الشاعر عمر لعلي.. حمدا على السلامة

  ذكرت مصادر مقربة من عائلة الشاعر الكردي عمر لعلي بأنه تعرض إلى وعكة صحية، حيث سافر إلى مدينة اسطنبول التركية للمعالجة، ثم عاد إلى مدينة السليمانية في كردستان العراق وعولج في أحد مشافيها حيث أجرى عملية القثطرة وهو الآن في فترة نقاهة في مدينة زاخو. حيث يعيش هناك منذ سبعة أعوام تقريباً.

يذكر أن الشاعر الكردي عمر لعلي هو من مواليد قصر دلا 1935 التابعة لجزيرة بوطان في كردستان تركيا. هاجرت عائلته إلى كردستان سوريا، وهو من رعيل الشعراء الأوائل الذين عاصروا الشاعر الكردي الكبير جكرخوين. والأمير جلادت بدرخان.
صدر له حتى الآن أربعة دوايين شعرية باللغة الكردية.

1-  Xem û sawêr 
2- Çar çira
3-Tewafa yarê  قصيدة طويلة مؤلفة من 1520 بيت شعري.
4- Welat binase  خارطة كردستان بشكل شعري الحدود وأسماء المدن والأماكن والجبال والأنهار.

وله أربعة دواوين غير مطبوعة أيضاً. بالإضافة إلى كتاب الحكم والأمثال الكردية.

وكتاب العشائر الكردية موطنها والقرى التابعة لها.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

مسلم عبدالله علي

بعد كل مناقشة في نادي المدى للقراءة في أربيل، اعتدنا أن نجلس مع الأصدقاء ونكمل الحديث، نفتح موضوعاً ونقفز إلى آخر، حتى يسرقنا الوقت من دون أن نشعر.

أحياناً يكون ما نتعلمه من هذه الأحاديث والتجارب الحياتية أكثر قيمة من مناقشة الكتب نفسها، لأن الكلام حين يخرج من واقع ملموس وتجربة…

أحمد جويل

طفل تاه في قلبي
يبحث عن أرجوحة
صنعت له أمه
هزازة من أكياس الخيش القديمة……
ومصاصة حليب فارغة
مدهونة بالأبيض
لتسكت جوعه بكذبة بيضاء
……………
شبل بعمر الورد
يخرج كل يوم …..
حاملا كتبه المدرسية
في كيس من النايلون
كان يجمع فيه سكاكرالعيد
ويحمل بيده الأخرى
علب الكبريت…..
يبيعها في الطريق
ليشتري قلم الرصاص
وربطة خبز لأمه الأرملة
………
شاب في مقتبل العمر
بدر جميل….
يترك المدارس ..
بحثا…

مكرمة العيسى

أنا من تلك القرية الصغيرة التي بالكاد تُرى كنقطة على خريطة. تلك النقطة، أحملها معي أينما ذهبت، أطويها في قلبي، وأتأمل تفاصيلها بحب عميق.

أومريك، النقطة في الخريطة، والكبيرة بأهلها وأصلها وعشيرتها. بناها الحاجي سليماني حسن العيسى، أحد أبرز وجهاء العشيرة، ويسكنها اليوم أحفاده وأبناء عمومته من آل أحمد العيسى.

ومن الشخصيات البارزة في مملكة أومريك،…

عبد الستار نورعلي

في دُجى الليلِ العميقْ:

“سألني الليلْ:

بتسهرْ لِيهْ؟”

قلْتُ:

أنتَ نديمي الَّذي يُوفِّى ويُكفِّى،

ويصفِّي..

منَ الشَّوائبِ العالقة..

بقفصِ صدري المليءِ بالذِّكرياتِ الَّتي

تعبرُ أفْقَ خيالي..

بارقاتٍ

لامعاتٍ

تَخرجُ مِنْ قُمْقُمِها،

ففيكَ، أيُّها الليلُ الَّذي لا تنجلي،

أُلقي صَخرةَ النَّهارِ عنْ كاهلي،

وأرفعُ صخرةَ الأيامِ والكتبِ والأقلامِ

والأحلامِ،

والكلامِ غيرِ المُباح،

وفي الحالتين أشهقُ..

وأتحسرُ

وأزفرُ..

زفراتٍ حرَّى،

تسمعُها أنتَ، وتعي،

فما فاتَ لمْ يفُتْ،

وما هو آتٍ آتٍ لا ريبَ فيهِ!

وأشتكي لكَ ولصمتِكَ المهيبِ؛

فأنتَ الشِّفاءُ،

وأنتَ…