أشباح الحزن

بقلم الطفلة: سيفين شيخ عبدي / العمر 11 سنة

ها قد امتلأت كأسي بشراب الحزن ..
وقد فاحت رائحة الكراهية في الغرفة السوداء …
وقد لمعت عيون الذئاب في ظلمة القلوب …
وها قد راح شبح الحزن يخيم على مسكن روحي …
… حلمتُ بأملٍ ….
بل بقليلٍ من الأمل
 فلم أرى سوى أشباح سوداء حزينة تسيطر على هذا الأمل
 لقد نزلت أخر دمعةٍ من عيوني إلى كأس الحزن
 وشممت أخر رائحة حزينة في الغرفة السوداء
ورأيت أخر ذئب في الظلمة …
 فظننت إنها النهاية …
لكنها كانت البداية …
أراد قلبي أن يرى عيناً يملؤها الفرح
 فلم يكن إلا أن رأى قلبا حزينا يملؤه الحزن
 وأراد القدر أن تبقى كؤوسي مليئة بالحزن
 وأراد أن تكون غرفتي سوداء قاتمة
 وأراد لي قلباً حزيناً
وعينان باكيان ودموعاً مليئة بالأحزان …
……………………………………
ملاحظة : النص كما خطه قلم الكاتبة بدون تعديل أو تدقيق لغوي أو إضافة
faristemo@gmail.com

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

خلات عمر

لم يكن الطفل قد فهم بعد معنى الانفصال، ولا يدرك لماذا غابت أمّه فجأة عن البيت الذي كان يمتلئ بحنانها. خمس سنوات فقط، عمر صغير لا يسع حجم الفقد، لكن قلبه كان واسعًا بما يكفي ليحمل حبًّا لا يشبه حبًّا آخر.

بعد سنواتٍ من الظلم والقسوة، وبعد أن ضاقت الأم ذرعًا بتصرفات الأب…

خوشناف سليمان

لم تكن الصحراء في تلك الليلة سوى صفحة صفراء فارغة. تنتظر أن يُكتب عليها موتٌ جديد.
رمل يمتد بلا نهاية. ساكن كجسدٍ لا نبض فيه. و الريح تمر خفيفة كأنها تخشى أن توقظ شيئًا.
في ذلك الفراغ توقفت العربات العسكرية على حافة حفرة واسعة حُفرت قبل ساعات.
الحفرة تشبه فمًا عملاقًا. فمًا ينتظر أن يبتلع آلاف البشر…

تلقى المكتب الاجتماعي في الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد في سوريا، اليوم، بحزن، نبأ رحيل شقيق الزميلة رقية حاجي:

نايف أحمد حاجي
الذي وافته المنية في أحد مشافي هولير/أربيل عن عمر ناهز ٥٩ عامًا.

يتقدم المكتب الاجتماعي في الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد في سوريا بخالص العزاء للزميلة رقية حاجي، وللفنان حسين حاجي، وللناشط عبدالكريم حاجي، ولعموم عائلة…

صبحي دقوري

في لحظة ثقافية نادرة، يتصدّر الموسيقار الكوردي هلكوت زاهير المشهد الموسيقي العالمي بعدد أعمال معتمدة بلغ 3008 أعمال، رقمٌ يكاد يلامس الأسطورة. غير أنّ أهمية هذا الحدث لا تكمن في الرقم نفسه، بل في ما يكشفه من تحوّل جذري في مكانة الموسيقى الكوردية ودورها في المشهد الفني الدولي.

فهذا الرقم الذي قد يبدو مجرّد إحصاء،…