يصبح كتابا

ناضل إسماعيل عمر مايقارب  47 سنة من عمره، من أجلنا جميعا، وفي خدمة قضية شعبه العادلة. بدأ النضال و العمل ضمن صفوف الحركة الكردية منذ السادسة عشرة من عمره، واستمر في ذلك دون كلل أو ملل إلى آخر لحظات حياته.

من أجل أن نستذكر إسماعيل عمر دائما، وحتى نكون أوفياء لذكرى الخالدين من أبناء شعبنا، فقد قررنا بجمع  كل ما نشر من: كتابات وأشعار وخواطر ومقالات و صور وماصدر عن الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني من بيانات و تصريحات و برقيات تعزية، أي كل ما صدر منذ يوم مافارقنا المرحوم إلى يومنا هذا، و كذلك ما سيصدر في الأيام القادمة حتى إحياء أربعينية الفقيد. و من ثم سنقوم بإصدار كتاب بكل ما جمعناه.
حتى الآن عملنا جهدنا بجمع جميع ماينشر على المواقع الإلكترونية (العربية منها و الكردية)، و سنظل مستمرين بهذا العمل الأيام والأسابيع القادمة.
من أجل كل ما ذكر أعلاه فإننا نناشد الكتاب و الأصدقاء، الأحزاب والمنظمات المدنية، والتي كتبت عن الأستاذ إسماعيل عمر، أو في نيتها الكتابة في الأيام القادمة أو في أربعينية الفقيد، في داخل الوطن أو خارجه. مهما كان نوع الكتابة من شعر أو مقالة أدبية أو سياسية، صورة أو برقية تعزية، أن يرسلوا نسخة منها على البريد الإلكتروني المذكور أدناه، ومرفقا بصورة شخصية (بالنسبة للأشخاص) أو شعار الحزب أو المنظمة.
  E-Mail: pirtuk@live.com
نشكر لكم مساعدتكم و جهودكم، ودمتم ذخرا. نرجوا لكم الرخاء والتقدم
قادو شيرين

28/102010

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عبدالرزاق محمود عبدالرحمن

كان في صدري شرفة تطل على سماوات بعيدة،
أعلق عليها أمنياتي كفوانيس صغيرة،
حتى وإن كانت الحياة ضيقة، كنت أزيّنها بخيوط من الأمل،
أجمع فتات الفرح، وأصنع منه أحلامًا تكفيني لأبتسم.
كنت أعيش على فكرة التغيير، أتنفسها كل صباح،
وأخطط، وأتخيل، وأصدق أن الغد قد يجيء أجمل.

أما الآن…
فالنوافذ مغلقة، والستائر مثقلة بغبار الخيبات،
وألواني باهتة، وفرشاتي صارت ثقيلة بين…

عِصْمَتْ شَاهِينْ اَلدُّوسَكِي

وَدَعَتُ فِي نَفْسِي ضِيقَ الْحَيَاة

وَأَلَمَّ الْأحْزْانِ والْجِرَاحَات

أَذْرُفُ الدُّمُوعَ بِصَمْتٍ

كَأَنِّي أَعْرِفُ وَجَعَ الْعَبَرَات

أُصِيغُ مِنْ الْغُرْبَةِ وَحْدَتِي

بَيْنَ الْجُدْرَانِ أَرْسُمُ الْغُرْبَات

 

**********

يَا حِرمَاني الْمُكَوَّرِ فِي ظَلَامي

يَا حُلُمي التَّائِهِ فِي الْحَيَاة

كَمْ أشْتَاقُ إلَيْكَ وَالشَّوْقُ يُعَذِّبُنِي

آَهٍ مِنْ شَوْقٍ فِيه عَذَابَات

لَا تَلَّومْ عَاشِقَاً أَمْضَى بَيْن سَرَابٍ

وَتَرَكَ وَرَاءَهُ أَجْمَلَ الذِّكْرَيَات

**********

أَنَا الْمَلِكُ بِلَا تَاجٍ

أَنَا الرَّاهِبُ بِلَا بَلَاطٍ

أَنَا الْأَرْضُ بِلَا سَمَوَات

وَجَعِي مَدُّ الْبَحْرِ…

ميران أحمد

أصدرت دار ماشكي للطباعة والنشر والتوزيع مؤخراً المجموعة الشعرية الأولى، للشاعر الإيزيدي سرمد سليم، التي حملت عنوان: «ملاحظات من الصفحة 28»، وجاءت في 88 صفحة من القطع المتوسط.

تأتي هذه المجموعة بوصفها التجربة الأولى للشاعر، لتفتح باباً على صوت جديد من شنكال، يكتب من هوامش الألم والذاكرة الممزقة، بلغة جريئة تشبه اعترافاً مفتوحاً على الحياة…

حاوره: إدريس سالم

تنهض جميع نصوصي الروائية دون استثناء على أرضية واقعية، أعيشها حقيقة كسيرة حياة، إلا إن أسلوب الواقعية السحرية والكوابيس والهلوسات وأحلام اليقظة، هو ما ينقلها من واقعيتها ووثائقيتها المباشرة، إلى نصوص عبثية هلامية، تبدو كأنها منفصلة عن أصولها. لم أكتب في أيّ مرّة أبداً نصّاً متخيّلاً؛ فما يمدّني به الواقع هو أكبر من…