فرقة قامشلو المستقلة تكرم الكاتب و الصحفي كرم اليوسف

  بمناسبة قدوم الذكرى العاشرة بعد المائة لعيد الصحافة الكردية, قدمت فرقة قامشلو جائزتها السنوية للصحافة إلى الكاتب و الصحفي الكردي كرم اليوسف. هذا و قد قام وفد من إدارة فرقة قامشلو المستقلة , بزيارة دار الصحفي كرم اليوسف , و تقديم الجائزة له من قبل مشرف الفرقة الأستاذ: لقمان سليمان و مسؤول الفرقة الأستاذ: نصر الدين احمه, عربوناً لعمله الصحفي و كتاباته الصحفية , و الشفافية و الموضوعية اللتان هما من صفات الصحفي الناجح. كما تمنت إدارة الفرقة الشفاء السريع للصحفي كرم اليوسف , و العودة بسرعة إلى حبيبته السلطة الرابعة , وكما كان هناك عدد من الكتاب و المثقفين في زيارة الصحفي كرم اليوسف , و كانت هذه آرائهم بهذه المناسبة.
أحمد حيدر : أشكركم كثيراً .كرم اليوسف صحفي ممتاز, و نشيط وتعقد عليه آمال كثيرة , و مرة أخرى أشكركم.
سيامند ميرزو: طبعاً أشكركم أولاً, كي لا يصبح تقليداً , يجب أن نكرم مبدعينا و كتابنا قبل موتهم , أو مرضهم , أتمنى أن يكرم كل مبدع في حياته , وهذه التجربة من قبلكم , تجربة و مبادرة رائعة من فرقة قامشلو المستقلة .أشكركم جزيل الشكر .
أحمد أبو صالح: أشكركم , شيء رائع من قبلكم أنتم فرقة قامشلو المستقلة , و أقول تكريم كرم اليوسف, هنا خيرُ خلف لخيرِ سلف .
ابراهيم اليوسف: طبعاً أشكركم فرقة قامشلو المستقلة , لهذه المبادرة الجميلة , وأتمنى الاستمرار على هذا النهج .حقيقةٍ تكريمكم لكرم اليوسف اليوم , بعيداً عن مشاعر الأبوة , أنا أتتطلع إليه كصحفي ناجح و شاب طموح و أتمنى له مستقبلاً جميلاً . ومرة أخرى كوما قامشلو أشكركم من كل قلبي, على هذه المبادرة الجميلة.
لقمان سليمان:  مشرف فرقة قامشلو المستقلة. كرم اليوسف شاب من الجيل الجديد الطموح و المكافح , بلا شك كرم اليوسف يستحق هذا التكريم , و أتمنى له مستقبلاً صحفياً ممتازاً , ومبروك لكرم اليوسف هذه الجائزة .
نصر الدين احمه : مسؤول فرقة قامشلو المستقلة. المهنية والأخلاق الصحفية الرفيعة , دعتنا نكرم اليوم الصحفي كرم اليوسف , ونتمنى له الشفاء السريع من إصابته .
عبد المجيد ((TCK : أنا سعيد جداً , هذه الليلة وأنا أرى صديقي الصحفي كرم اليوسف, يكرم بجائزة عيد الصحافة , و أتمنى بأن لا تنسوا أحداً في تكريمك السنوي, وخاصةٍ الكتاب و المفكرين الذين لهم أتعاب أيضاً في خدمة الثقافة الكردية ,وأشكر فرقة قامشلو المستقلة السباقة دائماً.
عبد الرحيم:  أشكر فرقة قامشلو المستقلة التي أثبتت لنا بأن الذي يعمل و يضحي يستحق التكريم , وأقول هنا بأن كرم اليوسف من الشباب المجدين في العمل, وأحد اللذين أتابعهم عن قرب ,ويستحق هذا التكريم ,وأتمنى منه الاستمرار على هذا النحو .
حواس محمود:  مبادرة رائعة , و كرم اليوسف من الشباب المفعمين بالحيوية و النشاط , ويستحق التكريم , أشكر فرقة قامشلو المستقلة ,و مبروك لكرم اليوسف.
الصحفي كرم اليوسف:  لا أستطيع القول لكم سوى كلمة شكراً , شكراً لكوما قامشلو المستقلة ,هذه الجائزة في قناعتي , تعطيني قوة أكبر في العطاء والعمل, والسير على طريق العمل من أجل خدمة القضية و الصحافة الكردية, محبتي للناس و محبتهم لي , ووقوفهم إلى جانبي في إصابتي , لهي من أجمل الجوائز في حياتي , مرة أخرى كوما قامشلو المستقلة أشكركم من كل قلبي.

الهيئة الإعلامية لفرقة قامشلو المستقلة

24/4/2008

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عبدالعزيز قاسم

(كان من المقرر ان اقدم هذه المداخلة عن “اللغة الشعرية في القصيدة الكردية المعاصرة ـ ڕۆژاڤا” في مهرجان فولفسبورغ للشعر الكردي اليوم السبت ٢٥ اكتوبر، ولكن بسبب انشغالي بواجب اجتماعي قدمت بطاقة اعتذار إلى لجنة إعداد المهرجان).

وهذه هي نص المداخلة:

من خلال قراءتي لنتاجات العديد من الشعراء الكرد (الكرمانجية) المعاصرين من مناطق مختلفة “بادينان،…

إبراهيم محمود

 

تلويح خطي

كيف لرجل عاش بين عامي” 1916-2006 ” وفي مجتمع مضطرب في أوضاعه السياسية والاجتماعية، أن يكون شاهداً، أو في موقع الشاهد على أحداثه، ولو في حقبة منه، إنما بعد مضي عقود زمنية ثلاثة عليه، دون تجاهل المخاطر التي تتهدده وتتوعده؟ وتحديداً إذا كان في موقع اجتماعي مرصود بأكثر من معنى طبعً، كونه سياسياً…

د. محمود عباس

حين يمرض الضوء، تبقى الذاكرة سنده.

قبل فترةٍ ليست بعيدة، استوقفني غياب الأخت الكاتبة نسرين تيلو عن المشهد الثقافي، وانقطاع حضورها عن صفحات التواصل الاجتماعي، تلك التي كانت تملؤها بنصوصها القصصية المشرقة، وبأسلوبها المرهف الذي حمل إلينا عبر العقود نبض المجتمع الكوردي بخصوصيته، والمجتمع السوري بعموميته. كانت قصصها مرآةً للناس العاديين، تنبض بالصدق والعاطفة،…

خالد حسو

 

ثمة روايات تُكتب لتُروى.

وثمة روايات تُكتب لتُفجّر العالم من الداخل.

ورواية «الأوسلاندر» لخالد إبراهيم ليست رواية، بل صرخة وجودٍ في منفى يتنكّر لسكّانه، وثيقة ألمٍ لجيلٍ طُرد من المعنى، وتشريحٌ لجسد الغربة حين يتحول إلى قَدَرٍ لا شفاء منه.

كلّ جملةٍ في هذا العمل تخرج من لحمٍ يحترق، ومن وعيٍ لم يعد يحتمل الصمت.

فهو لا…