فريق نارين الرياضي يحرز بطولة الدورة الكروية الثانية لتأسيس أول تنظيم كردي

(ولاتي مه – قامشلو) الجمعة 13/6/2008
 بمناسبة حلول الذكرى الحادية والخمسين لتأسيس أول تنظيم كردي في سوريا , نظم فريق (كوما نارين) – بنجاح – الدورة الثانية لسباعيات كرة القدم, التي شاركت فيها ثمانية فرق, وأحرز بطولتها , فريق نارين بعد تغلبه في المباراة النهائية على فريق قامشلي بضربات الجزاء الترجيحية (4-3) بعد تعادلهما في الوقت الأصلي من المباراة بهدف لهدف.

الفرق التي شاركت في الدورة هي: (مكتبة جلادت بدرخان – كوما قامشلو المستقلة – هفال – كوما رابرينا قامشلو – كوما بيشه روز (مستقبل) – كوما نارين آ – كوما نارين ب – قامشلي) ومشاركة الفريق الأخير, نظرا لاقامة الدورة على ملعبه في (جرنك كبير).
نتائج الدور الأول:
 مكتبة جلادت × كوما قامشلو المستقلة  2 × صفر
نارين آ × كوما رابرينا قامشلو 2 × 1
هفال × بيشه روز 4 × 3 (ضربات جزاء)
قامشلي × نارين ب 4 × صفر
نتائج الدور الثاني:
مكتبة جلادت × نارين آ صفر × 2
هفال × قامشلي 4 × 5 (ضربات الجزاء)
المباراة النهائية:
وقبل بدء المباراة النهائية, ألقى السيد محمد سعيد وادي (عضو المكتب السياسي للبارتي) راعي الدورة, كلمة توجيهية لأفراد الفريقين, كان لها الأثر في انضباط الفريقين داخل الملعب, وتقديمهما مباراة جميلة وممتعة خالية من االخشونة , وكان لتقارب مستوى الفريقين, دورا في تقديم مباراة قوية مليئة بالفرص واللمحات الكروية الجميلة, وانتهت وقتها الأصلي بالتعادل الايجابي هدف لهدف, ليحتكم الفريقان الى ضربات الجزاء الترجيحية والتي انتهت لصالح فريق نارين بـ أربعة أهداف مقابل ثلاثة.
يذكر ان الدورة الأولى لهذه الدورة كانت قد نظمتها حركة الشباب الكرد (TCK) و مكتبة جلادت بدرخان, في قرية (تنوري) وفاز بها فريق نارين, وحسب نظام الدورة الفريق الذي يحرز بطولة الدورة يقوم بتنظيمها في الدورة التالية.
برقية تهنئة
نظرا لعدم تمكنه من حضور الدورة لتواجده في الشام , ابرق السيد فيصل اسماعيل مسؤول فرقة نارين, برقية تهنئة الى افراد الفريق وعبر عن فرحته بنجاح الدورة, واحراز فريق نارين بطولتها للمرة الثانية على التوالي.
 

فريق نارين بطل الدورة


فريق قامشلي (المركز الثاني)


محمد سعيد وادي عضو المكتب السياسي للبارتي يلقي كلمة توجيهية لأفراد الفريقين

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

ماهين شيخاني

 

رجع “أبو شفان” إلى البيت في ساعةٍ متأخرة، يجرّ خطواته كما لو كانت أثقل من جسده المنهك. وجهه مكفهر، ملامحه كانت كمن ذاق مرارة أعوام دفعةً واحدة. ما إن فتح باب الدار، حتى لمح ابنه البكر “مصطفى” جالسًا في العتمة، ينتظره كأنه ينتظر مصيرًا لم يأتِ بعد.

– “أهلاً أبي… تأخرتَ الليلة”.

– “كنتُ في مشوار…

إبراهيم أبو عواد / كاتب من الأردن

مَدرسةُ فرانكفورت ( 1923 _ 1970 ) هِيَ مَدرسة للنظرية الاجتماعية والفلسفةِ النَّقْدية ، مُرتبطة بمعهدِ الأبحاثِ الاجتماعية في جامعة غوتة في مَدينة فرانكفورت الألمانية ، ضَمَّتْ المُفكِّرين والأكاديميين والمُنشقين السِّياسيين غَير المُتَّفقين معَ الأنظمة الاقتصادية الاجتماعية المُعَاصِرَة ( الرأسماليَّة ، الفاشيَّة ، الشُّيوعيَّة ) في ثلاثينيات القرن…

عبدالاله اليوسف

 

لكن الهواءَ يحفظُ صوتكَ في الشقوق

بين تنهيدةٍ

ونَفَسٍ لم يُكمِلِ الطريق

 

قلبُكَ

ساعةٌ لا تُعيرُ الوقتَ اهتمامًا

تمرُّ عليها الأزمنةُ

ولا تشيخ

 

تخجلُ

من مرايا الوجوه

فتعيدُ تشكيلنا

كما تشاء

كأنك تصنعُنا من بُعدٍ

بحركةِ عينيك فقط

 

نلتفت

حولنا

أضيافك

نرتدي ظلالًا

ولا ندري

غريب ملا زلال

ليست سوى الحرب
تأكل أضواءنا
و رجالها
في دهاليز المملكة
يكيلون دماءنا
مُذ عرفت
أن الرب
في عليائه يستريح
كمحارب قديم
أتى تواً
من الجبل
و أحلامنا ..
آمالنا
تذهب في الريح
بحثاً عن أشلائنا
هل كانت الأمور
في السموات العشرة
على ما يرام
حين خلت المدينة
من أبنائها
إلا من بقي نائماً
تحت الركام
و زخات المطر
بعد القصف
هل كانت
دموع الرب في عليائه
على عباده
أم كانت
رذاذات صرخة
لطفل يبحث عن أمه
كل المعابد
لا تصلح لإطفاء الحريق
فالرب متعب
والكهان متعبون …