سيامند إبراهيم
الموسيقى لغة الرهافة والإحساس الرقيق بين البشر, بين الشعوب قاطبة, بها تصدح الروح إلى علياء المجد, وفيها تسمو الأنفس, وتنتشي القلوب بهذا الفن الرفيع الذي يطغى على جميع أنواع الفنون, الموسيقى هو ذلك السر الذي عجز عن تفسير هذا الإبداع الذي ينفجر فجأة كالبركان, يزيح أمامه ركام وآثام المآسي الانسانية وتقارب بينها.
وإذا عدنا إلى مقولة العالم الألماني (لودفينك تيك) في “أن الموسيقى وحدها هي التعبير الأسمى للروحانيات الانسانية” والكل يعرف أن الموسيقى هي تفعل فعلها المؤثر أكثر من ألف معركة خاضتها وتخوضها الجيوش الجرارة في ساحة المعركة, ومن منا لا يعرف كيف يقف مشدوهاً أمام سيمفونيات بيتهوفن, شوبان, موزارت, و دلشاد, عارف وحسن جزراوي, مظهري خالقي, حسن زيرك, آرام ديكران, كاوس آغا, سعدي آغا, مريم خان, عيشى شان, والعظيم شفان برور, محمود عزيز شاكر, سعيد يوسف, فقهي طيران, خيرو عباس..
الموسيقى لغة الرهافة والإحساس الرقيق بين البشر, بين الشعوب قاطبة, بها تصدح الروح إلى علياء المجد, وفيها تسمو الأنفس, وتنتشي القلوب بهذا الفن الرفيع الذي يطغى على جميع أنواع الفنون, الموسيقى هو ذلك السر الذي عجز عن تفسير هذا الإبداع الذي ينفجر فجأة كالبركان, يزيح أمامه ركام وآثام المآسي الانسانية وتقارب بينها.
وإذا عدنا إلى مقولة العالم الألماني (لودفينك تيك) في “أن الموسيقى وحدها هي التعبير الأسمى للروحانيات الانسانية” والكل يعرف أن الموسيقى هي تفعل فعلها المؤثر أكثر من ألف معركة خاضتها وتخوضها الجيوش الجرارة في ساحة المعركة, ومن منا لا يعرف كيف يقف مشدوهاً أمام سيمفونيات بيتهوفن, شوبان, موزارت, و دلشاد, عارف وحسن جزراوي, مظهري خالقي, حسن زيرك, آرام ديكران, كاوس آغا, سعدي آغا, مريم خان, عيشى شان, والعظيم شفان برور, محمود عزيز شاكر, سعيد يوسف, فقهي طيران, خيرو عباس..
وبقية الفنانين, ومئات المبدعين في تاريخ البشرية, تلك الحناجر الماسية التي أبدعت طرباً وهزت النفوس الكليمة لرشف كلمات في الحب والغرام, أو دندنات أنامل هزت الشعب وخاصة بالنسبة لنا نحن الشعب الكردي المهمش حيث لعب الفنانون الأكراد دوراً عظيماً في بعث ونفخ أكسير الحياة بهذه الموسيقى المعبرة الصادرة عن إحساس دفين تخرج من هذه القلوب الجريحة التي تتجرع جميع أنواع الإهمال, والقمع, والفقر واللامبالاة من المجتمع بأسره.
وفي نظرة متأنية لواقع الفنانين الأكراد تحديداً حيث يعيشون حياة مأساوية إلى حد ما, فلا توجد عندنا مؤسسات إنتاجية ضخمة كروتانا التي تغدق الملايين من الليرات على الفنانين المتعاقدين معاها, ولا الجاليات الكردية التي تدعمهم والفضائيات الكردية المتخمة بالمال وخاصة الحزبية منها, وقد روى لي البعض منهم أن فضائية كردية حديثة في دهوك تأخذ من الفنانين مالاً لقاء عرض كليباتهم؟! إذٍ كيف ستتقدم وتنمو الموسيقى الكردية ضمن هذه المعطيات المستعصية؟! ولولا الحرية في أوربا لهم لماتوا من الجوع ومات هذا الفن الأصيل, ففي الوطن ترى محاربة الفنان الكردي على أشده, فمن لايعرف كيف عاش فنان الشعب محمد شيخو في فقر مدقع, وكم كسر بزقه, وكسرت أصابعه وهو بقي صامد مؤدياً رسالته السامية في الفن حتى النهاية, وكم تعرض الفنان شفان برور إلى التهديد بالموت من مختلف القوى التركية والكردية وهمش ويهمش كردياً في الفضائيات الحزبية ويغني لأمجادهم الحزبية, أي الأنانية في امتلاك الفنان وتسخير طاقاته و ماله لهذا الحزب أو ذاك! قصص ومآسي تسمعها تعيش وترى عجب العجائب في دول العالم؟!
قصص غريبة عجيبة تقشعر لها الأبدان عندما تسمع المعاناة الحقيقة من هؤلاء الفنانين الأكراد ويجب نسخ هذه القصص التراجيدية التي يتعرضون لها في عجائب وغرائب كتاب غينيس, فكيف نفسر ما يتعرض له الفنانون الكرد داخل الوطن من تهميش ومنع الغناء إلاّ بألف واسطة وواسطة, كما حدث للفنان خيرو عباس الذي حصل بشق الأنفس على الموافقة من الجهات المعنية في الغناء في القامشلي, الحسكة, وعامودا, وفي الداخل حيث لا يسمح لهم بالانتساب إلى نقابة الموسيقى أوالفنانين لأنهم أكراد, ويغنون باللغة الكردية, ويتعرضون لمضايقات عديدة من قبل الجهات المسئولة, فكم فنان كردي عراقي,وكردي تركي منع من الدخول إلى سوريا, (ديار, كاروان كامل, بيتوجان, وغيرهم)
ومن المؤلم أن تسمع المزيد من القصص المأساوية من الإزعاجات وهي ما حدث ويحدث لفنانة كردية من الجزيرة, فحيثما سافرت خارج القطر للغناء في ذلك البلد, وعند العودة تكون السلطات المحلية بالمرصاد لها حين وصولها إلى الحدود, إذ يفاجئها الموظف المسئول بالسؤال عن الملايين التي قبضتها من ريوع حفلاتها الفنية, وتسيل لعابهم وهم يقولون أين حصتنا؟ عدى عن الاستفسارات والأسئلة والمضايقات لعوائلهم وغيرها.
وفي نظرة متأنية لواقع الفنانين الأكراد تحديداً حيث يعيشون حياة مأساوية إلى حد ما, فلا توجد عندنا مؤسسات إنتاجية ضخمة كروتانا التي تغدق الملايين من الليرات على الفنانين المتعاقدين معاها, ولا الجاليات الكردية التي تدعمهم والفضائيات الكردية المتخمة بالمال وخاصة الحزبية منها, وقد روى لي البعض منهم أن فضائية كردية حديثة في دهوك تأخذ من الفنانين مالاً لقاء عرض كليباتهم؟! إذٍ كيف ستتقدم وتنمو الموسيقى الكردية ضمن هذه المعطيات المستعصية؟! ولولا الحرية في أوربا لهم لماتوا من الجوع ومات هذا الفن الأصيل, ففي الوطن ترى محاربة الفنان الكردي على أشده, فمن لايعرف كيف عاش فنان الشعب محمد شيخو في فقر مدقع, وكم كسر بزقه, وكسرت أصابعه وهو بقي صامد مؤدياً رسالته السامية في الفن حتى النهاية, وكم تعرض الفنان شفان برور إلى التهديد بالموت من مختلف القوى التركية والكردية وهمش ويهمش كردياً في الفضائيات الحزبية ويغني لأمجادهم الحزبية, أي الأنانية في امتلاك الفنان وتسخير طاقاته و ماله لهذا الحزب أو ذاك! قصص ومآسي تسمعها تعيش وترى عجب العجائب في دول العالم؟!
قصص غريبة عجيبة تقشعر لها الأبدان عندما تسمع المعاناة الحقيقة من هؤلاء الفنانين الأكراد ويجب نسخ هذه القصص التراجيدية التي يتعرضون لها في عجائب وغرائب كتاب غينيس, فكيف نفسر ما يتعرض له الفنانون الكرد داخل الوطن من تهميش ومنع الغناء إلاّ بألف واسطة وواسطة, كما حدث للفنان خيرو عباس الذي حصل بشق الأنفس على الموافقة من الجهات المعنية في الغناء في القامشلي, الحسكة, وعامودا, وفي الداخل حيث لا يسمح لهم بالانتساب إلى نقابة الموسيقى أوالفنانين لأنهم أكراد, ويغنون باللغة الكردية, ويتعرضون لمضايقات عديدة من قبل الجهات المسئولة, فكم فنان كردي عراقي,وكردي تركي منع من الدخول إلى سوريا, (ديار, كاروان كامل, بيتوجان, وغيرهم)
ومن المؤلم أن تسمع المزيد من القصص المأساوية من الإزعاجات وهي ما حدث ويحدث لفنانة كردية من الجزيرة, فحيثما سافرت خارج القطر للغناء في ذلك البلد, وعند العودة تكون السلطات المحلية بالمرصاد لها حين وصولها إلى الحدود, إذ يفاجئها الموظف المسئول بالسؤال عن الملايين التي قبضتها من ريوع حفلاتها الفنية, وتسيل لعابهم وهم يقولون أين حصتنا؟ عدى عن الاستفسارات والأسئلة والمضايقات لعوائلهم وغيرها.