کوردستان الوادي المقدس

پريزاد شعبان

اقدم القصيدة لکل من جرح الشعب الکوردي وکوردستان الوطن ولم يعتذر منهم ويرفضون الاعتذار عن انفالات وغزوات مثلت مجدهم القديم الجديد!!
(* فاخلع نعليك انك بالوادي المقدس *)
ارمي قبعتك
انحني…. 
توضأ…..
تطهر….
اغتسل….
لذنبك استغفر

من امة الکورد اعتذر
أصغي…
هل تسمع المنادي
انها صرخة  الوادي
تقول لك اعتذر
انظر….
هل ترى الرايات؟
ترفعها ثکالى أمهات
ترضعن بالدموع والآهات
أطفال صغار أصبحوا رفات
اقرأ في أعينهم….
هل تفهم لغز تلك الآيات؟؟
انها تقول لك اعتذر
اخلع نعليك..
تقدم…
انك في وادي الجراح
تقدم…
ولکن حذاري……….
ان تلمس زهور ربيع
مازال مجروح فيه‌ النرجس
تقدم….
ولکن حذاري….
ان تدنس تربة وطن
كل ذرة منها قد س
 تقدم ….
ولکن حذاري
ان يحجب ظلك شعاع في کوردستان!!
فکوردستان لا تغرب فيها الشمس
اخلع نعليك…
تقدم…
اقترب من المحراب المقد س
ففيه‌ نذکر الله‌ ونعبد
ومع کل تسبيح نردد خطاياك ونعدد
اقترب…
ولکن حذاري
ان تصلي فيه‌ وتسجد
فأنت باطل في کتابنا
وکتابنا يزهق الباطل
وغير الحق لايمجد
اخلع نعليك
تقدم… اقترب
توضأ… تطهر
اغتسل…
لذنبك استغفر

من امة الکورد اعتذر.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

د. فاضل محمود

رنّ هاتفي، وعلى الطرف الآخر كانت فتاة. من نبرة صوتها أدركتُ أنها في مقتبل العمر. كانت تتحدث، وأنفاسها تتقطّع بين كلمةٍ وأخرى، وكان ارتباكها واضحًا.

من خلال حديثها الخجول، كان الخوف والتردّد يخترقان كلماتها، وكأن كل كلمة تختنق في حنجرتها، وكلُّ حرفٍ يكاد أن يتحطّم قبل أن يكتمل، لدرجةٍ خُيِّلَ إليَّ أنها…

سندس النجار

على مفارق السنين
التقينا ،
فازهرت المدائن
واستيقظ الخزامى
من غفوته العميقة
في دفق الشرايين ..
حين دخلنا جنائن البيلسان
ولمست اياديه يدي
غنى الحب على الافنان
باركتنا الفراشات
ورقصت العصافير
صادحة على غصون البان ..
غطتنا داليات العنب
فاحرقنا الليل بدفئ الحنين
ومن ندى الوجد
ملأنا جِرار الروح
نبيذا معتقا
ومن البرزخ
كوثرا وبريقا ..
واخيرا ..
افاقتنا مناقير حلم
ينزف دمعا ودما
كشمس الغروب …

خلات عمر

لم تكن البداية استثناءً،,, بل كانت كغيرها من حكايات القرى: رجل متعلّم، خريج شريعة، يكسو مظهره الوقار، ويلقى احترام الناس لأنه “إمام مسجد”. اختار أن يتزوّج فتاة لم تكمل الإعدادية من عمرها الدراسي، طفلة بيضاء شقراء، لا تعرف من الدنيا سوى براءة السنوات الأولى. كانت في عمر الورد حين حملت على كتفيها…

عصمت شاهين دوسكي

* يا تُرى كيف يكون وِصالُ الحبيبةِ، والحُبُّ بالتَّسَوُّلِ ؟
*الحياةِ تَطغى عليها المادّةُ لِتَحُو كُلَّ شيءٍ جميلٍ.
* الأدبُ الكُرديُّ… أدبٌ شاملٌِّ آدابِ العالمِ.

الأدبُ الكُرديُّ… أدبٌ شاملٌ مجدِّ آدابِ العالَمِ… يَتَفَوَّقُ هُنا وَهُناكَ، فَيَغدو ألمانية الشَّمسِ… تُبِعِثُ دِفئَها ونورَها إلى الصُّدورِ… الشِّعرُ خاصَّةً… هذا لا يعني أنه ليس هناك تَفَوُّقٌ في الجاوانبِ الأدبيَّةيَّةُِ الأخرى،…