إلى شيخ الثوار الفارس الحرّ «مشعل التمو»

  أحمد مصطفى

بَكيتُ منْ أجلكَ ياأبَا فَارس
بَكيتُ والدمعُ تنزّفُ دماً
بَكيتُ منْ أجلكَ ياشّيخ الثّواَر

بَكيتُ والحزّنُ فيِ قْلبيِ ثَائرُ
أنتَ فارسٌ ياأبَا الفرّسّان
فَارسنَا هوَ مشّعل
 وبَطلنَا أسّمهُ مشّعل
وشّيخُ شهٌداءَ ثّوار الكوُرد أيضاً هوَ مشّعل
 فأشّعل شّعُلة الحرِية فيِ البِلاد
بَموتِه صُنعَ  لنَا حيَاةً جدِيدة
وبإسّتِشهادِهِ فَجَرَ الأرضُ لتنعم  يوم الحرِيِّة و السّلاَم
أبافَارس
أيُها الإنسَان العِصَاميِ
أيٌها الثّائرُ والمْناضلٌ الكردِي،الشّجَاعُ
برَحِيلكَ  أيُها الفَارسّ هل سَتُشرق يَوماً جديداً
بِإستِشهَادك دَخلت جَميع القلوٌب وأنّك أَخاً  للجَميع
كورداً،وعرباً،وأثوراً،وسرياناً،وجميع ـالطوائفـ بسوريا
عشتَ،حراًـوأستشهدت،حراً
أبَا فَارس
عصرُنا عصُر الغدّرِ والّخِيَانة
فَخاَنوك الجٌبَنَاء والمٌعتَدِين
فيِ الأمسِ كنتَ هُنَا بَينِنا
والأن أنت جسدٌ ممزقة برَصاص العدَوٌ والقَريِب
أيٌها الحيَاة فماذا بعدَ كل هذَا الشّيء
إنَها صرَاع مُغلفةً فيِ جوٌف الأرّض
وأنَها صرَاعٌ الإنسَّان لأخيِه الأنسّان
لأنَ جميع السّكان الأرض يصَارّعوٌن الحيَاة منْ أجل السّيادة
فالله أشّتَكيِ لأنَ  سَيأتي يوماً نُصَارعهمُ منْ جَديِد
أنتَ أيٌها العظيم  كنّتَ فيِ فجرِّك الموُشح بِالأحْلام عطراً
يُرَفرفٌ الطٌّيور المحبَة و السَّلام فوَق عطر جسّدِك الطَاهر
  حَالماً ينهّلٌ الضِّياءَ الصٌّباح
ولكيِ تعودَ لنَا بِأحلاَمكَ وأمنِياَتِكَ لكوٌردَّسّتان العظِيم
 أيٌها الثّائر والمخْلصُ،والوَفيِ
مَازاَلت نسّمعُ صوتكَ الدَافئ وأنتَ تٌردّد لنَا كلمّة أذاديِ أذاديِ Azadî Azadî

إلىَ ربيعُ بلاديِ إلىّ الثّائر الكورّديِ ((مشعل التمو))
أنتَ باقٍ فيِ  قُلوبنَا أيها الكوُرديُ العظيم لفجرً يومً جديد

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

نص: حفيظ عبدالرحمن

ترجمة عن الكردية: فواز عبدي

 

جاري الافتراضي كئيب

جاري الافتراضي حزين

جاري الافتراضي يحلب اليأس

يحتسي الوحدة

يبيع الحِكَمَ المكوية برعشة الآلام

بثمن بخس.

 

من نافذة صفحتي

أرى

مكتبه

صالونه

غرفة نومه

مطبخه، شرفته، حديقته

ومقبرة عائلته.

من خلال خربشات أسطره

أقرأ طنين النحل

في أعشاش عقله.

 

جاري الافتراضي

يكتب على جدار صفحته

كلمات مثقوبة بالألم

محفورة بمسامير التنهدات

يمسحها

ثم يعيد…

مروة بريم
لم يسبق لي قطُّ أنْ رأيتُ الجزيرة، تكوَّنت صورتها في ذهني، من قُصاصات مطبوعة في المناهج المدرسية، وما كانت تتداوله وسائل الإعلام. عَلِقت في ذهني صورة سيدات باسقات كأشجار الحَور، يأوينَ إلى المواقد في الأشتية القارسة، تشتبكُ القصصُ المحلّقة من حناجرهنَّ، مع صنانير الصّوف وهنَّ يحكنَ مفارش أنيقة، وفي الصَّيف يتحوَّلن لمقاتلات…

شيرين اوسي

عندما تكون في الشارع وتحمل في احشاءها طفلها الاول

تتحدث عنه كأنها تتحدث عن شخص بالغ

عن ملاك تتحسسه كل ثانية وتبتسم

يطفئ نور عينها وهي تتمنى ضمه

تقضي في حادثة اطلاق نار

رصاصة طائشة نتيجة الفوضى التي تعم المدينة تنهي الحلم

تموت وهي تحضن طفلها في احشاءها

ام مع وقف التنفيذ

تتحسس بطنها

ثم تتوسل لطبيب المعالج

ساعدني لااريد فقد كامل…

إبراهيم محمود

البحث عن أول السطر

السرد حركة ودالة حركة، لكنها حركة تنفي نفسها في لعبة الكتابة، إن أريدَ لها أن تكون لسانَ حال نصّ أدبي، ليكون هناك شعور عميق، شعور موصول بموضوعه، بأن الذي يتشكل به كلاماً ليس كأي كلام، بالنسبة للمتكلم أو الكاتب، لغة ليست كهذي التي نتحدث أو نكتب بها، لتكتسب قيمة تؤهلها لأن…