منح جائزة جكرخوين في دورتها الجديدة الى الشاعر محمد على حسو

صرّح رئيس جائزة جكرخوين الشعريّة الأولى التي أعلن عنها في العام2001 كأولى جائزة للشاعر الكردي الكبير جكرخوين، ونالها حتى الآن كل من سيدايي كلش – بي بهار- ملانوري هساري – وكانت قد تحولت في العام الماضي إلى جائزة سنوية بأن لجنة القراءة التي تشكلت في العام 2007 قد أجمعت على منحها للشاعر الكردي محمد على حسو ، تقديراً لجهوده الكبيرة في خدمة الأدب الكردي  على امتداد بضعة عقود.
 والشاعر محمد على حسو مواليد 1930 ، وهو من الأصدقاء المقرّبين للشاعر الرّاحل  جكرخوين ،  وقد  طبع له حتى الآن ثلاثة دواوين: نالين  nalin- الأنانية  eziti-  زيلانzilan وله العديد من المخطوطات الشعرية غير المطبوعة.
 ولقد سجن الشاعر محمد على  حسو حوالي ست مرات  خلال حياته حتى الآن، وكانت المرة الأولى التي دخل فيها السجن في العام1960حيث سجن- آنذاك- لمدة سنة وكان من رفاقه في السجن آنذاك كلّ من جكرخوين ونور الدين ظاظا وأوصمان صبري وآخرون، وكان آخر مرة قد سجن فيها العام  1992، حيث سجن لمدة ستة أشهر، أثناء حريق سجن الحسكة المعروف.
وسوف يقدم للشاعر حسو درع الجائزة في احتفال خاص يعلن عنه ، بالترافق مع وضع النصب التذكاري الجديد للشاعر جكرخوين الذي أنجزته الفنانة جيان وذلك في منزله حيث مرقده الأخير….! 
والجدير بالذكر أنه تشكل في- كل دورة-  لجان قراءة جديدة، من قبل أسرة الجائزة التي انبثقت عن مجلة مواسم وملتقى الثلاثاء الثقافي الذي يحتفل في هذا العام بذكرى مرور ربع قرن على تأسيسه، وكان دافعاً في اكتشاف أسماء  أدبية صارت معروفة جداً في مجال الكتابة الكردية والعربية.

قامشلي
6-6-2008

أسرة جائزة “جكرخوين” للإبداع الشعري

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

حاوره: إدريس سالم

 

يطرح مازن عرفة في روايتيه «الغابة السوداء» و«داريا الحكاية» أسئلة إنسانية وجودية عميقة؛ عن الحرب والموت، التهجير القسري والمنفى، الغربة الداخلية والعزلة النفسية، مرارة الذكريات عن بلاد مدمّرة والحنين لحياة اختفت، يكاد أن يتحوّل إلى نوستالجيا مرضية. هي أسئلة عن معنى الكينونة الإنسانية، في عوالم الحروب العبثية الوحشية المستمرّة في مجتمعاتنا، بارتباطها بعوالم…

مروة بريم

 

نهارات الشّتاء قصيرة، تكاد تتساوى حصتها الزمنية في البقاء، مع وميض النجوم البعيدة، حينما كانت تشرخ زجاجَ أعيننا بإحصائها ونحن صغار، ثم تغافلنا بالخفوت، وتختفي.

حينها كان الوقتُ فَيوضًا كافيًا لفعل كل شيء، لكنّه الآن أضيق من أن يحتمل صغائر بوحنا، يشيح بوجهه ويمضي في تدفق عجول كنهرٍ يدفعه الشّوق للوادي، وتتزاحم احتياجاتنا فوق رفوف التّأجيل.

في…

عبد الجابر حبيب

 

في المذبحِ،

يُغسلُ خطايا الأرضِ

بحنوّ الكهنةِ،

وبرجاءِ الأراملِ،

لكن، لم يتوقّعْ أن يأتي

من خبّأ جحيمه تحتَ قميصٍ مستعار،

ففجّرَ التوبةَ،

وذرّى جسدَ الغفرانِ في الهواء!

حتى جعلَ من الركوعِ موتاً،

ومن “آمين” طلقةً.

 

***

 

في كنيسةِ مار إلياس،

ارتجفتِ الأيقوناتُ،

تشقّقتْ ملامحُ القدّيسين،

مزّقتْ مريمُ عباءتَها،

وصاحت من خلف الخشبِ:

“يا بنَ الإنسان،

مَن سلّمكَ أمرَ الحياةِ والموتِ؟”

 

***

 

انحدرَ الضوءُ من قلبِ الناقوس،

مثل خيطٍ من ذهبٍ قديم،

احترقَ في…

نظّم الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد في سوريا بالتعاون مع اتحاد كتاب كردستان سوريا أمسية ثقافية احتفاءً بتوقيع إصدارين أدبيين لكل من الكاتبتين يسرَى زبير إسماعيل وليلاس رسول، وذلك في مدينة إيسن الألمانية، وسط حضور نوعي من المهتمين بالشأن الثقافي من كتاب وشعراء وصحفيين ومتابعين للشأن الأدبي الكردي.

افتتحت الأمسية بتقديم الكاتب خورشيد شوزي لمجموعة الشاعرة…