هدى عزالدين
ما زالَ التَّاجرُ يمنعُ نهاراً
قالَ: لا ثغرَ لكِ للأدبِ
وفمِي ينطقُ
بألفِ ألفِ عجبٍ
كلُّهنُ إناثٌ يا سيِّدي
وأنا وحدِي القصيدةُ
على ثدي الحروفِ تتمايلُ حباَّتُ المطرِ
هناكَ حيثُ الصَّمتُ الجَّوالُ
في أذنِ الشَّغفِ
أنتظرُكَ على مائدةِ المَجازِ
أُعلِمُكَ أنَّ جميعَ الهضابِ
تتساوَى تحتَ قدمَي الحبِّ
تتراقصُ حبَّاتُ الرُّمانِ
وتتفرَّقُ بحثاً عن السَّعادةِ ..