إبراهيم اليوسف عضواً في اتحاد الكتاب الإماراتيين:

وافق مجلس الإدارة في اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات في اجتماعه بتاريخ 9/8/2011 على قرار لجنة العضوية بقبول عدد من العضويات الجديدة، وبموجب هذا القرار انضم إلى أسرة الاتحاد كل من (شروق محمد سلمان ومنى عثمان محمد) بصفة عضو عامل، و(إبراهيم عبدالوهاب اليوسف، وإسلام طالب أبوشكير، وزياد أحمد محافظة، وسامح أحمد كعوش، ود . عادل أحمد الرويني، وغالية محمد سليم خوجة) بصفة عضو منتسب . 

وقال حارب الظاهري عضو مجلس الإدارة رئيس لجنة العضوية إن اللجنة أقرت معايير جديدة للحكم على طلبات العضوية وقد ابتعدنا عن الطريقه لتقليدية التي كانت متبعة سابقاً، واستحدثنا معايير تقوم أساساً على ما هو فني وتقني دون النظر إلى الحضور الإعلامي لصاحب الطلب .
وأكد الظاهري أن اللجنة تتأنى كثيراً في عملية التقييم حرصاً على الموضوعية والدقة، وأشار إلى أن الطلبات الجديدة موضع نظر اللجنة الآن .
 
يذكر أن اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات يعتمد نوعين من العضوية هما العاملة” وهي للإماراتيين” والمنتسبة” وهي للوافدين”، وأنه بصدد تفعيل نوعٍ ثالث هو العضوية الواعدة التي جرى الحديث عنها في الاجتماع الأخير للجمعية العمومية، بغرض إتاحة الفرصة أمام الأصوات المبدعة من الشباب للاحتكاك بالتجارب الناضجة، والتفاعل معها .
 
جريدة الخليج-17-8-2011

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

مسلم عبدالله علي

قبل يومين، كنا عائدين من العمل. وقبل أن ننطلق، أوقفنا شابٌ مصريّ كان يعمل معنا في نفس البناء، فأردنا أن نوصله في طريقنا.

ما إن صعد السيارة، حتى انهالت عليه الأسئلة من كل حدبٍ وصوب:

ـ أين تقع الأهرامات؟

وقبل أن يجيب، أضاف أحدهم: هل زرتها؟

ابتسم وقال: ليست بعيدة تبعد ساعة فقط عن منزلي، أمرّ بها…

أحمد جويل

طفل تاه في قلبي

يبحث عن أرجوحة

صنعت له أمه

هزّازة من أكياس الخيش القديمة…

ومصاصة حليب فارغة

مدهونة بلون الحليب

ليسكت جوعه بكذبة بيضاء.

 

شبل بعمر الورد

يخرج كل يوم…

حاملًا كتبه المدرسية

في كيس من النايلون

كان يجمع فيها سكاكر العيد

ويحمل بيده الأخرى

علب الكبريت…

يبيعها في الطريق

ليشتري قلم الرصاص

وربطة خبز لأمه الأرملة.

 

شاب في مقتبل العمر،

بدر جميل،

يترك المدارس…

بحثًا عن عمل

يُجنّبه الحاجة إلى الآخرين

ويختلس بعض النقود

من…

إدريس سالم

تتّخذ قصيدة «حينما يزهر غصن الألم»، موقعاً خاصّاً، في الحقل النثري الوجداني المعاصر؛ لما تنطوي عليها من إعادة تعريف للعلاقة بين الذات والأنوثة والحياة؛ إذ تقدّم الشاعرة والمدوّنة الكوردية، ديلان تمّي، نصّاً يتأسّس على ثنائية الاعتراف والتمرّد، ويتراوح بين الحنين والجرأة. ليغدو الألم في تجربتها هذه مادّة جمالية قابلة للتشكّل، وغصناً يُزهر بدلاً من…

إبراهيم محمود

“الذاكرة هي أولاً وقبل كل شيء عملية انتقاء حيوية بين الذكريات والنسيان ، بين ما يجب أن يحتفظ به الوعي وما سوف يتجاهله أو يُعاد قسريًا بشكل مؤقت أو نهائي”. إنه “يؤسس انتقال الأجيال ، بنى البنوة ، الروابط الأسرية والاجتماعية لأنها جزء من جماعة”

هنري روسو

تحرّكٌ

في الذهاب إلى الكتاب، نمضي إلى التاريخ بكل تأكيد،…