دعوة لحضور الاجتماع التأسيسي لفرقة شاندر للفلكلور الكوردي

أشعال أول شعلة في أقليم كوردستان

(من أجل الحفاظ على فلكلورينا الكوردي يتوجب علينا أن نعمل بجنباً الى جنب)

بعد طول الانتظار وترقب ينبثق شمس أول فرقة كوردية فلكوريا تمثل غربي كوردستان في اقليم كوردستان العراق أتت بعد جهداً ملي من قبل محبي للوطن والغيورين على فلكورينا الكوردي.
وطالما كانت الفرقة تمثل تجاهاً سياسياً دون الاخر ولم يكن يوماً هذه الفرق تعبر عن أيرادت ورأي الشعب الكوردي بشكل عام في غرب كوردستان دون تحيز الى اتجاه ومن الدافع القومي والوطني وحرصاً على الحفاظ على الفلكلور وفي ظل ما يتوفر من حرية وديمقراطية مطلقا وما توفره حكومة أقليم كوردستان كان ولا بد منه ان يكونا هنالك شعلة تمثل غربي كوردستان في هذه الاوضاع الجديدة.
 ومن هنا رأينا من الضروري تكوين هذه الفرقة لتمثيل غربي كوردستان بجميع اطيافه لتكون نواة يجمع شمل الجميع في هذا البيت . وبتالي توحيد كلمتنا.
ولازالت نقطة أستفهام تواجهنا جميعاً في كل مكان ألا وهي:
((ماهي نشاطاتكم كطلاب غربي كوردستان في الأقليم))
ومن هذه النقاط ندعوا جميع الراغبيين في الأنتساب والذين يحسون أن هذا العبئ على أكتفافهم كما هو على أكتافنا جميعاً.
وكما يجب أن نتعاون في حملة وأننا ندعوا جميع الى حضور للاجتماع الول التأسيسي لفرقة (شاندر) من اجل التعاون وتضامن معاً لنجاح اشعال هذه الشعلة. 
وسيكون الاجتماع الاول التحضيري في عاصمة أقليم كوردستان العراق (هولير) في قاعة مامون دباغ وذلك يوم الجمعة في تمام الساعة 1:00 ظهراً الواقع في 30/11/2007

ملاحظة : الدعوة مفتوحة لجميع الطلاب بدون أستثناء لابداء بأرائهم ومقتراحاتهم لنجاح هذا العمل . ونشكر حضوركم .

لجنة المنظمة للفرقة

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عبدالرزاق محمود عبدالرحمن

كان في صدري شرفة تطل على سماوات بعيدة،
أعلق عليها أمنياتي كفوانيس صغيرة،
حتى وإن كانت الحياة ضيقة، كنت أزيّنها بخيوط من الأمل،
أجمع فتات الفرح، وأصنع منه أحلامًا تكفيني لأبتسم.
كنت أعيش على فكرة التغيير، أتنفسها كل صباح،
وأخطط، وأتخيل، وأصدق أن الغد قد يجيء أجمل.

أما الآن…
فالنوافذ مغلقة، والستائر مثقلة بغبار الخيبات،
وألواني باهتة، وفرشاتي صارت ثقيلة بين…

عِصْمَتْ شَاهِينْ اَلدُّوسَكِي

وَدَعَتُ فِي نَفْسِي ضِيقَ الْحَيَاة

وَأَلَمَّ الْأحْزْانِ والْجِرَاحَات

أَذْرُفُ الدُّمُوعَ بِصَمْتٍ

كَأَنِّي أَعْرِفُ وَجَعَ الْعَبَرَات

أُصِيغُ مِنْ الْغُرْبَةِ وَحْدَتِي

بَيْنَ الْجُدْرَانِ أَرْسُمُ الْغُرْبَات

 

**********

يَا حِرمَاني الْمُكَوَّرِ فِي ظَلَامي

يَا حُلُمي التَّائِهِ فِي الْحَيَاة

كَمْ أشْتَاقُ إلَيْكَ وَالشَّوْقُ يُعَذِّبُنِي

آَهٍ مِنْ شَوْقٍ فِيه عَذَابَات

لَا تَلَّومْ عَاشِقَاً أَمْضَى بَيْن سَرَابٍ

وَتَرَكَ وَرَاءَهُ أَجْمَلَ الذِّكْرَيَات

**********

أَنَا الْمَلِكُ بِلَا تَاجٍ

أَنَا الرَّاهِبُ بِلَا بَلَاطٍ

أَنَا الْأَرْضُ بِلَا سَمَوَات

وَجَعِي مَدُّ الْبَحْرِ…

ميران أحمد

أصدرت دار ماشكي للطباعة والنشر والتوزيع مؤخراً المجموعة الشعرية الأولى، للشاعر الإيزيدي سرمد سليم، التي حملت عنوان: «ملاحظات من الصفحة 28»، وجاءت في 88 صفحة من القطع المتوسط.

تأتي هذه المجموعة بوصفها التجربة الأولى للشاعر، لتفتح باباً على صوت جديد من شنكال، يكتب من هوامش الألم والذاكرة الممزقة، بلغة جريئة تشبه اعترافاً مفتوحاً على الحياة…

حاوره: إدريس سالم

تنهض جميع نصوصي الروائية دون استثناء على أرضية واقعية، أعيشها حقيقة كسيرة حياة، إلا إن أسلوب الواقعية السحرية والكوابيس والهلوسات وأحلام اليقظة، هو ما ينقلها من واقعيتها ووثائقيتها المباشرة، إلى نصوص عبثية هلامية، تبدو كأنها منفصلة عن أصولها. لم أكتب في أيّ مرّة أبداً نصّاً متخيّلاً؛ فما يمدّني به الواقع هو أكبر من…