للمرة الثانية تـُضاف العبارة إلى قصيدة حسيني

حيدر عمر

لاحقاً لمقالنا السابق الموسوم بـ ” عزيزي هوشنك! إلى أي نص نعود؟ ” المنشور في إيلاف وفي موقعي  ولاتى مه و عفرين.نت، حيث أشرنا فيه إلى أن قول الشاعر أحمد حسيني
Bila gotin û helbest bi qurbana pêlava te bin Ocalanos
الذي صدر منه في برنامج (روج تي في) بتاريخ 27. 11. 2009 لم تكن ضمن قصيدته المعنونة بـ
Qendîlos Ocalanos
التي نشرها في موقع (روزآفا.نت) بتاريخ 01. 03. 2009، وإنما زيدت هذه العبارة على القصيدة بتاريخ 15. 01. 2010 حسب الـ(كوكل).

و يبدو أن يداً ما امتدت إلى نسخة الـ(كوكل) أيضاً، فأحدثت تغييراً في النسخة المحفوظة فيه بتاريخ 16. 02. 2010. فأضافت العبارة الأخيرة إليها.
إن ملاحقة المعنيين هذه القصيدة، و إضافة العبارة الأخيرة عليها مرتين لهو دليل أكيد على أن العبارة لم تكن موجودة في النص الأصل، و بالتالي يدل على أن الشاعر أحمد حسيني حين قال تلك العبارة، قد لفظ الكلمة المثيرة للجدل بلفظ و معنى:     
(pêl – ava te)   وليس  بلفظ و معنى  (Pêlava te (

يبدو أن الشاعر أحمد حسيني، أو مَن ناب للدفاع عنه مبرراً موقفه، قد تنبه للأمر، و تذكر أن الـ(كوكل) مايزال يحتفظ بالأصل خالياً من تلك العبارة، فأسرع إلى إضافتها إليه، لأن الـ(كوكل) يشير إلى أن تغييراً حصل في النص بتاريخ 16. 02. 2010. أما كيف تسنى له ذلك؟ فأنا أجهل تقنيات النت، ربما العارفون بتلك التقنيات يدركون سر الأمر. و للتأكيد على صواب ما أقول، أقدم للقراء الأفاضل نسخة من الـ(كوكل) مازلت أحتفظ بها.

 
ملاحظة: انقر على الصورة للاطلاع على نسخة من الـ(كوكل) بصيغة PDF

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عبدالرزاق محمود عبدالرحمن

كان في صدري شرفة تطل على سماوات بعيدة،
أعلق عليها أمنياتي كفوانيس صغيرة،
حتى وإن كانت الحياة ضيقة، كنت أزيّنها بخيوط من الأمل،
أجمع فتات الفرح، وأصنع منه أحلامًا تكفيني لأبتسم.
كنت أعيش على فكرة التغيير، أتنفسها كل صباح،
وأخطط، وأتخيل، وأصدق أن الغد قد يجيء أجمل.

أما الآن…
فالنوافذ مغلقة، والستائر مثقلة بغبار الخيبات،
وألواني باهتة، وفرشاتي صارت ثقيلة بين…

عِصْمَتْ شَاهِينْ اَلدُّوسَكِي

وَدَعَتُ فِي نَفْسِي ضِيقَ الْحَيَاة

وَأَلَمَّ الْأحْزْانِ والْجِرَاحَات

أَذْرُفُ الدُّمُوعَ بِصَمْتٍ

كَأَنِّي أَعْرِفُ وَجَعَ الْعَبَرَات

أُصِيغُ مِنْ الْغُرْبَةِ وَحْدَتِي

بَيْنَ الْجُدْرَانِ أَرْسُمُ الْغُرْبَات

 

**********

يَا حِرمَاني الْمُكَوَّرِ فِي ظَلَامي

يَا حُلُمي التَّائِهِ فِي الْحَيَاة

كَمْ أشْتَاقُ إلَيْكَ وَالشَّوْقُ يُعَذِّبُنِي

آَهٍ مِنْ شَوْقٍ فِيه عَذَابَات

لَا تَلَّومْ عَاشِقَاً أَمْضَى بَيْن سَرَابٍ

وَتَرَكَ وَرَاءَهُ أَجْمَلَ الذِّكْرَيَات

**********

أَنَا الْمَلِكُ بِلَا تَاجٍ

أَنَا الرَّاهِبُ بِلَا بَلَاطٍ

أَنَا الْأَرْضُ بِلَا سَمَوَات

وَجَعِي مَدُّ الْبَحْرِ…

ميران أحمد

أصدرت دار ماشكي للطباعة والنشر والتوزيع مؤخراً المجموعة الشعرية الأولى، للشاعر الإيزيدي سرمد سليم، التي حملت عنوان: «ملاحظات من الصفحة 28»، وجاءت في 88 صفحة من القطع المتوسط.

تأتي هذه المجموعة بوصفها التجربة الأولى للشاعر، لتفتح باباً على صوت جديد من شنكال، يكتب من هوامش الألم والذاكرة الممزقة، بلغة جريئة تشبه اعترافاً مفتوحاً على الحياة…

حاوره: إدريس سالم

تنهض جميع نصوصي الروائية دون استثناء على أرضية واقعية، أعيشها حقيقة كسيرة حياة، إلا إن أسلوب الواقعية السحرية والكوابيس والهلوسات وأحلام اليقظة، هو ما ينقلها من واقعيتها ووثائقيتها المباشرة، إلى نصوص عبثية هلامية، تبدو كأنها منفصلة عن أصولها. لم أكتب في أيّ مرّة أبداً نصّاً متخيّلاً؛ فما يمدّني به الواقع هو أكبر من…