الشاعر حسين حبش يشارك في مهرجان الشعر العالمي في نيكاراغوا

في الرابع عشر من هذا الشهر/ شباط يشارك الشاعر حسين حبش المقيم في مدينة بون الألمانية في الدورة السادسة لمهرجان الشعر العالمي الذي يقام في مدينة غرانادا في نيكاراغوا. وقد دعي إلى المهرجان أكثر من مائة  شاعر، سيحضرون من أكثر من ستين بلداً للمشاركة في هذه التظاهرة الشعرية الكبيرة. الجدير بالذكر أن المهرجان يستمر لثمانية أيام أي من الرابع عشر لغاية الحادي والعشرين منه، يلقي خلالها الشعراء قصائدهم في مختلف التجمعات الثقافية والعامة كدور السينما والمكتبات والنوادي والجامعات والمسارح والحدائق والساحات العامة… وذلك وفق برنامج غني ومتنوع. 
وتجدر الإشارة أيضاً إلى أن الشاعر حسين حبش كان قد شارك في العام المنصرم في مهرجان الشعر العالمي في مدلين/ كولومبيا.

صورة الشاعر مأخوذة من موقع المهرجان

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

رضوان شيخو

يا عازف العود، مهلا حين تعزفه!
لا تزعج العود، إن العود حساس..
أوتاره تشبه الأوتار في نغمي
في عزفها الحب، إن الحب وساس
كأنما موجة الآلام تتبعنا
من بين أشيائها سيف ومتراس،
تختار من بين ما تختار أفئدة
ضاقت لها من صروف الدهر أنفاس
تكابد العيش طرا دونما صخب
وقد غزا كل من في الدار إفلاس
يا صاحب العود، لا تهزأ بنائبة
قد كان من…

ماهين شيخاني

الآن… هي هناك، في المطار، في دولة الأردن. لا أعلم إن كان مطار الملكة علياء أم غيره، فما قيمة الأسماء حين تضيع منّا الأوطان والأحبة..؟. لحظات فقط وستكون داخل الطائرة، تحلّق بعيداً عن ترابها، عن الدار التي شهدت خطواتها الأولى، عن كل ركن كنت أزيّنه بابتسامتها الصغيرة.

أنا وحدي الآن، حارس دموعها ومخبأ أسرارها. لم…

إبراهيم أبو عواد / كاتب من الأردن

فَلسفةُ الجَمَالِ هِيَ فَرْعٌ مِنَ الفَلسفةِ يَدْرُسُ طَبيعةَ الجَمَالِ والذَّوْقِ والفَنِّ ، في الطبيعةِ والأعمالِ البشريةِ والأنساقِ الاجتماعية، وَيُكَرِّسُ التفكيرَ النَّقْدِيَّ في البُنى الثَّقَافيةِ بِكُلِّ صُوَرِهَا في الفَنِّ، وَتَجَلِّيَاتِها في الطبيعة ، وانعكاساتِها في المُجتمع، وَيُحَلِّلُ التَّجَارِبَ الحِسِّيةَ، والبُنى العاطفية ، والتفاصيلَ الوِجْدَانِيَّة ، وَالقِيَمَ العقلانيةَ ،…

إبراهيم اليوسف

الكتابة البقاء

لم تدخل مزكين حسكو عالم الكتابة كما حال من هو عابر في نزهة عابرة، بل اندفعت إليه كمن يلقي بنفسه في محرقة يومية، عبر معركة وجودية، حيث الكلمة ليست زينة ولا ترفاً، مادامت تملك كل شروط الجمال العالي: روحاً وحضوراً، لأن الكلمة في منظورها ليست إلا فعل انتماء كامل إلى لغة أرادت أن…