الأمسيات الكردية بدمشق بدخولها عامها السابع تستضيف الفنان صلاح أوسي

  منذ 12 تموز من العام 2002 , انطلقت مسيرة الأمسيات الكردية بحي الأكراد في مدينة دمشق , و منذ ذلك التاريخ و حتى اليوم تابعت الأمسيات الكردية مسيرتها شهرا تلو الآخر متناولة في كل أمسية جانبا من جوانب الحياة الثقافية أو الأدبية أو الاجتماعية أو الفنية أو التراثية في حياة الشعب الكردي .
  في تموز الجاري تطفئ الأمسيات الكردية شمعتها السادسة و تدخل عامها السابع. 
  بهذه المناسبة تحيي لجنة إعداد هذه الأمسيات أمسية خاصة يحييها الفنان القدير صلاح أوسي  .
  إننا في الوقت الذي ندعو الجميع إلى المشاركة في إحياء هذه الأمسية الخاصة , فإننا سنكون سعداء باستقبال رسائلكم و برقياتكم التي نأمل أن تتضمن تقييماتكم و ملاحظاتكم و انتقاداتكم , التي ستساهم في تطوير عملنا , و ذلك حتى تاريخ 22/7/2008 على العنوان التالي :
   syar@nefel.com

   دمشق 5 / 7 / 2008
  لجنة إعداد
 الأمسيات الكردية بدمشق

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عبدالعزيز قاسم

(كان من المقرر ان اقدم هذه المداخلة عن “اللغة الشعرية في القصيدة الكردية المعاصرة ـ ڕۆژاڤا” في مهرجان فولفسبورغ للشعر الكردي اليوم السبت ٢٥ اكتوبر، ولكن بسبب انشغالي بواجب اجتماعي قدمت بطاقة اعتذار إلى لجنة إعداد المهرجان).

وهذه هي نص المداخلة:

من خلال قراءتي لنتاجات العديد من الشعراء الكرد (الكرمانجية) المعاصرين من مناطق مختلفة “بادينان،…

إبراهيم محمود

 

تلويح خطي

كيف لرجل عاش بين عامي” 1916-2006 ” وفي مجتمع مضطرب في أوضاعه السياسية والاجتماعية، أن يكون شاهداً، أو في موقع الشاهد على أحداثه، ولو في حقبة منه، إنما بعد مضي عقود زمنية ثلاثة عليه، دون تجاهل المخاطر التي تتهدده وتتوعده؟ وتحديداً إذا كان في موقع اجتماعي مرصود بأكثر من معنى طبعً، كونه سياسياً…

د. محمود عباس

حين يمرض الضوء، تبقى الذاكرة سنده.

قبل فترةٍ ليست بعيدة، استوقفني غياب الأخت الكاتبة نسرين تيلو عن المشهد الثقافي، وانقطاع حضورها عن صفحات التواصل الاجتماعي، تلك التي كانت تملؤها بنصوصها القصصية المشرقة، وبأسلوبها المرهف الذي حمل إلينا عبر العقود نبض المجتمع الكوردي بخصوصيته، والمجتمع السوري بعموميته. كانت قصصها مرآةً للناس العاديين، تنبض بالصدق والعاطفة،…

خالد حسو

 

ثمة روايات تُكتب لتُروى.

وثمة روايات تُكتب لتُفجّر العالم من الداخل.

ورواية «الأوسلاندر» لخالد إبراهيم ليست رواية، بل صرخة وجودٍ في منفى يتنكّر لسكّانه، وثيقة ألمٍ لجيلٍ طُرد من المعنى، وتشريحٌ لجسد الغربة حين يتحول إلى قَدَرٍ لا شفاء منه.

كلّ جملةٍ في هذا العمل تخرج من لحمٍ يحترق، ومن وعيٍ لم يعد يحتمل الصمت.

فهو لا…