تأسسيس جمعية كردستان بيتنا

 تحت شعار توحيد الطاقات الثقافية والاجتماعية ونشر روح التعاون المتبادل بين الكرد السوريين في كردستان /العراق) بحضور العديد من وسائل الاعلام, تم عقد الكونفرانس التأسيسي لجمعية كوردستان بيتنا في مدينة كويسنجق في كوردستان العراق يوم الجمعة  3/9/2010 ، حيث قدِم العديد من الكرد السوريين من كافة المحافظات في اقليم كردستان (سليمانية , دهوك , هولير) بعزيمة وثقة وروح محبة وأخاء , مؤكدين على المضي قدما نحو تقوية الجهود الثقافية والاواصر الاجتماعية من خلال توحيدها وتغذيتها بالتسامح والمحبة والتآخي , حيث أكد الجميع على ان تكون هذه الجمعية بيتا ومنبرا للمثقفين واللاجئين الكرد السوريين في كردستان/ العراق
هذا وقد بدأ الكونفرانس بدقيقة صمت اكبارا واجلالا على ارواح الشهداء الابرار ومن ثم القى الشاعر والصحفي حسن شندي كلمة البدء عن اللجنة التحضيرية للمؤتمر مبينا اهمية تأسيس جمعية كردستان بيتنا الثقافية الاجتماعية , في ظل الحرية المتاحة في كردستان المحررة وضرورة وجود جمعية ثقافية اجتماعية تعني بشؤون الكرد السوريين دون تمييز , ومن بعدها تم انتخاب اعضاء ديوان لتسيير امور الكونفرانس وتمت مناقشة الاوضاع الثقافية والاجتماعية للكرد السوريين في كردستان العراق فادلى كل شخص برؤيته والعوائق المشتركة التي يتعرض لها فأكد جميع اعضاء الهيئة العامة (الاعضاء الاساسيين جميعا) على ضرورة توحيد الكرد السوريين في كردستان الجنوبية ونشر روح الاعتراف بالآخر فيما بينهم, ومن بعدها تم قراءة النظام الداخلي للجمعية مادة مادة و تم الاخذ برأي الاكثرية في اتخاذ القرارات, وبعد الـتأكيد على النظام الداخلي والموافقة عليه من قبل الهيئة العامة أجريت انتخابات الهيئة الادارية حيث قام العديد من المثقفين الكرد السوريين بترشيح أنفسهم لعضوية الهئية الادارية , فتمت الانتخابات بكل شفافية , واسفرت النتائج عن انتخاب خمسة اعضاء اساسيين وعضوين احتياط .
اعضاء الهيئة الادارية
حسن شندي: شاعر وعضو نقابة صحفيي كردستان
رويار تربسبي: شاعر وصحفي
شيروان ملا ابراهيم: اعلامي وممثل طلبة غرب كردستان في اقليم كردستان
آشتي خليل: محامي
كنجو سعيد سليمان: عضو لجنة كامب غرب كردستان في دهوك سابقا
ريزان كوجري: طالب في كلية الاعلام
جيكر جان: مسؤول حركة الشبيبة الديمقراطية سابقا.
هذا واقترح الاكثرية على انتخاب رئيس الجمعية من قبل الهيئة العامة فتم انتخاب السيد حسن شندي رئيسا لجمعية كردستان بيتنا ,
في الختام أكد كافة الاعضاء كل من الهيئة العامة والهيئة الادارية على العمل لاجل وحدة الكرد السوريين والاهتمام بامورهم الثقافية والاجتماعية وضرورة التماسك ونشر روح التعاون والتسامح والتحاور والعمل بمبادئ الجمعية  ليؤمن كل كردي من غرب كردستان مقيم في كردستان الجنوبية  بجمعية كردستان بيتنا ,,  
هذا وقد انتهت فعاليات الكونفرانس بتبادل الاراء والافكار لاجل تقوية الجهود ونشر رؤى وأفكار الجمعية بين الكرد السوريين لينضم أكبر عدد منهم لهذه الجمعية .

الهيئة الادارية

جمعية كردستان بيتنا

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

صبحي دقوري

 

مقدمة

تمثّل قراءة جاك دريدا لمقال والتر بنجامين «مهمّة المترجم» إحدى أكثر اللحظات ثراءً في الفكر المعاصر حول الترجمة، لأنّها تجمع بين اثنين من أهمّ فلاسفة القرن العشرين

— بنجامين: صاحب الرؤية «اللاهوتيّة – الجماليّة» للترجمة؛

— دريدا: صاحب التفكيك والاختلاف واللامتناهي لغويًا.

قراءة دريدا ليست شرحًا لبنجامين، بل حوارًا فلسفيًا معه، حوارًا تُخضع فيه اللغة لأعمق مستويات…

ماهين شيخاني

 

المشهد الأول: دهشة البداية

دخل عبد الله مبنى المطار كفراشة تائهة في كنيسة عظيمة، عيناه تلتهمان التفاصيل:

السقوف المرتفعة كجبال، الوجوه الشاحبة المتجهة إلى مصائر مجهولة، والضوء البارد الذي يغسل كل شيء ببرودته.

 

كان يحمل حقيبتين تكشفان تناقضات حياته:

الصغيرة: معلقة بكتفه كطائر حزين

الكبيرة: منفوخة كقلب محمل بالذكريات (ملابس مستعملة لكل فصول العمر)

 

المشهد الجديد: استراحة المعاناة

في صالة…

يسر موقع ولاتى مه أن يقدم إلى قرائه الأعزاء هذا العمل التوثيقي القيم بعنوان (رجال لم ينصفهم التاريخ)، الذي ساهم الكاتب : إسماعيل عمر لعلي (سمكو) وكتاب آخرين في تأليفه.
رفوف كتب
وسيقوم موقع ولاتى مه بالتنسيق مع الكاتب إسماعيل عمر لعلي (سمكو). بنشر الحلقات التي ساهم الكاتب (سمكو) بكتابتها من هذا العمل، تقديرا لجهوده في توثيق مسيرة مناضلين كورد أفذاذ لم ينالوا ما يستحقونه من إنصاف…

إعداد وسرد أدبي: خوشناف سليمان
(عن شهادة الراوي فاضل عباس في مقابلة سابقة )

في زنزانةٍ ضيقةٍ تتنفسُ الموت أكثر مما تتنفسُ الهواء. كانت الجدران تحفظ أنين المعتقلين كما تحفظ المقابر أسماء موتاها.
ليلٌ لا ينتهي. ورائحةُ الخوف تمتزجُ بالعَرق وبدمٍ ناشفٍ على أرضٍ لم تعرف سوى وقع السلاسل.
هناك. في ركنٍ من أركان سجنٍ عراقيٍّ من زمن صدام…