تعادل عادل بين الجهاد والفرات

التعادل الذي حصل في مباراة اليوم بين فريقي الجهاد والفرات في الرقة كان عادلا ومرضيا للجهاديين قياسا لمجريات اللقاء الذي قدم فيه الفرات – بمجموعته الشابة – مباراة كبيرة تفوق في فترات طويلة على الجهاد وضيع فرص عديدة تناوب عليها وسام كرو وفهد الدالي ومحمود غنيم , ابطل مفعولها حارس الجهاد عكيد خليل نجم المباراة, اما الجهاد الذي تفاجأ بمستوى الفرات وحماسته , لم يقدم ما يؤهله للفوز فكان التعادل مرضيا له.
هدفي المباراة:
هدف الجهاد سجله ادريس جانكير (هداف الفريق) في الدقيقة (30) بعد استخلاصه الكرة المرتدة من الحارس , من أحد المدافعين وسددها في الزاوية البعيدة.
اما هدف الفرات فقد سجله وسام كرو (لاعب الجهاد السابق) من ضربة جزاء بعد لمس أحمد السيخ الكرة على باب المرمى بعد دربكة .
وفي بقية مباريات المجموعة سجلت النتائج التالية:
الحرية × الفتوة 2 × 1
مورك × سراقب 4 × 1
اريحا × اليرموك 2×4
الميادين × شرطة حماة 1×0
اليقظة × الشباب 2×0
الفرات × الجهاد 1×1

واصبح ترتيب المجموعة على النحو التالي:
1-  الفتوة 13 نقطة

2- الحرية 13 نقطة
3-  مورك 12 نقطة
4- الميادين 11 نقطة
5- سراقب 9 نقطة
6- الجهاد 8 نقاط
7- اليرموك 8 نقاط
8-  الشباب 5 نقاط
9-  اريحا 5 نقاط
10-  الفرات 5 نقاط
11-  اليقظة 4 نقاط
12-  شرطة حماة 3 نقاط
13-  معرة النعمان 3 نقاط

لقطات من ملعب الرقة:

 

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

حاوره: إدريس سالم

تنهض جميع نصوصي الروائية دون استثناء على أرضية واقعية، أعيشها حقيقة كسيرة حياة، إلا إن أسلوب الواقعية السحرية والكوابيس والهلوسات وأحلام اليقظة، هو ما ينقلها من واقعيتها ووثائقيتها المباشرة، إلى نصوص عبثية هلامية، تبدو كأنها منفصلة عن أصولها. لم أكتب في أيّ مرّة أبداً نصّاً متخيّلاً؛ فما يمدّني به الواقع هو أكبر من…

ابراهيم البليهي

منذ أكثر من قرنين؛ جرى ويجري تجهيلٌ للأجيال في العالم الإسلامي؛ فيتكرر القول بأننا نحن العرب والمسلمين؛ قد تخلَّفنا وتراجعنا عن عَظَمَةِ أسلافنا وهذا القول خادع، ومضلل، وغير حقيقي، ولا موضوعي، ويتنافى مع حقائق التاريخ، ويتجاهل التغيرات النوعية التي طرأت على الحضارة الإنسانية فقد تغيرت مكَوِّنات، ومقومات، وعناصر الحضارة؛ فالحضارة في العصر الحديث؛ قد غيَّرت…

إبراهيم أبو عواد / كاتب من الأردن

الخَيَالُ التاريخيُّ هُوَ نَوْعٌ أدبيٌّ تَجْري أحداثُه في بيئةٍ مَا تَقَعُ في المَاضِي ضِمْن ظُروفِها الاجتماعية ، وخَصائصِها الحقيقية ، مَعَ الحِرْصِ عَلى بِناء عَالَمٍ تاريخيٍّ يُمْكِن تَصديقُه ، والاهتمامِ بالسِّيَاقاتِ الثقافية ، وكَيفيةِ تَفَاعُلِ الشَّخصياتِ مَعَ عَناصرِ الزَّمَانِ والمكان ، ومُرَاعَاةِ العاداتِ والتقاليدِ والبُنى الاجتماعية والمَلابس وطبيعة…

فواز عبدي

يقال إن الأمثال خلاصة الحكمة الشعبية، لكن هناك أمثال في تراثنا وتراث المنطقة باتت اليوم تحتاج إلى إعادة تدوير عاجلة… أو رميها في أقرب سلة مهملات، مع بقايا تصريحات بعض المسؤولين. مثال على ذلك: المثل “الذهبي” الذي يخرجه البعض من جيبهم بمجرد أن يسمعوا نقداً أو ملاحظة: “القافلة تسير والكلاب تنبح” كأداة جاهزة لإسكات…