انتخاب الفنان رونيجان رئيسا لجمعية الثقافية الفنية الكردية روز

عقد ت الجمعية الثقافية الفنية الكردية روز في مدينة لونة الالمانية وضواحيها  كونفرانسها الاول بتاريخ 17-1-2010وبحضور 55 شخصية وطنية من ابناء الجالية الكردية .
حيث قامت بادارة اعمال الكونفرانس اربعة اعضاء من اللجنة التحضيرية السابقة المؤلفة من 11 شخصا.
وكما كان لهم الفضل على تأسيس هذه الجمعية , ومن ثم تم ادارة الكونفرانس من قبل اللجنة التحضيرية بروح المسؤولية وبشكل ديمقراطي نزيه .
ومن ثم ابدى جميع الحضور بارائهم ومقترحاتهم في سبيل تطوير هذه الجمعية على كافة الصعد:-الفنيـة -الاجتماعية -الثقافيـة لخدمة ابناء الجالية الكردية ولم شملهم في الشتات والتعارف فيما بينهم والالتفاف حول قضيتهم الكردية العادلة ودعمها ومساندتها بكافة السبل السلمية والديمقراطية.
وفي الختام انتخب الحضور بشكل ديمقراطي ونزيه خمسة اعضاء جدد وعضوين للاحتياط لإدارة الجمعية ومستلزماتها, وفي نهاية الكونفرانس حصل الفنان الكردي المحبوب رونيجان حسو صاحب الباع الكبير في اغانيه القومية والعاطفية على اغلبية الاصوات وانتخب رئيسا للجمعية.
سالار شيخاني
20-1-2010
المانيا

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم محمود

قبل أيام، أعلمتني رفيقة دربي، أن السيدة ستية إبراهيم أحمد دوركي، وهي والدة الصديق والحقوقي فرمان بونجق هفيركي، قد وُدّعت من دنياها. قبل يومين، أعلمتني ابنتي سولين من ألمانيا، أن صديقتها نرمين برزو محمود، قد ودّعت هي الأخرى من دنياها، لتصبح الاثنتان في عالم الغيب. في الحالتين ثمة مأساة، فجيعة. هما وجهان يتقابلان، يتكاملان،…

أحمد آلوجي

من بين الشخصيات العامودية التي تركت بصمة عميقة في ذاكرتي، أولئك الذين منحوا فنهم جلَّ اهتمامهم وإبداعهم، لا سيّما في المناسبات القومية واحتفالات نوروز التي كانت دائمًا رمزًا للتجدد والحياة. ويبرز بينهم الراحل الفذ مصطفى خانو، الذي أغنى المسرح الكردي بعطائه وإحساسه الفني الرفيع، فاستطاع أن يجذب الجماهير بموهبته الصادقة وحبه الكبير…

آهين أوسو

لم يكن يوما عاديا ،نعم فترة من التوتروالقلق مررنا بها.

إنه آذار المشؤوم كعادته لايحمل سوى الألم .

استيقظت صبيحة ذاك اليوم على حركة غير طبيعية في أصابع يدي ،ماهذا يا إلهي ،أصابعي تتحرك كأنها مخلوقات حية تحاول الهروب من تحت اللحاف ،هممت بالجلوس في فراشي اتحسس يدي ،نعم إنها أصابعي التي تتحرك لاشيء…

(ولاتي مه – خاص):
على امتداد أكثر من خمسة عقود، يمضي الفنان والمناضل شفكر هوفاك في مسيرة حافلة تجمع بين الكلمة الثورية واللحن الصادق، ليغدو أحد أبرز الأصوات التي عبرت بصدق عن آلام الشعب الكردي وأحلامه بالحرية والكرامة.
منذ انخراطه المبكر في صفوف الحزب الديمقراطي الكردستاني في سبعينيات القرن الماضي، ظل شفكر وفيا لنهجه…