معرض جرائم النظام السوري من اشهر ساحات استانبول الى اشهر شوارع استانبول‏

مع استمرار النظام السوري لسياساته الأمنية التعسفية والقتل المتعمد للمتظاهرين السلميين المطالبين بالحرية والديمقراطية وارتكابه للمجازر الجماعية متجاوزاً, بذلك كافة المعايير الإنسانية والأخلاقية في العالم ومع طمس الاعلام السوري الجرائم التي تمارسها السلطات السورية بحق شعبه، فقد قام ناشطون من الجالية السورية في تركيا بمساعدة بعض جمعيات المجتمع الدولي في تركيا، باقامة معرض للصور الفوتوغرافية في مدينة استانبول التركية، حيث عرضت هذه الصور في عرضه الاول في ساحة تقسيم التي تعتبر من اشهر واكبر ساحات استانبول وعرضت على مدار يومي 13و14 من الشهر الجاري ( ايار ).  وقد انتقلت هذا المعرض من اشهر  ساحات استانبول الى اشهر شوراع استانبول
وهذا هو اليوم الثالث على افتتاح هذا المعرض الذي يعرض الآن في عرضه الثاني في أشهر منطقة في مدينة استانبول والتي هي منطقة الفاتح في شارع فوزي باشا، حيث تعرض على اكثر من 50 لوحة، تتضمن كل لوحة على اربع صور لشهداء الثورة السورية وجرحاها ، وايضا تتضمن هذه الصور رسوم كاريكاتورية ترمز الى بشاعة تلك الجرائم التى تمارسها الامن السوري بحق الشعب السوري، ولكن هذه المرة ليست كالصور التي عرضناها في ساحة تقسيم لانه ومع كل الاسف الشديد فانه مع مرور كل يوم تصلنا صور جديدة من صور الشهداء والجرحى الذين دفعوا دمائهم ثمن الحرية والديموقراطية، وسوف تستمر عرض هذه الصور لمدة اسبوع كامل من تاريخ فتحه، حيث تعرض الصور على مدار 13 ساعة يوميا من الساعة التاسعة 9 صباحا حتى الساعة العاشرة 10 مساء
علما انه تم افتتاحه في يوم الاحد المصادف في 22.05.2011
وسيتم اغلاقه في مساء يوم السبت القادم المصادف في 28.05.2011
 
جوان أومري  

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

حاوره: طه خلو

 

يدخل آلان كيكاني الرواية من منطقة التماس الحاد بين المعرفة والألم، حيث تتحوّل التجربة الإنسانية، كما عاينها طبيباً وكاتباً، إلى سؤال مفتوح على النفس والمجتمع. من هذا الحدّ الفاصل بين ما يُختبر في الممارسة الطبية وما يترسّب في الذاكرة، تتشكّل كتابته بوصفها مسار تأمل طويل في هشاشة الإنسان، وفي التصدّعات التي تتركها الصدمة،…

إبراهيم أبو عواد / كاتب من الأردن

لَيْسَ الاستبدادُ حادثةً عابرةً في تاريخِ البَشَرِ ، بَلْ بُنْيَة مُعَقَّدَة تَتكرَّر بأقنعةٍ مُختلفة ، وَتُغَيِّر لُغَتَهَا دُونَ أنْ تُغيِّر جَوْهَرَها . إنَّه مَرَضُ السُّلطةِ حِينَ تنفصلُ عَن الإنسانِ ، وَحِينَ يَتحوَّل الحُكْمُ مِنْ وَظيفةٍ لِخِدمةِ المُجتمعِ إلى آلَةٍ لإخضاعه .

بَيْنَ عبد الرَّحمن الكواكبي (…

عبدالجابر حبيب

 

يا صديقي

بتفصيلٍ ثقيلٍ

شرحتُ لكَ معنى الأزقّةِ،

وكيفَ سرقتْ منّي الرِّياحُ وجهَ بيتِنا الصغيرِ،

لم يكنْ عليَّ أن أُبرِّرَ للسّماءِ

كيفَ ضاعتْ خطواتي بينَ شوارعَ غريبةٍ،

ولم يكنْ عليَّ أن أُبرِّرَ للظِّلالِ

كيفَ تاهتْ ألوانُ المساءِ في عينيَّ،

كان يكفي أن أتركَ للرِّيحِ

منفذاً خفيّاً بينَ ضلوعي،

أو نافذةً مفتوحةً في قلبي،

فهي وحدَها تعرفُ

من أينَ يأتي نسيمُ الحنينِ.

كلُّ ضوءٍ يُذكِّرُني ببيتِنا…

غريب ملا زلال

يتميز عدنان عبدالقادر الرسام بغزارة انتاجه، ويركز في اعماله على الانسان البسيط المحب للحياة. يغرق في الواقعية، يقرأ تعويذة الطريق، ويلون لحظاتها، وهذا ما يجعل الخصوصية تتدافع في عالمه المفتوح.

عدنان عبدالقادر: امازون الانتاج

للوهلة الاولى قد نعتقد بان عدنان عبدالقادر (1971) هو ابن الفنان عبدالقادر الرسام…