لم كوردو… خوه دبرتينه

Çima xwe diperitîne
زوبير يوسف
.
كل هذي الجعجعة تنفيس ل فشل كوردو و تواطؤه ضد نفسه في الاعتراف بفشله:
فاشل في الاقلاع عن الشحادة أمام مداخل مخارج خيمة العربية
٢- فاشل في لملمة تشرذمه المعادي لجسده الواحد..داخل بيته.. فيولول صراخا في خدمة محاور خبث الاعداء بوظيفة جاويش جيد..
٣-فاشل خارجيا في تقديمه قضيته بلغة وصلابة منطق المتخصص الأكاديمي الواعي وبارادة صافية تنحاز للأنا الجمعية دون استعراضات مراهقة. 
٤-فاشل في ترتيب الأولويات سياسيا أحزابيا..أدبائيا..مثقفاتيا..
بل كل الشرائح المجتمعية. تخاف من اي صوت حقيقي يكشف تواطؤ كوردو المريض والمختل في بنيته النفسية الهشة.  ..فيحارب كل فرد مبدع من بني جلدته ورافضا في الآن ذاته أي نقد موضوعي من فرد أخر ..يسلط الضوء علميا على جوانب أي تجربة سلبا وايجابا. ..
فيكتظ tîştîşî اما يسود المسألة كل السواد
أو يصفق في تبييض المسألة فيعمى به و
يمحوه كل البياض المتهتك بالتطبيل
الحزبي
العشائري
الطائفي
الاسلاموكي
الازداهوكي
القائدوكي
و حتى ال gundokî..gundî..gundîkî
 واحيانا الاصطفاف في شارع ضد جنازة فلاح أغاني من الرصيف الآخر لذات الشارع
.
..
سليم يستحق النقد حين جرجر الشباب الى الانغماس الجذبوي ال سرخوش كه تي 
فهشم فهمهم الساذج ..القابل للنضج. ربما. بأن أودعهم في لعبة اللغة العربية.. مهووسين بالطبخ والنفخ و الفرخ و البذخ الفارغ من البذخ..والكسخ kesx…
ذرات غبار ترفسها خيول غبيراء ل عنترة..لم تخلقه كتب طه حسين..
بل شذر مذر عباسي..
أكمل سليمنا انفصامات كوردو
دينا
انتماء جهات
لهجات لغة عرب منها ما طاوعته.. بلبوسات فارهة مقلعة جل أضراسها ب كلبتان ķelbetan/بنسة الشطح رقص كيمياء جعجة مقافل قوافل… فنونا قولبة كسرا جعلكة..تفخيخ رياضيات كلم..ا و تنميقا زجرا وفهرسة وفنطزة فارغة ومعبأة ذهب ذائقة فريدة ..بحصيد من طاقة لغة العباسيين التي لم تستطع ان تنضج لبنة بناء واحدة من نظام العقل المعتقل بها منذ اكثر من ألف عام..
أنق الحرف برسم يده
نال من أصفر مشتهى في تقليد قديم الورق
جود الرجل أسطر آيه
أول نثر ربما في العصر الحديث يتناول المكان
بعد سايكس..أول سرد طويل يستقوي بلغة وزارة المدرسة 
و أعوذات الدين..
وما يني يسحب الشباب يتخدرون  طربا على فم زق شرابه… متباهين ب لقب أديب/شاعر/ناقد/كاتب/..
شاعرة شابة من الشمال “الحنون”
“مبدعة غلبت الجاحظ بلغته مع أنها عجمية”
صاحب مقالة في الشرق الأدنى
محرر قصيدة في الفاقد
صدر له مجموعة مشاعر حساسة
طبع لها رواية” المندى برمال المحيى وصهريج القبل”
“بالبنج العزاوي  و الدرس الكزا وي  “
hingî resmê kitêba úlûm dikrzzandin..
…أكملت الجزء ١٧ من ملحمتها االمعنونة ب
“عنزة على سطح المشفى”🙂
Dergûşa plingê pembo
Qasêta qoqa bizina qola
المكملة ل أجوائها السابقة كما في:
” مشدوه بن توتر عالي- عبور المحروس…/ غنمة”
و ” مشتل على أسوار/تيل مانع القصيدة🤔
وقد طال طابور الشابات والشابون
على شبابيك جرائد ودور مطابع” المنجز في جز القنفز”..بين بيروت وساحل نهر عيوج  .
شعر لن يثمر غير الشعر
ولا يفلح به بناء فكر انسان ..
بناء شخصية معاصرة تقرأ بلغة و مرادفات الأنا المحلية الواعية…. خطاب و فخاخ قبح ال هم الخارجية عالميا..
فيقيم قواعد لحياة  تشبههه وتقيم دعائم متنورة وفق خطى كل جميل مفيد ومثمر زرعه الاجداد في عوالم لغتنا الروح الجسد ذو التجربة الطويلة الأصيلة الناجعة  ارتكاز ارث ذات.
ى

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

ماهين شيخاني

كانت الورشة ساكنة، تشبه لحظة ما قبل العاصفة.

الضوء الأصفر المنبعث من المصباح الوحيد ينساب بخجل على ملامح رجلٍ أنهكه الشغف أكثر مما أنهكته الحياة. أمامه قالب معدني ينتظر أن يُسكب فيه الحلم، وأكواب وأدوات تتناثر كأنها جنود في معركة صامتة.

مدّ يده إلى البيدون الأول، حمله على كتفه بقوة، وسكبه في القالب كمن يسكب روحه…

صدر حديثاً عن منشورات رامينا في لندن كتاب “كلّ الأشياء تخلو من الفلسفة” للكاتب والباحث العراقيّ مشهد العلّاف الذي يستعيد معنى الفلسفة في أصلها الأعمق، باعتبارها يقظةً داخل العيش، واصغاءً إلى ما يتسرّب من صمت الوجود.

في هذا الكتاب تتقدّم الفلسفة كأثرٍ للحياة أكثر مما هي تأمّل فيها، وكأنّ الكاتب يعيد تعريفها من خلال تجربته الشخصية…

غريب ملا زلال

بعد إنقطاع طويل دام عقدين من الزمن تقريباً عاد التشكيلي إبراهيم بريمو إلى الساحة الفنية، ولكن هذه المرة بلغة مغايرة تماماً.

ولعل سبب غيابه يعود إلى أمرين كما يقول في أحد أحاديثه، الأول كونه إتجه إلى التصميم الإعلاني وغرق فيه، والثاني كون الساحة التشكيلية السورية كانت ممتلئة بالكثير من اللغط الفني.

وبعد صيام دام طويلاً…

ياسر بادلي

في عمله الروائي “قلعة الملح”، يسلّط الكاتب السوري ثائر الناشف الضوء على واحدة من أعقد الإشكاليات التي تواجه اللاجئ الشرق أوسطي في أوروبا: الهوية، والاندماج، وصراع الانتماء. بأسلوب سردي يزاوج بين التوثيق والرمزية، يغوص الناشف في تفاصيل الاغتراب النفسي والوجودي للاجئ، واضعًا القارئ أمام مرآة تعكس هشاشة الإنسان في مواجهة مجتمعات جديدة بثقافات مغايرة،…