توضيح حول الحفل الذي أقيم في هولير بمناسبة ذكرى رحيل الفنان محمد شيخو

  في يوم 9 آذار كما نعرف هو يوم رحيل صاحب الحنجرة الذهبية صاحب صوت الحرية صوت المعناة (محمد شيخو)
حيث كنا مدعوون من قبل أحد زملاءنا في هولير حول قيام حفل تأبيني للفنان محمد شيخو باسم الطلبة الكرد السوريون في جامعة صلاح الدين.
وعلى أساس هذا العمل الطلابي المستقل الذي يعتبر بعيداًَ عن جو السياسة والأحزاب الكردية الموجودة في هولير حضرنا الحفل التأبيني في إحدى الأقسام الداخلية لجامعة صلاح الدين، وبدأ الحفل بوقوف دقيقة صمت على روح الفنان محمد شيخو وقراءة الكلمة الافتتاحية حول حياة ومسيرة الفنان الراحل باسم الطلبة الكرد السوريون بجامعة صلاح الدين من قبل الطالب آلان خطيب وبعدها القيه قصيدة شعرية من قبل الطالب هوزان عبدالكريم وتم مناقشة بين الطلاب من الأسئلة والأجوبة حول حياة الفنان الراحل ودوره
وفي الختام أشعل كل من الحضور شمعة اجلالاً لروح الفنان وبعضاً من أغانيه بصوت الفنان كاميران ابراهيم بمشاركة الجميع ، وختاماً بعد اخذ صورة جماعية للحضور للذكرى غادرنا القسم الداخلي بفرحة كبيرة حول هذا العمل الطلابي العظيم ، الذي يعتبر ندرة بين الطلبة الكرد السوريون.
ولكن لم تكتمل الفرحة وهذا العمل العظيم للأسف تفاجئنا في اليوم الثاني بنشر هذا العمل في المواقع الانترنيت بأسم أحدى الاجزاب الكردية في هولير وليس بأسم الطلبة الكرد السوريون في جامعة صلاح الدين.
فنرجو مكتب حزبهم الذي نشر هذا المقال بتصحيح أسم الحفل التأبيني حيث يعتبر هذا العمل أستغلالاً للحضور حيث غدرو بعنوان الحفل من قبل حزبهم.

مجموعة من الطلبة الكرد السوريون في جامعة صلاح الدين

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عِصْمَتْ شَاهِين الدُّوسَكِي

 

يَا لَيْلُ

أنَاجِي الرُّوحَ وَهِيَ بَعِيدَةٌ

تَلْهُو فِي صَمْتِي الْمَجْرُوحِ

آهٍ يَا لَيْلُ

صَمْتِي كَحَرِيقٍ فِي صَدْرِي

وَجُدْرَانُهُ تَكْتُمُ قَدَرِي

آهٍ يَا لَيْلُ نَوَافِذُ مُغْلَقَةٌ

وَأَبْوَابٌ صَامِتَةٌ

كَتِمْثَالٍ جَمِيلٍ

أُنَادِي وَكَأَنَّ السَّمَاءَ تَسْمَعُ صَوْتِي

وَلَا أَهْجُو أَحَدًا

بَلْ أَهْجُو كُلَّ النِّدَاءَاتِ

يَا لَيْلُ كَمْ طَوِيلٌ هَذَا الظَّلَامُ

كَمْ طَوِيلٌ هَذَا الْخِصَامُ

كَمْ طَوِيلٌ هَذَا الْحُسَامُ

الَّذِي يَقْطَعُ شَرَايِينِي

يَا لَيْلُ لَا أُعَزِّيكَ

وَلَا أَثْرِي بِكَ

وَلَا أُعَزِّي إِلَّا نَفْسِي

مُرَادُكَ…

عبدالجابر حبيب

 

خارطة

جلبوا الأطلس؛ دليل إثبات وجودهم على أرضهم، بحثوا عن دولتهم التائهة في عمق الجغرافيا، احتد النقاش بينهم، اختلفوا حول التفاصيل الدقيقة، اشتد الصراع بينهم حول الكرسي،

 

حسرة

بعدما عثروا على جذورهم الراسخة في دهاليز التاريخ،

أخبروهم أن الشرق الأوسط الجديد لا يضم سوى الأسماء الموجودة سابقاً على خريطة العالم

 

إنسانية

كتب المؤرخ: الحفاظ على الكائنات المهددة بالزوال….

خالد حسو

… في حياتنا اليومية، نصادف أناسًا يطغى صوتهم على كل حديث، وكأنهم يخوضون سباقًا للكلمات، حيث لا يتركون مساحة للآخرين للمشاركة، ولا يمنحون أي مجال للحوار الحقيقي أن يتنفس. يقفزون من فكرة إلى أخرى، ومن موضوع إلى آخر، دون أن يتمهلوا لإغلاق ملف، أو الاستماع بإنصات إلى رأي يخالفهم …

تكمن المشكلة هنا…

شيرين خليل خطيب

في أيِّ مجال إبداعي، أو أي حرفة تعتمد على الحس والموهبة، يظهر أشخاص يظنون أن بإمكانهم اقتحام هذا العالم لمجرد أنه يعجبهم أو أنهم يحلمون بالانتماء إليه. لكن الحقيقة المُرَّة التي مهما حاولنا تجميلها، هي أن بعض الطرق لا تُفتح لكل عابر، وأن بعض الفنون تحتاج إلى موهبة أصلية أو حد…