حنين الصايغ
محمّل اليدين
خرجت ممتلئاً
لأنك البحر والغريق أيضاً
تهتدي إلى حطام السفن
بين سطوري..
لأنني الدوار في أشد سكراته
وعين تحدق بقرص الشمس
رأيتك!
ما زلت أذكر طيفك الاول
يوم كنت غريباً
يحمل رائحة وطن فتيّ
وطن بعيد كذكرى حليب الأم
ما زلت أذكر
توهان عينيك فوق جسدي
“أبحثُ عن صوتكِ” قلتَ…
من يومها وأنا أربي لي صوتاً
يليق بتوهان عينيك
من يومها
وأنت تبني لي وطناً
لا يشيخ
ولا يصبح بعيداً…