ابراهيم بركات
{ أحنّ إلى خبز أمي، وقهوة أمي، وتكبّر فيّا الطفولة يوماً بعد يوم…}
في سكينة مساء قامشلو، وسديم شوارعها المغبرة، أراني أحاول أن أمسح تلك الدمعة بأدران روحكَ
لا أجدني وسط هذه الوحشة القاتلة والخواء المميت أن أفعل أكثر من ذلك
عدتُ مع المشيّعين من خزنة مطأطأ الراس، أحاول عبثاً أحتباس الدمعة في أحداقي لما لا يا صاحبي
ووالدتكَ رحلت والمكان خال من ضجيج خطاك
أراك في ليلتك – الشارقوية – منكبٌ على جرعة أخرى من الأحزان، وكأن أئتلفتها رغماً عن المكان
بعد أن تخبطنا سوياً في اللازمان.
{ أحنّ إلى خبز أمي، وقهوة أمي، وتكبّر فيّا الطفولة يوماً بعد يوم…}
في سكينة مساء قامشلو، وسديم شوارعها المغبرة، أراني أحاول أن أمسح تلك الدمعة بأدران روحكَ
لا أجدني وسط هذه الوحشة القاتلة والخواء المميت أن أفعل أكثر من ذلك
عدتُ مع المشيّعين من خزنة مطأطأ الراس، أحاول عبثاً أحتباس الدمعة في أحداقي لما لا يا صاحبي
ووالدتكَ رحلت والمكان خال من ضجيج خطاك
أراك في ليلتك – الشارقوية – منكبٌ على جرعة أخرى من الأحزان، وكأن أئتلفتها رغماً عن المكان
بعد أن تخبطنا سوياً في اللازمان.
أستاذي
بربكَ من أرثي….؟
أأرثي والدتكَ ……؟
أم أرثي نفسي……..؟
أم هناكَ أموراً أخرى جديرة بالرثاء
أتسلق هامتكَ الشاهقة، لأقبل الشامة على وجنتكَ
لأشاركك أحزانكَ في غربتكَ القاتلة
مهلاً يا صديقي
فما زالت لنا فسحة للحلم والبكاء
أعزيكَ، وأعزي عائلتك، وأعزي نفسي
وكل الحزانى وسط هذا الخراب
مع قبلاتي
بربكَ من أرثي….؟
أأرثي والدتكَ ……؟
أم أرثي نفسي……..؟
أم هناكَ أموراً أخرى جديرة بالرثاء
أتسلق هامتكَ الشاهقة، لأقبل الشامة على وجنتكَ
لأشاركك أحزانكَ في غربتكَ القاتلة
مهلاً يا صديقي
فما زالت لنا فسحة للحلم والبكاء
أعزيكَ، وأعزي عائلتك، وأعزي نفسي
وكل الحزانى وسط هذا الخراب
مع قبلاتي