هفرين

عبود مخصو
ترجمة: خالص مسور
هفرين
وردة الحياة الجليلة ذات العيون السود ومهما فعلوا فنحن بوجع العشق سنحملك ونحتضنك 
فإن رقصوا على جسدك رقصة الانتشاء
 فنحن وبجانب شاهدة قبرك سنزرع وردة الحياة 
وإن يريقوا بياض العيون السود ويطفؤوا النظرات ويزيلوا الابتسامة على الشفاه
فنحن سنجمع ومضات وبروق اثواب قوس قزح ونلفها على قامة إرادتك 
فإن لم تتملكهم من ذاك النداء الخشية والذعر فإننا سنصك بخاتمك مآثر التاريخ المشرف 
وبحادثة نبع الدم سنزين مستقبل الحياة وربيع البشر هفرين 
وإن يبنوا حيطان الدم من الأسلاك المغزولة أو من صخور وجلاميد الجبال فنحن سنصبح مياها وينابيع نطحنها، ونسقطها وسننجب ألف، ألف هفرين… هفري ي ي ي ن
 قامشلو 9/11/2019م    
قصيدة مترجمة من الكردية للشاعر: عبود مخصو في رثاء السياسية الكردية هفرين خلف التي استشهدت برصاصات الخيانة والغدر، رصاصات مرتزقة الاحتلال التركي وهي ذاهبة إلى عملها في عين عيسى لآداء واجبها الوطني. 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

غريب ملا زلال

ألوان ملهمة للمزيد من الإبداع
تحظر الأوطان في أغلب أعمال الفنانين التشكيليين، حتى وإن كان حضورها باهتا ونادرا، لكن الوطن بالنسبة إلى بعضهم هو الملهم الأول والأخير، تسحرهم طبيعته وتفاصيله، فينذرون أعمارهم وموهبتهم لإعادة تصويرها في لوحات تخلد ذكراه وتنقل جمالياته نحو الآخر الذي يعيد اكتشاف البلدان في عيون أبنائها.

يرتبط الإنسان بالمكان الذي جُبِل…

إبراهيم أبو عواد / كاتب من الأردن

يُعْتَبَرُ الكاتبُ الرُّوسِيُّ أنطون تشيخوف ( 1860 _ 1904 ) أعظمَ كاتب قِصَّة قصيرة في التاريخ . كَتَبَ المِئات مِنَ القصص القصيرة التي اعْتُبِرَ الكثير منها إبداعات فَنِّية كلاسيكيَّة ، كَمَا أنَّ مَسْرحياته كانَ لها تأثير عظيم على دراما القَرْنِ العِشرين ، وَتَعَلَّمَ مِنها الكثيرُ مِنْ كُتَّابِ المَسْرحيات المُعاصِرين .

فراس حج محمد| فلسطين

يختزن الذكاء الاصطناعي معلومات ذات قيمة دلالية في التعريف بالأشياء أو الأفكار التي يريد المستخدم البحث عنها، وفي تطوّر إيجابي فإن أول النتائج التي تقفز أمام المستخدم/ الباحث تَصوّر الذكاء الاصطناعي عن هذا الأمر المبحوث عنه، فيقدّم خلاصة نافعة مع مجموعة من الروابط التي تحيل إلى المصدر.

لم أنشر من كتاب “الإنقاص البلاغي-…

ماهين شيخاني

ولد الكاتب والصحفي والمناضل الكوردي موسى عنتر، المعروف بلقب “آبي موسى” (Apê Musa)، عام 1918 في قرية “ستليلي” الواقعة قرب الحدود السورية، والتابعة لمدينة نصيبين في شمال كوردستان. ترعرع يتيماً بعد أن فقد والده في صغره، فحمل في قلبه وجع الفقد مبكراً، تماماً كما حمل لاحقاً وجع أمّته.

بدأ دراسته في مدارس ماردين، ثم انتقل…