بالعين المجرَّدة

 

إبراهيم محمود
من أمَّة الحُبّ أم فــــــــي أمَّة البغض
 نعيش ( أكْل الهوا ) في هذه الأرض
فنذهل الصخْر في مأثـــــــــــور ألفتنا
في بعضنا البعض تجلو سـوأة البعض
سماؤنا ترفٌ وأرضنـــــــــــــــــا تلفٌ
 وبيننا قرفٌ مـــــــــــــن غابر يقضي
نهارنا وهنٌ وليلنا مِحـــــــــــــــــــــنٌ
وعُمْينا سكنٌ فمـــــــــن تُــرى يرضي ؟
هاماتنا لا تُرى في وهم مفخــــــــــرة
 وكــــــــم نكابد من خفض إلى خفض
نقول حمْـــــــــــــــداً وليل الله ” يلهمنا “
بما يبددنا في الطـــــــــــول والعرض
نهوى التمدن فالمرئيّ شاهــــــــــــدنا
ومرتقانا مجــــــــــــاز الشتم والعض
كردٌ، نعم، ما أُحيلاهم في مدى دعــة
يا غفلة باسمهم بالبـــــــؤس إذ تفضي
خمسون مليون في مليون فاجعـــــــة
وما سيأتي مثــــــال الغيض من فيض
يا أمَّة الجسد المرفوع فـــــــــي خِرَق
 تناوبته صنـــــــــوف القيح  والرض
تقول وحدتها وطـــــــــــــــــيّ خافقها
لا شيء من أمَّـــة سارت على غمْض
فكيف لي أن أسمّيها وبـــــــــي طرب
وملء روحــــــــي أسىً وغاية القبض
نهـــــــــــــــــزُّ تاريخنا في كل زاوية
وليت زاويـــــــــــــــة بصوتنا تمضي
يا جرح شعب ٍدمي له منذورُ عافيـــة
مُــــــذ كنت دشَّنته فرْضاً على فرض

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

د. فاضل محمود

رنّ هاتفي، وعلى الطرف الآخر كانت فتاة. من نبرة صوتها أدركتُ أنها في مقتبل العمر. كانت تتحدث، وأنفاسها تتقطّع بين كلمةٍ وأخرى، وكان ارتباكها واضحًا.

من خلال حديثها الخجول، كان الخوف والتردّد يخترقان كلماتها، وكأن كل كلمة تختنق في حنجرتها، وكلُّ حرفٍ يكاد أن يتحطّم قبل أن يكتمل، لدرجةٍ خُيِّلَ إليَّ أنها…

سندس النجار

على مفارق السنين
التقينا ،
فازهرت المدائن
واستيقظ الخزامى
من غفوته العميقة
في دفق الشرايين ..
حين دخلنا جنائن البيلسان
ولمست اياديه يدي
غنى الحب على الافنان
باركتنا الفراشات
ورقصت العصافير
صادحة على غصون البان ..
غطتنا داليات العنب
فاحرقنا الليل بدفئ الحنين
ومن ندى الوجد
ملأنا جِرار الروح
نبيذا معتقا
ومن البرزخ
كوثرا وبريقا ..
واخيرا ..
افاقتنا مناقير حلم
ينزف دمعا ودما
كشمس الغروب …

خلات عمر

لم تكن البداية استثناءً،,, بل كانت كغيرها من حكايات القرى: رجل متعلّم، خريج شريعة، يكسو مظهره الوقار، ويلقى احترام الناس لأنه “إمام مسجد”. اختار أن يتزوّج فتاة لم تكمل الإعدادية من عمرها الدراسي، طفلة بيضاء شقراء، لا تعرف من الدنيا سوى براءة السنوات الأولى. كانت في عمر الورد حين حملت على كتفيها…

عصمت شاهين دوسكي

* يا تُرى كيف يكون وِصالُ الحبيبةِ، والحُبُّ بالتَّسَوُّلِ ؟
*الحياةِ تَطغى عليها المادّةُ لِتَحُو كُلَّ شيءٍ جميلٍ.
* الأدبُ الكُرديُّ… أدبٌ شاملٌِّ آدابِ العالمِ.

الأدبُ الكُرديُّ… أدبٌ شاملٌ مجدِّ آدابِ العالَمِ… يَتَفَوَّقُ هُنا وَهُناكَ، فَيَغدو ألمانية الشَّمسِ… تُبِعِثُ دِفئَها ونورَها إلى الصُّدورِ… الشِّعرُ خاصَّةً… هذا لا يعني أنه ليس هناك تَفَوُّقٌ في الجاوانبِ الأدبيَّةيَّةُِ الأخرى،…