في دمشق: أمسية ثقافية للقاص وحيد كلش

Welatê me / دمشق

بدعوة من لجنة الأمسيات الكردية في دمشق ألقى القاص الكردي وحيد كلش مجموعة من قصصه القصيرة والقصيرة جداً على مسامع نخبة من المهتمين بالشأن الثقافي الكردي.
قدم لها وبتكليف من اللجنة الشاعر عفدي جاجو حيث تحدث في مقدمته بإسهاب عن دور هذه الأمسيات في إثراء الثقافة الكردية وفي الختام أغنى الحضور الكريم الأمسية بملاحظاتهم وانتقاداتهم وتقييماتهم للقصص المقدمة وذلك في 24/2/2006.

علما إن هذه الأمسيات تقام بشكل دوري مرة كل شهر منذ ما يقارب الأربع سنوات وجدير بالذكر إنها استقطبت أسماء لامعة في سماء الأدب والثقافة الكردية في سوريا منهم على سبيل الذكر لا الحصر الأستاذ دحام عبد الفتاح – الشاعر الكبير فرهاد عجمو – الشاعر هوشنك أوسي – الأستاذ صالح بوزان – الأستاذ بير رستم.   

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

نص: حفيظ عبدالرحمن

ترجمة عن الكردية: فواز عبدي

 

جاري الافتراضي كئيب

جاري الافتراضي حزين

جاري الافتراضي يحلب اليأس

يحتسي الوحدة

يبيع الحِكَمَ المكوية برعشة الآلام

بثمن بخس.

 

من نافذة صفحتي

أرى

مكتبه

صالونه

غرفة نومه

مطبخه، شرفته، حديقته

ومقبرة عائلته.

من خلال خربشات أسطره

أقرأ طنين النحل

في أعشاش عقله.

 

جاري الافتراضي

يكتب على جدار صفحته

كلمات مثقوبة بالألم

محفورة بمسامير التنهدات

يمسحها

ثم يعيد…

مروة بريم
لم يسبق لي قطُّ أنْ رأيتُ الجزيرة، تكوَّنت صورتها في ذهني، من قُصاصات مطبوعة في المناهج المدرسية، وما كانت تتداوله وسائل الإعلام. عَلِقت في ذهني صورة سيدات باسقات كأشجار الحَور، يأوينَ إلى المواقد في الأشتية القارسة، تشتبكُ القصصُ المحلّقة من حناجرهنَّ، مع صنانير الصّوف وهنَّ يحكنَ مفارش أنيقة، وفي الصَّيف يتحوَّلن لمقاتلات…

شيرين اوسي

عندما تكون في الشارع وتحمل في احشاءها طفلها الاول

تتحدث عنه كأنها تتحدث عن شخص بالغ

عن ملاك تتحسسه كل ثانية وتبتسم

يطفئ نور عينها وهي تتمنى ضمه

تقضي في حادثة اطلاق نار

رصاصة طائشة نتيجة الفوضى التي تعم المدينة تنهي الحلم

تموت وهي تحضن طفلها في احشاءها

ام مع وقف التنفيذ

تتحسس بطنها

ثم تتوسل لطبيب المعالج

ساعدني لااريد فقد كامل…

إبراهيم محمود

البحث عن أول السطر

السرد حركة ودالة حركة، لكنها حركة تنفي نفسها في لعبة الكتابة، إن أريدَ لها أن تكون لسانَ حال نصّ أدبي، ليكون هناك شعور عميق، شعور موصول بموضوعه، بأن الذي يتشكل به كلاماً ليس كأي كلام، بالنسبة للمتكلم أو الكاتب، لغة ليست كهذي التي نتحدث أو نكتب بها، لتكتسب قيمة تؤهلها لأن…