صدور كتاب عادات الأكراد عن هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث- ترجمة جان دوست

ضمن مشروع “كلمة” – هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث صدر في مئة وثلاثين صفحة كتاب رسالة في عادات الأكراد وتقاليدهم. والكتاب هو ترجمة النص الأصلي لكتاب ملا محمود بايزيدي (1797-1867) المسمى عادات ورسوماتنامهء أكراديه الذي ألفه البايزيدي بطلب من المستشرق والديبلوماسي الروسي أوغست جابا في إطار فعاليات الأكاديمية العلمية الروسية في بطرسبورغ عام 1856.

ترجم الكتاب من الكردية إلى العربية الكاتب جان دوست الذي صدرت له ترجمات عديدة من الكردية إلى العربية وأهمها كتاب مم وزين . وقد راجع الكتاب وحرره على أصوله المترجم كاميران حوج الذي صدرت له ترجمات عديدة من الألمانية إلى العربية منها رواية العطر للكاتب باتريك زوسكند.
ومن المتوقع أن يصدر عن مشروع “كلمة” – هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث عدة كتب أخرى مترجمة من الكردية إلى العربية ضمن سعي القائمين على المشروع إلى تقريب الثقافات وتعريف القراء العرب بنتاجات الشعوب الأخرى.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

جان بابير

 

الفنان جانيار، هو موسيقي ومغني كُردي، جمع بين موهبتين إبداعيتين منذ طفولته، حيث كان شغفه بالموسيقى يتعايش مع حبّه للفن التشكيلي. بدأ حياته الفنية في مجال الرسم والنحت، حيث تخرج من قسم الرسم والنحت، إلا أن جذوره الموسيقية بقيت حاضرة بقوة في وجدانه. هذا الانجذاب نحو الموسيقا قاده في النهاية إلى طريق مختلف، إذ…

عصمت شاهين الدوسكي

 

أنا أحبك

اعترف .. أنا احبك

أحب شعرك المسدل على كتفيك

أحب حمرة خديك وخجلك

وإيحاءك ونظرتك ورقة شفتيك

أحب فساتينك ألوانك

دلعك ابتسامتك ونظرة عينيك

أحب أن المس يديك

انحني حبا واقبل راحتيك

___________

أنا احبك

أحب هضابك مساحات الوغى فيك

أحب رموزك لفتاتك مساماتك

أحب عطرك عرقك أنفاسك

دعيني أراكي كما أنت ..

——————–

قلبي بالشوق يحترق

روحي بالنوى ارق

طيفي بك يصدق

يا سيدتي كل التفاصيل أنت ..

——————–

أحب شفتاك…

لوركا بيراني

في الساحة الثقافية الأوروبية اليوم، نلمح زخماً متزايداً من التحركات الأدبية والثقافية الكوردية من فعاليات فكرية ومهرجانات وحفلات توقيع لإصدارات أدبية تعكس رغبة المثقف الكوردي في تأكيد حضوره والمساهمة في الحوار الثقافي العالمي.

إلا أن هذا الحراك على غناه يثير تساؤلات جوهرية حول مدى فاعليته في حماية الثقافة الكوردية من التلاشي في خضم عصر…

محمد شيخو

يلعب الفن دوراً بارزاً في حياة الأمم، وهو ليس وسيلة للترفيه والمتعة فحسب، ولكنه أداة مهمة لتنمية الفكر وتغذية الروح وتهذيب الأخلاق، وهو سلاح عظيم تمتشقه الأمم الراقية في صراعاتها الحضارية مع غيرها. ومن هنا يحتلّ عظماء الفنانين مكاناً بارزاً في ذاكرة الشعوب الذواقة للفن أكثر من الملوك والقادة والأحزاب السياسية مثلاً، وفي استجواب…