رونق فجر

د.شبال شلال أوسي 

جفافُ أقلامٍ عافت أن تكتبِ
ورشفات عيونٍ بمحبةٍ لم تغرقِ
كجفافِ أيادٍ لم تُمَد دهراً
ونبضاتِ قلوبٍ طاشت بنزقِ
امدد يا صديقي يدك إلى يراعك
وأخرِج من القلب على الورقِ
صافِح أناساً راق لها العيش
و حابِبْ فهذا دواءٌ ضد الأرقِ
يا صاحِ قلِ الحقَ مستنطقاً
بالله عليك حاداً صاخباً كالبرقِ
فالحياة أقصر من مسايرة باطلٍ
وظالمٌ لنفسك إن بتّ على تملقِ
والقلوب عاطفةٌ مالكةٌ من الأمل
بذاك القدر وضعفين من العبقِ
لا بل النفسُ بالغةٌ الأجلَ و الروحُ
صاعدةٌ وإن كانت لأعظم الخَلقِ
إياك والسكوت عن نقائصهم
و إلا ظنوها محاسناً و عظُمَ خُلُقِ
بئس من كَبُرَ على ظنه فارساً
 وهو للوغى نظرةً لم يسترقِ
نعم قالوا الفوارغُ تشمخُ برؤوسها
والملآى تخشع حانيات العنقِ
لكن نسوا بأن من انحنى تُداسُ ساقه
وما أفادت استقامة بعد العوج والطَرَقِ

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

جان بابير

 

الفنان جانيار، هو موسيقي ومغني كُردي، جمع بين موهبتين إبداعيتين منذ طفولته، حيث كان شغفه بالموسيقى يتعايش مع حبّه للفن التشكيلي. بدأ حياته الفنية في مجال الرسم والنحت، حيث تخرج من قسم الرسم والنحت، إلا أن جذوره الموسيقية بقيت حاضرة بقوة في وجدانه. هذا الانجذاب نحو الموسيقا قاده في النهاية إلى طريق مختلف، إذ…

عصمت شاهين الدوسكي

 

أنا أحبك

اعترف .. أنا احبك

أحب شعرك المسدل على كتفيك

أحب حمرة خديك وخجلك

وإيحاءك ونظرتك ورقة شفتيك

أحب فساتينك ألوانك

دلعك ابتسامتك ونظرة عينيك

أحب أن المس يديك

انحني حبا واقبل راحتيك

___________

أنا احبك

أحب هضابك مساحات الوغى فيك

أحب رموزك لفتاتك مساماتك

أحب عطرك عرقك أنفاسك

دعيني أراكي كما أنت ..

——————–

قلبي بالشوق يحترق

روحي بالنوى ارق

طيفي بك يصدق

يا سيدتي كل التفاصيل أنت ..

——————–

أحب شفتاك…

لوركا بيراني

في الساحة الثقافية الأوروبية اليوم، نلمح زخماً متزايداً من التحركات الأدبية والثقافية الكوردية من فعاليات فكرية ومهرجانات وحفلات توقيع لإصدارات أدبية تعكس رغبة المثقف الكوردي في تأكيد حضوره والمساهمة في الحوار الثقافي العالمي.

إلا أن هذا الحراك على غناه يثير تساؤلات جوهرية حول مدى فاعليته في حماية الثقافة الكوردية من التلاشي في خضم عصر…

محمد شيخو

يلعب الفن دوراً بارزاً في حياة الأمم، وهو ليس وسيلة للترفيه والمتعة فحسب، ولكنه أداة مهمة لتنمية الفكر وتغذية الروح وتهذيب الأخلاق، وهو سلاح عظيم تمتشقه الأمم الراقية في صراعاتها الحضارية مع غيرها. ومن هنا يحتلّ عظماء الفنانين مكاناً بارزاً في ذاكرة الشعوب الذواقة للفن أكثر من الملوك والقادة والأحزاب السياسية مثلاً، وفي استجواب…