النجم بلند إبراهيم في بيروت

صالح دمي جر – بيروت
      
 بعد ساعات من وصول فرقته االموسيقية وصل الفنان الكردي بلند إبراهيم الى مطار رفيق حريري الدولي ليحيي حفلاً فنياً بمناسبة عيد العمال العالمي في فندق الغولدن بلازا يوم الاحد الموافق ل1-5-2011. وكان في إستقباله حشد كبير من محبيه  من أبناء الجالية الكردية في لبنان, حيث أعرب اثناء وصوله عن فرحته الكبيرة بلقاء جمهوره في زيارة هي الاولى له لبيروت.

وأشار بلند إلى أن الغاية من إقامة هذا الحفل هي من جهة توطيد للعلاقة بينه وبين جمهوره الكردي في لبنان ومن جهة اخرى هي رسالة محبة واخوة بين الشعبين الكردي واللبناني, , منوهاً أنه كان يخطط منذ مدة لإحياء حفل في لبنان إلا أن الظروف لم تكن مؤاتية.
 وحول سبب إختيار هذا التوقيت لإقامة هكذا حفل قال الفنان بلند ابراهيم ان الكرد كانوا دائماً محرومين من أشياء كثيرة ومنها لقائهم بفنانينهم في هكذا مناسبات, لذلك وعندما تسنح لنا الفرص بلقائهم فلن نتردد في أن نكون قريبين منهم  في أي ظرف كان وخصوصاً في مناسبة جامعة لهم مثل عيد العمال العالمي.

وفي حين شكر بلند محبيه على هذا  الاستقبال الحافل عبّر منظموا الحفل عن إصرارهم على لقاء بلند بجمهوره ومحبيه بعد أن أبدى رغبته وإستعداده لذالك ,مؤكدين أن الحب والفن لا يحتاجان الى تحديد للوقت أو إذن بذالك, وخاصة عند الشعب الكردي الذي طالما عايش الازمات والاوضاع الإستثنائية ,لكنه بقي دائماً وابداً متعلقاً بالحب والحياة والفن الهادف.
والجدير بالذكر ان هذا الحفل كان قد سبقه باشهر تنظيم لحفل كان من المفترض ان يحييه بلند ابراهيم في مدينة حلب السورية  الا ان السلطات الامنية تدخلت في الساعات الاخيرة وألغت الحفل بعد ان كانت الجهات المعنية قد وافقت عليه.
29-4-2011

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم محمود

أول القول ومضة

بدءاً من هذا اليوم، من هذه اللحظة، بتاريخ ” 23 تشرين الثاني 2024 ” سيكون هناك تاريخ آخر بحدثه، والحدث هو ما يضفي على زمانه ومكانه طابعاً، اعتباراً، ولوناً من التحويل في المبنى والمعنى القيَميين والجماليين، العلميين والمعرفيين، حدث هو عبارة عن حركة تغيير في اتجاه التفكير، في رؤية المعيش اليوم والمنظور…

حاورها: إدريس سالم

ماذا يعني أن نكتب؟ ما هي الكتابة الصادقة في زمن الحرب؟ ومتى تشعر بأن الكاتب يكذب ويسرق الإنسان والوطن؟ وهل كلّنا نمتلك الجرأة والشجاعة لأن نكتب عن الحرب، ونغوص في أعماقها وسوداويتها وكافكاويتها، أن نكتب عن الألم ونواجه الرصاص، أن نكتب عن الاستبداد والقمع ومَن يقتل الأبرياء العُزّل، ويؤلّف سيناريوهات لم تكن موجودة…

إبراهيم أمين مؤمن

قصدتُ الأطلال

بثورة من كبريائي وتذللي

***

من شفير الأطلال وأعماقها

وقيعان بحارها وفوق سمائها

وجنتها ونارها

وخيرها وشرها

أتجرع كؤوس الماضي

في نسيج من خيال مستحضر

أسكر بصراخ ودموع

أهو شراب

من حميم جهنم

أم

من أنهار الجنة

***

في سكرات الأطلال

أحيا في هالة ثورية

أجسدها

أصورها

أحادثها

بين أحضاني

أمزجها في كياني

ثم أذوب في كيانها

يشعّ قلبي

كثقب أسود

التهم كل الذكريات

فإذا حان الرحيل

ينتبه

من سكرات الوهم

ف

يحرر كل الذكريات

عندها

أرحل

منفجرا

مندثرا

ف

ألملم أشلائي

لألج الأطلال بالثورة

وألج الأطلال للثورة

***

عجبا لعشقي

أفراشة

يشم…

قررت مبادرة كاتاك الشعرية في بنغلادش هذه السنة منح جائزة كاتاك الأدبية العالمية للشاعر الكردستاني حسين حبش وشعراء آخرين، وذلك “لمساهمته البارزة في الأدب العالمي إلى جانب عدد قليل من الشعراء المهمين للغاية في العالم”، كما ورد في حيثيات منحه الجائزة. وتم منح الشاعر هذه الجائزة في ملتقى المفكرين والكتاب العالميين من أجل السلام ٢٠٢٤…