مجلة أبابيل و ملف «الطيور/شِعراً»

  صدر العدد الجديد (الرابع و العشرون) من مجلة أبابيل الشهرية التي تصدر على شبكة الإنترنيت و تعنى بنشر الشعر متضمناً العديد من المقالات و القصائد.
    ففي باب قوارب الورق أربع قراءات لديوان الشاعر عابد إسماعيل “لمعُ سراب” كتبها / راسم المدهون ، جولان حاجي ، شوقي مسلماني، وابراهيم حسو / بينما كتب رائد وحش ” محمود درويش و سليم بركات / مَنْفَيان و منفِيّان في لعبة المرايا المتقابلة ” ، و كتب هشام الصباحي عن ديوان “الكرسي” للشاعر شيركو بيكه س ، و كتب عبد السلام العطاري عن ديوان “بيت العين” للشاعرة رانة نزال ، و كتب مفيد نبزو عن الشاعر نصر علي سعيد / يرفع رايته البيضاء و يترجل عن فرسه، إضافة إلى الإصدارات الشِعرية الجديدة.
   في زاوية أشجار عالية  ثلاث قصائد نثرية للشاعرة بيرناديت هول (ترجمة: رافد شنان) ، و كتاب في مقهى للشاعر مارفين بيل (ترجمة : محمد حلمي الريشة) ، و قصيدة الأندلسيّة لألفريد دو موسيه (ترجمة : فريد بن محمد).
 
   و أنضم الى عائلة القصيدة كل من الشعراء: كولالة نوري، علي جازو، دارين أحمد، منذر مصري ، أديب كمال الدين، فاطمة ناعوت ، عبد الرحيم الخصار، ياسين حسين، معتز طوبر، عبد الرزاق الربيعي، عمر الشيخ ، دلدار فلمز، عبد الله الفيفي ، محمد عبيد ، محمد جميل أحمد ، عيسى بطارسه ، و محمد طالب الأسدي .

إضافة إلى قصائد نشرت تحت بند ” الطيور / شِعراً “
 
العدد مزين بلوحات الفنان ابراهيم بوسعد. 
 
   يذكر ان أبابيل.نت مجلة شهرية إنترنيتية تعنى بالشِعر، ويشرف على اصدارها الشاعر السوري  عماد الدين موسى. 
 
للإطلاع يمكنكم زيارة موقع المجلة :
www.ebabil.net
  
و المشاركة عن طريق البريد الإلكتروني :

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

ماهين شيخاني

 

رجع “أبو شفان” إلى البيت في ساعةٍ متأخرة، يجرّ خطواته كما لو كانت أثقل من جسده المنهك. وجهه مكفهر، ملامحه كانت كمن ذاق مرارة أعوام دفعةً واحدة. ما إن فتح باب الدار، حتى لمح ابنه البكر “مصطفى” جالسًا في العتمة، ينتظره كأنه ينتظر مصيرًا لم يأتِ بعد.

– “أهلاً أبي… تأخرتَ الليلة”.

– “كنتُ في مشوار…

إبراهيم أبو عواد / كاتب من الأردن

مَدرسةُ فرانكفورت ( 1923 _ 1970 ) هِيَ مَدرسة للنظرية الاجتماعية والفلسفةِ النَّقْدية ، مُرتبطة بمعهدِ الأبحاثِ الاجتماعية في جامعة غوتة في مَدينة فرانكفورت الألمانية ، ضَمَّتْ المُفكِّرين والأكاديميين والمُنشقين السِّياسيين غَير المُتَّفقين معَ الأنظمة الاقتصادية الاجتماعية المُعَاصِرَة ( الرأسماليَّة ، الفاشيَّة ، الشُّيوعيَّة ) في ثلاثينيات القرن…

عبدالاله اليوسف

 

لكن الهواءَ يحفظُ صوتكَ في الشقوق

بين تنهيدةٍ

ونَفَسٍ لم يُكمِلِ الطريق

 

قلبُكَ

ساعةٌ لا تُعيرُ الوقتَ اهتمامًا

تمرُّ عليها الأزمنةُ

ولا تشيخ

 

تخجلُ

من مرايا الوجوه

فتعيدُ تشكيلنا

كما تشاء

كأنك تصنعُنا من بُعدٍ

بحركةِ عينيك فقط

 

نلتفت

حولنا

أضيافك

نرتدي ظلالًا

ولا ندري

غريب ملا زلال

ليست سوى الحرب
تأكل أضواءنا
و رجالها
في دهاليز المملكة
يكيلون دماءنا
مُذ عرفت
أن الرب
في عليائه يستريح
كمحارب قديم
أتى تواً
من الجبل
و أحلامنا ..
آمالنا
تذهب في الريح
بحثاً عن أشلائنا
هل كانت الأمور
في السموات العشرة
على ما يرام
حين خلت المدينة
من أبنائها
إلا من بقي نائماً
تحت الركام
و زخات المطر
بعد القصف
هل كانت
دموع الرب في عليائه
على عباده
أم كانت
رذاذات صرخة
لطفل يبحث عن أمه
كل المعابد
لا تصلح لإطفاء الحريق
فالرب متعب
والكهان متعبون …