الجزيرة والحرية الى مباراة فاصلة

الحسكة (ولاتي مه) لم يستطع فريقا الجزيرة والحرية من حسم التأهل عن مجموعتهما الى التجمع النهائي المؤهل لدوري المحترفين , بعد انتهاء مباراتهما التي اقيمت اليوم الجمعة 6/3/2009في ملعب الحسكة بالتعادل الايجابي 2×2 , وبذلك سيخوض الفريقان مباراة فاصلة في ملعب محايد.
اما تفاصيل المباراة التي جرت أمام أكبر حضور جماهيري يشهده ملعب الحسكة (قدر بـ عشرة آلاف) وعلى أرض موحلة وصعبة, تناوب الفريقان في السيطرة على مجرياتها, و امتد الجزيرة منذ الدقيقة الأولى الى مواقع الهجوم حين اضاع خوشناف محمد فرصة بسبب سوء ارضية الملعب, ومن جانبه شن فريق الحرية عدة هجمات على مرمى الجزيرة اسفرت احداها عن هدف السبق للحرية في الدقيقة العاشرة سجله اللاعب محمد منصور, ولم يتأخر رد الجزيرة كثيرا, ففي الدقيقة 20 يمرر خوشناف محمد كرة راسية الى زميله موفق الأحمد الذي لم يتوانى في ايداعها المرمى, ليعود نفس اللاعب ويسجل الهدف الثاني لفريقه مستغلا كرة ناطق, وفي الشوط الثاني من المباراة بادر فريق الحرية الى الهجوم لتعديل النتيجة وهذا ما تحقق له حين استغل اللاعب محمد منصور خطا دفاعي مسجلا هدف التعادل, ليتوازن اللعب بعض الوقت, وفي الدقائق الأخيرة من المباراة حاول الجزيرة حسم الموقعة بضغط مكثف على منطقة جزاء الحرية دون جدوى, في حين كان الحرية يحاول تمكين مناطقه الدفاعية وتهدئة اللعب والاعتماد على الهجمات المرتدة التي شكلت خطورة على مرمى الجزيرة, ليعلن الحكم نهاية المباراة بالتعادل الايجابي هدفين لهدفين.

 

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

ماهين شيخاني

 

رجع “أبو شفان” إلى البيت في ساعةٍ متأخرة، يجرّ خطواته كما لو كانت أثقل من جسده المنهك. وجهه مكفهر، ملامحه كانت كمن ذاق مرارة أعوام دفعةً واحدة. ما إن فتح باب الدار، حتى لمح ابنه البكر “مصطفى” جالسًا في العتمة، ينتظره كأنه ينتظر مصيرًا لم يأتِ بعد.

– “أهلاً أبي… تأخرتَ الليلة”.

– “كنتُ في مشوار…

إبراهيم أبو عواد / كاتب من الأردن

مَدرسةُ فرانكفورت ( 1923 _ 1970 ) هِيَ مَدرسة للنظرية الاجتماعية والفلسفةِ النَّقْدية ، مُرتبطة بمعهدِ الأبحاثِ الاجتماعية في جامعة غوتة في مَدينة فرانكفورت الألمانية ، ضَمَّتْ المُفكِّرين والأكاديميين والمُنشقين السِّياسيين غَير المُتَّفقين معَ الأنظمة الاقتصادية الاجتماعية المُعَاصِرَة ( الرأسماليَّة ، الفاشيَّة ، الشُّيوعيَّة ) في ثلاثينيات القرن…

عبدالاله اليوسف

 

لكن الهواءَ يحفظُ صوتكَ في الشقوق

بين تنهيدةٍ

ونَفَسٍ لم يُكمِلِ الطريق

 

قلبُكَ

ساعةٌ لا تُعيرُ الوقتَ اهتمامًا

تمرُّ عليها الأزمنةُ

ولا تشيخ

 

تخجلُ

من مرايا الوجوه

فتعيدُ تشكيلنا

كما تشاء

كأنك تصنعُنا من بُعدٍ

بحركةِ عينيك فقط

 

نلتفت

حولنا

أضيافك

نرتدي ظلالًا

ولا ندري

غريب ملا زلال

ليست سوى الحرب
تأكل أضواءنا
و رجالها
في دهاليز المملكة
يكيلون دماءنا
مُذ عرفت
أن الرب
في عليائه يستريح
كمحارب قديم
أتى تواً
من الجبل
و أحلامنا ..
آمالنا
تذهب في الريح
بحثاً عن أشلائنا
هل كانت الأمور
في السموات العشرة
على ما يرام
حين خلت المدينة
من أبنائها
إلا من بقي نائماً
تحت الركام
و زخات المطر
بعد القصف
هل كانت
دموع الرب في عليائه
على عباده
أم كانت
رذاذات صرخة
لطفل يبحث عن أمه
كل المعابد
لا تصلح لإطفاء الحريق
فالرب متعب
والكهان متعبون …