إلى كرم اليوسف الحبيب، عفواً إبراهيم الحبيب حيث لا فرق ..!

بقلم: إبراهيم ابراهيم

تقتلني في الدنيا اثنتين الحركة الكردية السورية و أشباه المثقفين الذين بدءوا الأخطر من الأولى، و يحييني في الدنيا و يبعث الأمل فيني أيضا اثنتين أنت و كرم و من يجاروكم الجرح و هؤلاء الذين كللوا نوروز بالياسمين من الأحمر من الراحلين بالسنديان و الزيتون

إذاً مبروك لنا و لك كرم إبراهيم اليوسف هذه الولادة الجديدة، و أنا على قناعة تامة بأن الموت أضعف من أن تنال منكم أحبتي، مهما كانت رصاصات و خناجر القمع حادة و قوية لأننا و بكل بساطة نحمل قُرانا و مدننا و جبالنا و سهولنا في قلوبنا، و أهم من كل هذا كرديتنا الصلبة التي تحمينا من الرياح الصفر..
أنت سمٌّ في حناجرهم يا كرم، حمداً على سلامتك عزيزي و الملايين من القبل أهديها لك ولوالدك الحبيب ابراهيم اليوسف

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

جان بابير

 

الفنان جانيار، هو موسيقي ومغني كُردي، جمع بين موهبتين إبداعيتين منذ طفولته، حيث كان شغفه بالموسيقى يتعايش مع حبّه للفن التشكيلي. بدأ حياته الفنية في مجال الرسم والنحت، حيث تخرج من قسم الرسم والنحت، إلا أن جذوره الموسيقية بقيت حاضرة بقوة في وجدانه. هذا الانجذاب نحو الموسيقا قاده في النهاية إلى طريق مختلف، إذ…

عصمت شاهين الدوسكي

 

أنا أحبك

اعترف .. أنا احبك

أحب شعرك المسدل على كتفيك

أحب حمرة خديك وخجلك

وإيحاءك ونظرتك ورقة شفتيك

أحب فساتينك ألوانك

دلعك ابتسامتك ونظرة عينيك

أحب أن المس يديك

انحني حبا واقبل راحتيك

___________

أنا احبك

أحب هضابك مساحات الوغى فيك

أحب رموزك لفتاتك مساماتك

أحب عطرك عرقك أنفاسك

دعيني أراكي كما أنت ..

——————–

قلبي بالشوق يحترق

روحي بالنوى ارق

طيفي بك يصدق

يا سيدتي كل التفاصيل أنت ..

——————–

أحب شفتاك…

لوركا بيراني

في الساحة الثقافية الأوروبية اليوم، نلمح زخماً متزايداً من التحركات الأدبية والثقافية الكوردية من فعاليات فكرية ومهرجانات وحفلات توقيع لإصدارات أدبية تعكس رغبة المثقف الكوردي في تأكيد حضوره والمساهمة في الحوار الثقافي العالمي.

إلا أن هذا الحراك على غناه يثير تساؤلات جوهرية حول مدى فاعليته في حماية الثقافة الكوردية من التلاشي في خضم عصر…

محمد شيخو

يلعب الفن دوراً بارزاً في حياة الأمم، وهو ليس وسيلة للترفيه والمتعة فحسب، ولكنه أداة مهمة لتنمية الفكر وتغذية الروح وتهذيب الأخلاق، وهو سلاح عظيم تمتشقه الأمم الراقية في صراعاتها الحضارية مع غيرها. ومن هنا يحتلّ عظماء الفنانين مكاناً بارزاً في ذاكرة الشعوب الذواقة للفن أكثر من الملوك والقادة والأحزاب السياسية مثلاً، وفي استجواب…