صحفي كوردي يدعو المذيعة الليبية هالة مصراتي المجيء الى كوردستان

  اعلنت المذيعة الليبية هالة مصراتي التي سلمت نفسها الى الثوار الليبيين انها الآن في ضيافة أسرة ليبية.

ومن جهة أخرى بين الصحفي الكوردي خالد آميدي المقيم في بريطانيا ان المذيعة هالة مصراتي ناصرت القضية الكوردية من خلال عملها في التلفزيون الليبي, واضاف آميدي بانه كان له اتصالات هاتفية ومن خلال الانتريت مع المذيعة مصراتي, وانها في آخر اتصال لها ابدت رغبتها في المجيء الى بريطانيا اذا اشتدت الأزمة في بلادها, وتابع الصحفي الكوردي خالد آميدي بانه لهذه الغاية زار المسؤولين البريطانين , واوضح آميدي اذا رفض المسؤولون البريطانيون طلبها , فانه سيدعوها للمجيء الى اقليم كوردستان العراق.
وكانت مصراتي في آخر حلقة من برنامجها، ظهرت وهي تحمل مسدسا على الهواء مباشرة، مهددة الجميع بقدرتها وقدرة طاقم العمل بقناة الجماهيرية على الدفاع عنها..
ومن تعليقات المصراتي الشهيرة: إن “تبني مجلس الأمن لقرار الحظر الجوي على ليبيا لا يجوز شرعا، لأن التبني في الإسلام حرام”.
وبعد فترة من تداول خبر إلقاء القبض عليها، اتصلت المصراتي بقناة “ليبيا الحرة” التابعة للثوار، ونفت خبر اعتقالها، وقالت إنها هي التي سلمت نفسها للثوار، عندما وجدت أنهم شباب ليبي مؤدب ومعاملتهم جيدة!
وقالت المصراتي إنها موجودة في الوقت الحالي لدى عائلة ليبية كريمة، ولم تتعرض لأذى، وعندما ابدت رفضها للظهور في أي قناة في الوقت الحالي خوفا على حياتها، طمأنها المذيع وقال إنه سيوفر لها الحماية الكافية، ومن الضروري أن تخرج للناس لتقول إنها انضمت للثوار.

فقالت المصراتي: “ليس كل هذه الناس نظيفة ووطنية، الوطن ليس شهرة أو مال. من يحب ليبيا فليحبها صح ولا يقتل الوطن”.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

 

 

صبحي دقوري

 

حكاية

 

كان “دارا” يمشي في شوارع المدينة الأوروبية كما يمشي غريبٌ يعرف أنه ليس غريباً تماماً. العالم لا يخيفه، لكنه لا يعترف به أيضاً. كان يشعر أنه ككلمة كورديّة ضائعة في كتاب لا يعرف لغتها. ومع ذلك، كان يمشي بثقة، كما لو أن خطواته تحمل وطأة أسلافه الذين عبروا الجبال بلا خرائط.

 

في تلك الليلة، حين…

عِصْمَت شَاهِين الدُّوسْكِي

 

دُرَّةُ البَحْرِ وَالنُّورِ وَالقَمَر

دُرَّةٌ فِيكِ الشَّوْقُ اعْتَمَر

كَيفَ أُدَارِي نَظَرَاتِي

وَأَنْتِ كُلُّ الجِهَاتِ وَالنَّظَر

***

أَنْتَظِرُ أَنْ تَكْتُبِي وَتَكْتُبِي

أَشْعُرُ بَيْنَنَا نَبْضَ قَلْب

بِحَارٌ وَمَسَافَاتٌ وَأَقْدَارٌ

وَحُلْمٌ بَيْنَ أَطْيَافِهِ صَخَب

***

دَعِينِي أَتَغَزَّلْ وَأَتَغَزَّل

فِي عَيْنَيْكِ سِحْرُ الأَمَل

مَهْمَا كَانَ النَّوَى بَعِيدًا

أُحِسُّ أَنَّكِ مَلِكَةٌ لَا تَتَرَجَّل

***

دُرَرٌ فِي بَحْرِي كَثِيرَةٌ

لَكِنَّكِ أَجْمَلُ الدُّرَرِ الغَزِيرَةِ

أَقِفُ أَمَامَ الشَّاطِئِ

لَعَلَّ مَقَامَكِ يَتَجَلَّى كَأَمِيرَةٍ

***

أَنْتِ مَلِكَةُ البَحْرِ وَالجَمَالِ

لَا يَصْعُبُ الهَوَى وَالدلالُ

لَوْ خَيَّرُوكِ…

فواز عبدي

حين وقعت بين يديّ المجموعة الشعرية “مؤامرة الحبر، جنازات قصائد مذبوحة”[1] للشاعر فرهاد دريعي، وأردت الكتابة عنها، استوقفني العنوان طويلاً، بدا لي كمصيدة، كمتاهة يصعب الخروج منها فترددت في الدخول، لكن مع الاستمرار في القراءة وجدت نفسي مشدوداً إلى القصيدة الأولى بما تحمله من غنى وتعدد في المستويات، فهي تكاد تكثف فلسفة…

فراس حج محمد| فلسطين

لا أقول صدفة، فأنا لا أحبّ موضوع الصدف، ولا أومن فيه، لكنّ شيئاً ما قادني إلى هذا الكتاب، وأنا أتصفّح أحد أعداد جريدة أخبار الأدب المصريّة (عدد الأحد، 26/10/2025)، ثمّة نصّ منشور على الصفحة الأخيرة لـ “نجوان درويش”، بعنوان “بطاقة هُوِيّة”، لوهلةٍ التبس عليّ الأمر فبطاقة هُوِيّة اسم قصيدة لمحمود درويش، وهي…