أي شىءٍ في العيد .. أهدي إليك.!

محمد إدريس

جاء عيد الفطر السعيد، وافطر الناس بعد أن أمضوا ثلاثين يوماً من الصيام المستمر .
منظر أهالي غزة وهم يؤدون صلاة العيد بين الركام ووسط الدمار، يذكرك بأن هؤلاء الناس ليسوا عن نصر الله ببعيدين. 
منذ الصباح الباكر، ووسائل التواصل الاجتماعي تضج بالتهاني والتريكات، بين الأهل والأصدقاء، بهذه المناسبة السعيدة .
أناس قد نعرفهم، وأناس كنا قد نسيناهم، ثذكرونا وتواصلوا معنا بهذه المناسبة الغالية .
صديق قديم، ياتيك صوته من بعيد، يسأل عنك ويريد أن يطمئن على أحوالك، وعندما يعرف بأنك مريض، يتأسف لسماع ذلك، ويأخذ بالدعاء لك بأن يشفيك الله ويعافيك .
حفيدك الصغير من أبوظبي، يقول لك صباح الخير يا جدو، وكل عام وأنت بخير، وصحة وعافية .
فنجان قهوة، في أول يوم إفطار من بعد رمضان، تشربه أنت وزوجتك، مع صوت فيروز وأغنية حزينة عن القدس، وشوارع القدس القديمة .
عيد فطر سعيد، وكل عام وأنتم بخير وصحة وسعادة وأمان .

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عِصْمَتْ شَاهِين الدُّوسَكِي

 

يَا لَيْلُ

أنَاجِي الرُّوحَ وَهِيَ بَعِيدَةٌ

تَلْهُو فِي صَمْتِي الْمَجْرُوحِ

آهٍ يَا لَيْلُ

صَمْتِي كَحَرِيقٍ فِي صَدْرِي

وَجُدْرَانُهُ تَكْتُمُ قَدَرِي

آهٍ يَا لَيْلُ نَوَافِذُ مُغْلَقَةٌ

وَأَبْوَابٌ صَامِتَةٌ

كَتِمْثَالٍ جَمِيلٍ

أُنَادِي وَكَأَنَّ السَّمَاءَ تَسْمَعُ صَوْتِي

وَلَا أَهْجُو أَحَدًا

بَلْ أَهْجُو كُلَّ النِّدَاءَاتِ

يَا لَيْلُ كَمْ طَوِيلٌ هَذَا الظَّلَامُ

كَمْ طَوِيلٌ هَذَا الْخِصَامُ

كَمْ طَوِيلٌ هَذَا الْحُسَامُ

الَّذِي يَقْطَعُ شَرَايِينِي

يَا لَيْلُ لَا أُعَزِّيكَ

وَلَا أَثْرِي بِكَ

وَلَا أُعَزِّي إِلَّا نَفْسِي

مُرَادُكَ…

عبدالجابر حبيب

 

خارطة

جلبوا الأطلس؛ دليل إثبات وجودهم على أرضهم، بحثوا عن دولتهم التائهة في عمق الجغرافيا، احتد النقاش بينهم، اختلفوا حول التفاصيل الدقيقة، اشتد الصراع بينهم حول الكرسي،

 

حسرة

بعدما عثروا على جذورهم الراسخة في دهاليز التاريخ،

أخبروهم أن الشرق الأوسط الجديد لا يضم سوى الأسماء الموجودة سابقاً على خريطة العالم

 

إنسانية

كتب المؤرخ: الحفاظ على الكائنات المهددة بالزوال….

خالد حسو

… في حياتنا اليومية، نصادف أناسًا يطغى صوتهم على كل حديث، وكأنهم يخوضون سباقًا للكلمات، حيث لا يتركون مساحة للآخرين للمشاركة، ولا يمنحون أي مجال للحوار الحقيقي أن يتنفس. يقفزون من فكرة إلى أخرى، ومن موضوع إلى آخر، دون أن يتمهلوا لإغلاق ملف، أو الاستماع بإنصات إلى رأي يخالفهم …

تكمن المشكلة هنا…

شيرين خليل خطيب

في أيِّ مجال إبداعي، أو أي حرفة تعتمد على الحس والموهبة، يظهر أشخاص يظنون أن بإمكانهم اقتحام هذا العالم لمجرد أنه يعجبهم أو أنهم يحلمون بالانتماء إليه. لكن الحقيقة المُرَّة التي مهما حاولنا تجميلها، هي أن بعض الطرق لا تُفتح لكل عابر، وأن بعض الفنون تحتاج إلى موهبة أصلية أو حد…