الأمسيات الكردية بدمشق بدخولها عامها السابع تستضيف الفنان صلاح أوسي

  منذ 12 تموز من العام 2002 , انطلقت مسيرة الأمسيات الكردية بحي الأكراد في مدينة دمشق , و منذ ذلك التاريخ و حتى اليوم تابعت الأمسيات الكردية مسيرتها شهرا تلو الآخر متناولة في كل أمسية جانبا من جوانب الحياة الثقافية أو الأدبية أو الاجتماعية أو الفنية أو التراثية في حياة الشعب الكردي .
  في تموز الجاري تطفئ الأمسيات الكردية شمعتها السادسة و تدخل عامها السابع. 
  بهذه المناسبة تحيي لجنة إعداد هذه الأمسيات أمسية خاصة يحييها الفنان القدير صلاح أوسي  .
  إننا في الوقت الذي ندعو الجميع إلى المشاركة في إحياء هذه الأمسية الخاصة , فإننا سنكون سعداء باستقبال رسائلكم و برقياتكم التي نأمل أن تتضمن تقييماتكم و ملاحظاتكم و انتقاداتكم , التي ستساهم في تطوير عملنا , و ذلك حتى تاريخ 22/7/2008 على العنوان التالي :
   syar@nefel.com

   دمشق 5 / 7 / 2008
  لجنة إعداد
 الأمسيات الكردية بدمشق

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

رضوان شيخو

يا عازف العود، مهلا حين تعزفه!
لا تزعج العود، إن العود حساس..
أوتاره تشبه الأوتار في نغمي
في عزفها الحب، إن الحب وسواس
كأنما موجة الآلام تتبعنا
من بين أشيائها سيف ومتراس،
تختار من بين ما تختار أفئدة
ضاقت لها من صروف الدهر أنفاس
تكابد العيش طرا دونما صخب
وقد غزا كل من في الدار إفلاس
يا صاحب العود، لا تهزأ بنائبة
قد كان من…

ماهين شيخاني

الآن… هي هناك، في المطار، في دولة الأردن. لا أعلم إن كان مطار الملكة علياء أم غيره، فما قيمة الأسماء حين تضيع منّا الأوطان والأحبة..؟. لحظات فقط وستكون داخل الطائرة، تحلّق بعيداً عن ترابها، عن الدار التي شهدت خطواتها الأولى، عن كل ركن كنت أزيّنه بابتسامتها الصغيرة.

أنا وحدي الآن، حارس دموعها ومخبأ أسرارها. لم…

إبراهيم أبو عواد / كاتب من الأردن

فَلسفةُ الجَمَالِ هِيَ فَرْعٌ مِنَ الفَلسفةِ يَدْرُسُ طَبيعةَ الجَمَالِ والذَّوْقِ والفَنِّ ، في الطبيعةِ والأعمالِ البشريةِ والأنساقِ الاجتماعية، وَيُكَرِّسُ التفكيرَ النَّقْدِيَّ في البُنى الثَّقَافيةِ بِكُلِّ صُوَرِهَا في الفَنِّ، وَتَجَلِّيَاتِها في الطبيعة ، وانعكاساتِها في المُجتمع، وَيُحَلِّلُ التَّجَارِبَ الحِسِّيةَ، والبُنى العاطفية ، والتفاصيلَ الوِجْدَانِيَّة ، وَالقِيَمَ العقلانيةَ ،…

إبراهيم اليوسف

الكتابة البقاء

لم تدخل مزكين حسكو عالم الكتابة كما حال من هو عابر في نزهة عابرة، بل اندفعت إليه كمن يلقي بنفسه في محرقة يومية، عبر معركة وجودية، حيث الكلمة ليست زينة ولا ترفاً، مادامت تملك كل شروط الجمال العالي: روحاً وحضوراً، لأن الكلمة في منظورها ليست إلا فعل انتماء كامل إلى لغة أرادت أن…