طوبى للکوردية المۆنفلة

پريزاد شعبان

انتشلني من قبري
ليکون مولدي معجزة السماء
واکون صليب الکنائس
ارتدي طرحة العذراء
أتجول بين شموع اليسوع
ألحن موسيقى الأجراس
ادعوا المصلين
ليغنوا مع موال الرب
طوبى…..طوبى
للکوردية المؤنفلة
انتشلني من قبري
ليکون مولدي معجزة السماء
واکون عنوان کتاب
(لا يمسه‌ إلا المطهرون )
اسبح بين آيات الله‌
أعوم بين أمواج الوجود
واکون سورة الخلود
يقرءاها الإنس والجان
واکون صوت الآذان
الله‌اکبر…الله‌ اکبر
طوبى….طوبى
للکوردية المؤنفلة

*   *  *

انتشلني من قبري
لأکحل عين الموؤدة بکحل الجبال
ارتل اسمها ترتيلا
وتکون في سماء وطني هلال
ولحلبجة وبارزان قنديلا
طوبى..طوبى
للموؤدة المؤنفلة

*   *  *

انتشلني من قبري
لأرجم الصحراء التي زنت بنا
اجلدها 182 الف جلدة
حتى تزلزل الأرض زلزالها
وتنادي …..
طوبى …طوبى
للکوردية المؤنفلة
طوبى ..طوبى
للکوردية المۆنفلة 

18/8/2006

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عبدالعزيز قاسم

(كان من المقرر ان اقدم هذه المداخلة عن “اللغة الشعرية في القصيدة الكردية المعاصرة ـ ڕۆژاڤا” في مهرجان فولفسبورغ للشعر الكردي اليوم السبت ٢٥ اكتوبر، ولكن بسبب انشغالي بواجب اجتماعي قدمت بطاقة اعتذار إلى لجنة إعداد المهرجان).

وهذه هي نص المداخلة:

من خلال قراءتي لنتاجات العديد من الشعراء الكرد (الكرمانجية) المعاصرين من مناطق مختلفة “بادينان،…

إبراهيم محمود

 

تلويح خطي

كيف لرجل عاش بين عامي” 1916-2006 ” وفي مجتمع مضطرب في أوضاعه السياسية والاجتماعية، أن يكون شاهداً، أو في موقع الشاهد على أحداثه، ولو في حقبة منه، إنما بعد مضي عقود زمنية ثلاثة عليه، دون تجاهل المخاطر التي تتهدده وتتوعده؟ وتحديداً إذا كان في موقع اجتماعي مرصود بأكثر من معنى طبعً، كونه سياسياً…

د. محمود عباس

حين يمرض الضوء، تبقى الذاكرة سنده.

قبل فترةٍ ليست بعيدة، استوقفني غياب الأخت الكاتبة نسرين تيلو عن المشهد الثقافي، وانقطاع حضورها عن صفحات التواصل الاجتماعي، تلك التي كانت تملؤها بنصوصها القصصية المشرقة، وبأسلوبها المرهف الذي حمل إلينا عبر العقود نبض المجتمع الكوردي بخصوصيته، والمجتمع السوري بعموميته. كانت قصصها مرآةً للناس العاديين، تنبض بالصدق والعاطفة،…

خالد حسو

 

ثمة روايات تُكتب لتُروى.

وثمة روايات تُكتب لتُفجّر العالم من الداخل.

ورواية «الأوسلاندر» لخالد إبراهيم ليست رواية، بل صرخة وجودٍ في منفى يتنكّر لسكّانه، وثيقة ألمٍ لجيلٍ طُرد من المعنى، وتشريحٌ لجسد الغربة حين يتحول إلى قَدَرٍ لا شفاء منه.

كلّ جملةٍ في هذا العمل تخرج من لحمٍ يحترق، ومن وعيٍ لم يعد يحتمل الصمت.

فهو لا…