انتهاء أعمال تقييم مسابقة القصّة القصيرة الكردية

أنهتْ لجنة التّحكيم في مسابقة القصّة القصيرة الكُردية أعمالها نهاية آذار، وأرسل أعضاء اللّجنة تقييمهم إلى لجنة إدارة المسابقة التي قامت بدورها بتنظيم النتائج وفرزها، ثم أرسلتها إلى جميع أعضاء لجنة التحكيم للتّوثيق والتأكيد على صحتها، ومنعاً لأي التباس.    
عدد القصص المشاركة في المسابقة اثنتان وأربعون قصةً، تمّ ترتيب القائمة القصيرة التي ستُتَرجم إلى اللغات الأخرى لثلاث عشرة قصّة، وتُنشر في مجلة الاتحاد «بينوسا آزاد» منها الثلاثة الفائزة، حسب الدرجات التي منحتها لها لجنة التحيكم المؤلّفة من ثلاثة كتاب للقصة القصيرة الكُردية، ليسوا أعضاء في اتحاد كتاب كردستان. 
القصص الثّلاثة الفائزة حصلت على درجاتٍ متقاربة من أعضاء اللّجنة، أمّا عشرة قصصٍ أخرى فتفاوتت أحكام اللجنة فيها، ما جعلها تحتل المراتب الأخرى، حسب بيان لجنة التحكيم. 
في هذا الصّدد عقدت اللّجنة الإدارية للمسابقة اجتماعاً يوم السّبت 6 نيسان في مدينة إيسن الألمانية لترتيب وتوفير مستلزمات إقامة النشاط الخاصّ بيوم القصة الكردية، وتتويجه بالإعلان عن أسماء الفائزين في الحفل الذي ستقيمه ممثلية الاتحاد في الثّامن من شهر حزيران القادم، وبالتعاون مع مكتب الهيئة الإدارية في قامشلي السبت 862024م في ألمانيا (سُيحَدّد المكان والعنوان لاحقاً في بطاقات الدّعوة الخاصّة). ويتمّ تكريمهم وفق الجوائز المعلنة. 
سيقرأ الفائزون الثلاثة قصصهم على مسامع الجمهور، بحضور لجنة التحكيم التي ستجيب عن أسئلة الحضور وسبب اختيارهم لها، وأحكامها للقصص والمسابقة، ويتم تكريمهم، كما ستقدّم اللجنة بطاقات التّقدير والشكر لعشرة أسماء حصلت على التقديرات من لجنة التحكيم. 
ستوجَّه دعوات خاصّة للفائزين، والأسماء التي نالت الدرجات العشرة التالية، وإلى نخبة من الكتّاب والمثقفين والمهتمين بالشأن الثقافي. 
ممثلية اتحاد كتاب كردستان في أوربا
لجنة مسابقة القصّة القصيرة

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

فواز عبدي

حين وقعت بين يديّ المجموعة الشعرية “مؤامرة الحبر، جنازات قصائد مذبوحة”[1] للشاعر فرهاد دريعي، وأردت الكتابة عنها، استوقفني العنوان طويلاً، بدا لي كمصيدة، كمتاهة يصعب الخروج منها فترددت في الدخول، لكن مع الاستمرار في القراءة وجدت نفسي مشدوداً إلى القصيدة الأولى بما تحمله من غنى وتعدد في المستويات، فهي تكاد تكثف فلسفة…

فراس حج محمد| فلسطين

لا أقول صدفة، فأنا لا أحبّ موضوع الصدف، ولا أومن فيه، لكنّ شيئاً ما قادني إلى هذا الكتاب، وأنا أتصفّح أحد أعداد جريدة أخبار الأدب المصريّة (عدد الأحد، 26/10/2025)، ثمّة نصّ منشور على الصفحة الأخيرة لـ “نجوان درويش”، بعنوان “بطاقة هُوِيّة”، لوهلةٍ التبس عليّ الأمر فبطاقة هُوِيّة اسم قصيدة لمحمود درويش، وهي…

مصطفى عبدالملك الصميدي/اليمن*

تُعدّ ترجمةُ الشَّعر رحلة مُتفَرِّدة تُشبه كثيراً محاولة الإمساك بالنسيم قبل أن يختفي سليلهُ بين فروج الأصابع، بل وأكثر من أن تكون رسماً خَرائِطياً لألوانٍ لا تُرى بين نَدأَةِ الشروق وشفق الغروب، وما يتشكل من خلال المسافة بينهما، هو ما نسميه بحياكة الظلال؛ أي برسم لوحة المعاني الكامنه وراء النص بقالبه…

إبراهيم أبو عواد / كاتب من الأردن

تَتميَّز الرُّوحَانِيَّةُ عِندَ الكاتب اللبناني الأمريكي جُبْرَان خَليل جُبْرَان ( 1883_ 1931 ) بِعُمْقِها الفَلسفيِّ، وقُدرتِها عَلى تَجاوزِ الماديَّاتِ ، والتَّعبيرِ عَن الحَنينِ إلى مَا هُوَ أسْمَى وأرْقَى في النَّفْسِ البشرية . وَهُوَ يَرى أنَّ الرُّوحَانِيَّة لَيْسَتْ مُجرَّد شُعورٍ أوْ طُقوسٍ تقليدية ، بَلْ هِيَ حالةُ وَعْيٍ مُتكاملة…