أربعينية الكاتب والأديب عبدالرزاق أوسي

لا شك أن رحيل الكاتب والأديب عبدالرزاق أوسي، وهو في أوج عطائه الأدبي، يشكل خسارة كبيرة ليس لأهله و ﺫويه فحسب، بل للحركة الأدبية و الفكرية الكردية عامة. فقد تميز المرحوم بغزارة نتاجه في مختلف ميادين الكتابة من قصة و شعر و بحث و جمع الفولكلور، فضلاً عن المشاركة في الندوات و المهرجانات الأدبية و في هيئات التحرير لأكثر من دورية أدبية و فكرية.

وفاء لـﺫكراه  وتقديراً لعطاءاته و نتاجه الأدبي المتعدد الجوانب و لجهوده في تنشيط الحركة الأدبية الكردية، وإسهامه في تفعيل الحركة الصحافية الكردية في سوريا، فإننا  مجموعة من زملائه السابقين  الـﺫين يقيمون  الآن في ألمانيا، و الـﺫين عملوا معه لعدة سنوات في هيئة تحرير مجلة (PIRS )
ندعوا جميع محبي الكلمة الكردية من شخصيات ثقافية و أدبية، و كـﺫلك الجمعيات الثقافية و المنظمات السياسية والاجتماعية لحضور مراسم ﺫكرى مرور أربعين يوماً على رحيله، التي ستقام في اليوم و التاريخ المـﺫكورين أدناه.    

مجموعة من أعضاء هيئة التحرير السابقين
Zur Bettfedernfabrik  1المكان:    
30451 Hannover                   
  التاريخ:  يوم الأحد. 11. 04. 2010
             الســاعـة : الثالثة بعد الظهر ( 15)

للاستعلام: يمكن الاتصال بأحد الأرقام أو العناوين المدرجة أدناه:

01797535369 / 04141778358      penus2006@web.de
01783436865              marwan_othman@hotmail.com

01725438667           tengezarmarini_41@hotmail.com

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

 

محمد إدريس *

 

في ذلك المشهد الإماراتي الباذخ، حيث تلتقي الأصالة بالحداثة، يبرز اسم إبراهيم جمعة كأنه موجة قادمة من عمق البحر، أو وترٌ قديم ما زال يلمع في ذاكرة الأغنية الخليجية. ليس مجرد ملحن أو باحث في التراث، بل حالة فنية تفيض حضورًا، وتمنح الفن المحلي روحه المتجددة؛ جذورٌ تمتد في التراب، وأغصانٌ…

 

شيرين الحسن

كانت الأيام تتسرب كحبات الرمل من بين أصابع الزمن، ولكن لحظة الغروب كانت بالنسبة لهما نقطة ثبات، مرسى ترسو فيه كل الأفكار المتعبة. لم يكن لقاؤهما مجرد موعد عادي، بل كان طقسًا مقدسًا يُقام كل مساء على شرفة مقهى صغير يطل على الأفق.

في كل مرة، كانا يجدان مقعديهما المعتادين، مقعدين يحملان آثار…

 

 

صبحي دقوري

 

حكاية

 

كان “دارا” يمشي في شوارع المدينة الأوروبية كما يمشي غريبٌ يعرف أنه ليس غريباً تماماً. العالم لا يخيفه، لكنه لا يعترف به أيضاً. كان يشعر أنه ككلمة كورديّة ضائعة في كتاب لا يعرف لغتها. ومع ذلك، كان يمشي بثقة، كما لو أن خطواته تحمل وطأة أسلافه الذين عبروا الجبال بلا خرائط.

 

في تلك الليلة، حين…

عِصْمَت شَاهِين الدُّوسْكِي

 

دُرَّةُ البَحْرِ وَالنُّورِ وَالقَمَر

دُرَّةٌ فِيكِ الشَّوْقُ اعْتَمَر

كَيفَ أُدَارِي نَظَرَاتِي

وَأَنْتِ كُلُّ الجِهَاتِ وَالنَّظَر

***

أَنْتَظِرُ أَنْ تَكْتُبِي وَتَكْتُبِي

أَشْعُرُ بَيْنَنَا نَبْضَ قَلْب

بِحَارٌ وَمَسَافَاتٌ وَأَقْدَارٌ

وَحُلْمٌ بَيْنَ أَطْيَافِهِ صَخَب

***

دَعِينِي أَتَغَزَّلْ وَأَتَغَزَّل

فِي عَيْنَيْكِ سِحْرُ الأَمَل

مَهْمَا كَانَ النَّوَى بَعِيدًا

أُحِسُّ أَنَّكِ مَلِكَةٌ لَا تَتَرَجَّل

***

دُرَرٌ فِي بَحْرِي كَثِيرَةٌ

لَكِنَّكِ أَجْمَلُ الدُّرَرِ الغَزِيرَةِ

أَقِفُ أَمَامَ الشَّاطِئِ

لَعَلَّ مَقَامَكِ يَتَجَلَّى كَأَمِيرَةٍ

***

أَنْتِ مَلِكَةُ البَحْرِ وَالجَمَالِ

لَا يَصْعُبُ الهَوَى وَالدلالُ

لَوْ خَيَّرُوكِ…