(أفتقدكِ عزيمتي) و (مدلولات ناقصة)

شيركوه محمد

أفتقدكِ عزيمتي

ليَ حقٌ في أرث الموت
تبصقني أيامي .
نسماتٍ
تعانقني
تخنقني .
وتسكر في َّ الدروب .
نمزق بعضنا .
أسطر لغتي , بجنود الدم
ساحة شطرنج
جنود
    ملك
وزير .
ينبح عليَّ دمي
أهربُ إلى مأوى عينكِ
أمدحكِ , أفوت في جسدهم أعود
تدلني … إلى عكاز السير ..
أراهن عليكِ
مقاهي ..
وطاولات تثرثر الفقدان
خيال متمرد يطارد الطفيليات
ينحني صوتي بصمتكِ
أعيد طفولتي بصلصال
جسدكِ
جبال من الوطن تنزلق
عليَّ
أبحث عنكِ
أضيعُ بين جبلين من ترابكِ .
ثلجكِ , أغنيتكِ
قصيدة طريقي
وتلتصق حريتي
بحريتكِ
يهربُ ثغري إلى ثغركِ
نرسم قبلتين .
أحداهما يشبهكِِ
والأخرى أنا .
تتحد لوحتان
بمزج الأنفاس
يبوحان العناق
أفتقدكِ ……
شهية الفراق

——-
مدلولات ناقصة 

1- عندما تغيب الشمس يأتي طفل الليل
 2- عندما يغني الفجر تبدأ ذاكرة العصافير بالتغريد 
3- لماذا تسكنين َ الذاكرة الممزقة .
 4- عندما أسلم عليكِ تفقد أصابعي تاريخ الزمن . 
5- حينَ أكون وحيداً ( أشعرُ بإزدحامكِ )  
6- ذالك اليوم الغريب كتب العشق النسيان على الوجه الآخر من الذاكرة
 7- ألتقي بها , غاصت أصابعه بدم الجريمة .
 8- أخر أضحية على مذبح الحب هو الحب

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

حاوره: طه خلو

 

يدخل آلان كيكاني الرواية من منطقة التماس الحاد بين المعرفة والألم، حيث تتحوّل التجربة الإنسانية، كما عاينها طبيباً وكاتباً، إلى سؤال مفتوح على النفس والمجتمع. من هذا الحدّ الفاصل بين ما يُختبر في الممارسة الطبية وما يترسّب في الذاكرة، تتشكّل كتابته بوصفها مسار تأمل طويل في هشاشة الإنسان، وفي التصدّعات التي تتركها الصدمة،…

إبراهيم أبو عواد / كاتب من الأردن

لَيْسَ الاستبدادُ حادثةً عابرةً في تاريخِ البَشَرِ ، بَلْ بُنْيَة مُعَقَّدَة تَتكرَّر بأقنعةٍ مُختلفة ، وَتُغَيِّر لُغَتَهَا دُونَ أنْ تُغيِّر جَوْهَرَها . إنَّه مَرَضُ السُّلطةِ حِينَ تنفصلُ عَن الإنسانِ ، وَحِينَ يَتحوَّل الحُكْمُ مِنْ وَظيفةٍ لِخِدمةِ المُجتمعِ إلى آلَةٍ لإخضاعه .

بَيْنَ عبد الرَّحمن الكواكبي (…

عبدالجابر حبيب

 

يا صديقي

بتفصيلٍ ثقيلٍ

شرحتُ لكَ معنى الأزقّةِ،

وكيفَ سرقتْ منّي الرِّياحُ وجهَ بيتِنا الصغيرِ،

لم يكنْ عليَّ أن أُبرِّرَ للسّماءِ

كيفَ ضاعتْ خطواتي بينَ شوارعَ غريبةٍ،

ولم يكنْ عليَّ أن أُبرِّرَ للظِّلالِ

كيفَ تاهتْ ألوانُ المساءِ في عينيَّ،

كان يكفي أن أتركَ للرِّيحِ

منفذاً خفيّاً بينَ ضلوعي،

أو نافذةً مفتوحةً في قلبي،

فهي وحدَها تعرفُ

من أينَ يأتي نسيمُ الحنينِ.

كلُّ ضوءٍ يُذكِّرُني ببيتِنا…

غريب ملا زلال

يتميز عدنان عبدالقادر الرسام بغزارة انتاجه، ويركز في اعماله على الانسان البسيط المحب للحياة. يغرق في الواقعية، يقرأ تعويذة الطريق، ويلون لحظاتها، وهذا ما يجعل الخصوصية تتدافع في عالمه المفتوح.

عدنان عبدالقادر: امازون الانتاج

للوهلة الاولى قد نعتقد بان عدنان عبدالقادر (1971) هو ابن الفنان عبدالقادر الرسام…