مرفان كلش
المحكوم بالأمل
مصيره الفناء وهو ينتظر
الحقول تغزوها القوارض كالعادة
وما يفيض يذهب “فضل قيمته!” دون فلاحة لجيوب الأنذال!
لا أمل
والسلطات كلها جاهلة وجائرة،
ووضيعة كحشرات تظل تلتهم وتلتهم وتلتهم، بطيش، كل شيء، إلى ان تنبت لها أجنحة الموت فتطير إلى بئس مصيرها، ثم تأتي من جديد، أشد وضاعة، وأكثر سخفاً!
لا أمل
شرقٌ يتكرر
شرق يجتر ذاته
شرق البؤساء
وشرق أوغاد يتناسخون،
وحنطة مسروقة
وطحين كالتراب تجبله الدموع!
وجوع؛
يا سياب القصيدة الماطرة،
وبلاد تموت في كل عام
وتأبى إلا ان تنهض كالعنقاء، لتحترق من جديد__قديم، لا ينتهي!
27/05/2024