محمد علي علي
كانت تحلم بعيد ميلادها مع العصافير،
أشعلت شمعة فرح من قوس وقزح ،
أطفأتها دمعة حزن و أزيز الرصاص
أخترقت صدرها ،
قتلت ربيعا وزهرة ،
سال الورد من وجنتيها ،
سقطت تحت ظل الياسمين ،
وارتدت كفنا أحمرا
من قرنفل وشقائق النعمان .
كانت تنتظر فرحها !
كانت تحلم بعيد ميلادها مع العصافير،
أشعلت شمعة فرح من قوس وقزح ،
أطفأتها دمعة حزن و أزيز الرصاص
أخترقت صدرها ،
قتلت ربيعا وزهرة ،
سال الورد من وجنتيها ،
سقطت تحت ظل الياسمين ،
وارتدت كفنا أحمرا
من قرنفل وشقائق النعمان .
كانت تنتظر فرحها !
فوق التلال والروابي ،
فوق هامات الرجال والجبال ،
في عيون الحسان ،
وعلى شفاه الأطفال
كانت تنتظر هدية
مواويل وأغاني ،
فراشات وأماني ،
خطفها أنين الريح في ثواني .
نوروز يا ابنة الشمس و النار !
يا ابنة الشهداء والأحرار,
خالدة انت رغم الحرائق والدخان ،
الربيع لم يمت ، فما زال مكلل
بأكاليل غار وزغاريد انتصار !
فوق هامات الرجال والجبال ،
في عيون الحسان ،
وعلى شفاه الأطفال
كانت تنتظر هدية
مواويل وأغاني ،
فراشات وأماني ،
خطفها أنين الريح في ثواني .
نوروز يا ابنة الشمس و النار !
يا ابنة الشهداء والأحرار,
خالدة انت رغم الحرائق والدخان ،
الربيع لم يمت ، فما زال مكلل
بأكاليل غار وزغاريد انتصار !