انتهاء أعمال المهرجان الشعر الكردي الرابع عشر

انتهت أعمال المهرجان الشعر الكردي الرابع عشر في 31/1/ 2009 بنجاح تام  بمشاركة كوكبة جميلة ومبدعة من الشعراء الشباب من الجيل الواعد من كوباني وعفرين وقامسلو والحسكة وتربسبيه وديركا حمكو وعامودا ودرباسية  وسري كانيه  ومشاركة نتاجات شعرية لشعراء من خارج الوطن وحضور عدد من المثقفين والكتاب والشخصيات الاجتماعية في جو ساده المسؤولية والانضباط  والفرح وقد ورد للمهرجان برقيات تهنئة من الأحزاب والفعاليات والشخصيات الثقافية  والاجتماعية الوطنية مباركين أعمالها وقد سارت فعاليات المهرجان بشكل طبيعي وسلس دون صعوبات تذكر سوى سقوط الأمطار بين الفينة والأخرى مما أضفت على جو المهرجان البهجة والسرور والأمل بالخير في السنة الجديدة وقد امتدت فعالياتها زهاء ست ساعات متواصلة وفي النهاية تم توزيع الجوائز على الفائزين الثلاثة الأوائل للشعر الكلاسيكي وثلاثة جوائز أخرى على الفائزين بالشعر الحديث وشكلت لجنة أخرى من الحضور ممن رغب ليكون في لجنة الإعداد المهرجان الخامس عشر لسنة 2010.
 1/11/2009

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

حيدر عمر

تمهيد.

الأدب المقارن منهج يعنى بدراسة الآداب بغية اكتشاف أوجه التشابه والتأثيرات المتبادلة بينها، ويكون ذلك بدراسة نصوص أدبية، كالقصة أو الرواية أو المقالة أو الشعر، تنتمي إلى شعبين ولغتين أو أكثر، و تخضع لمقتضيات اللغة التي كُتبت بها. ترى سوزان باسنيت أن أبسط تعريف لمصطلح الأدب المقارن هو أنه “يعنى بدراسة نصوص عبر ثقافات…

نابلس، فلسطين: 2/7/2025

في إصدار ثقافي لافت يثري المكتبة العربية، يطل كتاب:

“Translations About Firas Haj Muhammad (English, Kurdî, Español)”

للكاتب والناقد الفلسطيني فراس حج محمد، ليقدم رؤية عميقة تتجاوز العمل الأدبي إلى التأمل في فعل الترجمة ذاته ودوره الحيوي في بناء الجسور الثقافية والفكرية. يجمع هذا الكتاب بين النصوص الإبداعية المترجمة ومقاربات نقدية حول فعل الترجمة في…

سربند حبيب

صدرت مؤخراً مجموعة شعرية بعنوان «ظلال الحروف المتعبة»، للشاعر الكوردي روني صوفي، ضمن إصدارات دار آفا للنشر، وهي باكورة أعماله الأدبية. تقع المجموعة الشعرية في (108) صفحة من القطع الوسط، و تتوزّع قصائدها ما بين الطول والقِصَر. تعكس صوتاً شعرياً، يسعى للبوح والانعتاق من قيد اللغة المألوفة، عبر توظيف صور شفّافة وأخرى صعبة، تقف…

عبد الجابر حبيب

 

أمّا أنا،

فأنتظرُكِ عندَ مُنحنى الرغبةِ،

حيثُ يتباطأُ الوقتُ

حتّى تكتملَ خطوتُكِ.

 

أفرشُ خُطايَ

في ممرّاتِ عشقِكِ،

أُرتّبُ أنفاسي على إيقاعِ أنفاسِكِ،

وأنتظرُ حقائبَ العودةِ،

لأُمسكَ بقبضتي

بقايا ضوءٍ

انعكسَ على مرآةِ وجهِكِ،

فأحرقَ المسافةَ بيني، وبينَكِ.

 

كلّما تغيبين،

في فراغاتِ العُمرِ،

تتساقطُ المدنُ من خرائطِها،

ويتخبّطُ النهارُ في آخرِ أُمنياتي،

ويرحلُ حُلمي باحثاً عن ظلِّكِ.

 

أُدرِكُ أنّكِ لا تُشبهينَ إلّا نفسَكِ،

وأُدرِكُ أنَّ شَعرَكِ لا يُشبِهُ الليلَ،

وأُدرِكُ أنَّ لكلِّ بدايةٍ…