نخبة من الفنانين يحييون عيد النوروز في دبي

بدعوة من إدارة الجالية الكوردية في دولة الإمارات، أحيا كوكبة من الفنانين الكورد يوم الجمعة 25/03/2011 حفلة عيد نوروز في قرية البوم بدبي.
 وقد رحب في  بداية   الحفل رحب عريفا الحفل الفنان التشكيلي  وليد توفيق “عضو إدارة الجالية الكوردية” والشاعرة فدوى كيلاني بالحضور الكبير،ليقف  الحضور دقيقة صمت على أرواح شهداء كوردستان والحرية في سوريا، والعالم، وليتم تقديم الفنانة ديلبر التي أتحفت الحضور بباقة أغان جميلة.

ثم ألقى رئيس الجالية الكوردية في الإمارات المحامي صالح أبو بروسك كلمة مقتضبة استهلها بالترحيب بالفنانين الضيوف، وهم :
 خيرو ملا- أحمد أوسي- ديلبر- ضياء، وتوجه فيها بالشكر للحضور لمشاركتهم في الاحتفالية، ومن ثم قدم  الفنان أحمد أوسي عدداً من أغنيه الجميلة،و أطرب الحضور  الذي  عبر عن  تفاعله معه، ببعض الدبكات الكوردية التي أداها.

بعد ذلك ألقى الصحفي فائق إبراهيم كلمة اللجنة الإعلامية للجالية الكوردية في الإمارات هنأ فيها الحضور بمناسبة عيد نوروز.
أخيراً فاجأ الفنان الكوردي الكبير خيرو ملا القادم من مملكة السويد جمهوره ببعض الاغاني الراقصة.
 وبعد استراحة قصيرة،  تتالى الفنانون المشاركون – مرة أخرى -على خشبة المسرح ، ليقدم كل منهم  عدداً آخر من أغانيه  التي  تفاعل معها الجمهور في ليلة نوروزية  متميزة.
تخلل الحفل فقرات فنية “دبكات كوردية ومسرحية”  قدمتها فرقة عامودا للفكلور الكوردي بالتعاون مع مؤسسة سما كورد للثقافة والفنون.
 
اللجنة الإعلامية لإدارة الجالية الكوردية في الإمارات

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

 

 

صبحي دقوري

 

حكاية

 

كان “دارا” يمشي في شوارع المدينة الأوروبية كما يمشي غريبٌ يعرف أنه ليس غريباً تماماً. العالم لا يخيفه، لكنه لا يعترف به أيضاً. كان يشعر أنه ككلمة كورديّة ضائعة في كتاب لا يعرف لغتها. ومع ذلك، كان يمشي بثقة، كما لو أن خطواته تحمل وطأة أسلافه الذين عبروا الجبال بلا خرائط.

 

في تلك الليلة، حين…

عِصْمَت شَاهِين الدُّوسْكِي

 

دُرَّةُ البَحْرِ وَالنُّورِ وَالقَمَر

دُرَّةٌ فِيكِ الشَّوْقُ اعْتَمَر

كَيفَ أُدَارِي نَظَرَاتِي

وَأَنْتِ كُلُّ الجِهَاتِ وَالنَّظَر

***

أَنْتَظِرُ أَنْ تَكْتُبِي وَتَكْتُبِي

أَشْعُرُ بَيْنَنَا نَبْضَ قَلْب

بِحَارٌ وَمَسَافَاتٌ وَأَقْدَارٌ

وَحُلْمٌ بَيْنَ أَطْيَافِهِ صَخَب

***

دَعِينِي أَتَغَزَّلْ وَأَتَغَزَّل

فِي عَيْنَيْكِ سِحْرُ الأَمَل

مَهْمَا كَانَ النَّوَى بَعِيدًا

أُحِسُّ أَنَّكِ مَلِكَةٌ لَا تَتَرَجَّل

***

دُرَرٌ فِي بَحْرِي كَثِيرَةٌ

لَكِنَّكِ أَجْمَلُ الدُّرَرِ الغَزِيرَةِ

أَقِفُ أَمَامَ الشَّاطِئِ

لَعَلَّ مَقَامَكِ يَتَجَلَّى كَأَمِيرَةٍ

***

أَنْتِ مَلِكَةُ البَحْرِ وَالجَمَالِ

لَا يَصْعُبُ الهَوَى وَالدلالُ

لَوْ خَيَّرُوكِ…

فواز عبدي

حين وقعت بين يديّ المجموعة الشعرية “مؤامرة الحبر، جنازات قصائد مذبوحة”[1] للشاعر فرهاد دريعي، وأردت الكتابة عنها، استوقفني العنوان طويلاً، بدا لي كمصيدة، كمتاهة يصعب الخروج منها فترددت في الدخول، لكن مع الاستمرار في القراءة وجدت نفسي مشدوداً إلى القصيدة الأولى بما تحمله من غنى وتعدد في المستويات، فهي تكاد تكثف فلسفة…

فراس حج محمد| فلسطين

لا أقول صدفة، فأنا لا أحبّ موضوع الصدف، ولا أومن فيه، لكنّ شيئاً ما قادني إلى هذا الكتاب، وأنا أتصفّح أحد أعداد جريدة أخبار الأدب المصريّة (عدد الأحد، 26/10/2025)، ثمّة نصّ منشور على الصفحة الأخيرة لـ “نجوان درويش”، بعنوان “بطاقة هُوِيّة”، لوهلةٍ التبس عليّ الأمر فبطاقة هُوِيّة اسم قصيدة لمحمود درويش، وهي…