أحمد حيدر
بَعْدَ اقلّ منْ مَرثية ٍ
تناقلتْ الفصولُ كدمٍ أسود
دَويَّ ارتطام الجهات ِبالمجرات
التي كادتْ شظاياها الملتهبة
أنْ تَقتلع َالكردي
منْ ظمأ الحَجل ِالشارد ِفي التيه ِ
بَعْدَ اقلّ منْ مَرثية ٍ
تناقلتْ الفصولُ كدمٍ أسود
دَويَّ ارتطام الجهات ِبالمجرات
التي كادتْ شظاياها الملتهبة
أنْ تَقتلع َالكردي
منْ ظمأ الحَجل ِالشارد ِفي التيه ِ
وَمنْ مواجع ِالشمال ِسفْرالخيبة ِ
ضَريح ُالرغبة ِ
حينما يَرفَعه ُالطغاة ُ
على أسنة ِرماحهم
في حروب ِالردّة
حينما اختلطت ْالدماءُ بالمياهِ
والجهات بالرصاص ِفي شهر آذار
على مقربة ٍمن زغاريد الأمهات
وهتافات ٍازرّقتْ في الحناجر
أكثرَ من أنشوطة ٍ
منذُ حزام ٍمتآكل ٍ
مصطنع ٍ
على الحدود
يَضيقُ الخناق حولَ الروح
في مواسم ِالحصاد
ولم ْيتزحزحْ الكردي من حيرته ِقيدَ قبر ٍ
بَعدَ أكثر من فجيعة ٍ
صادروا ظلّهُ المائل على الضحى
ظلّهُ المقطوع من سيرة ِالملائكة
ومنْ ينابيع ٍخفية ٍتتدفق ُفي الخريطة ِ
صادروا ذاكرته وأوراقه الخصوصية
أغانيه التي يرّددها الطيرُفي الهجران ِ
مزقوا أوتار طنبورته
التي طفحتْ بشرايينه
ولم يتزحزح ْمن حيرته ِ
جَرّدوه ُمن اسمه ِوعنوانه
جَرّدوه من كيس ِتبغه ِ
ومن مذاق ِالزبيب في وصّايا جَدّه ِ
جَردوه ُمن زفرات ِأحفاده ِ
الذينَ انتشروا في نكبة ِالمدن
المجاورة لأحزانه ِوأحزابه ِ:
قامشلو وعامودا وسري كانييه
وديركا حمكو وعفرين وكوباني و…….
المدن التي أعَدّتْ للشهداء ِسمواتها
ولمْ يتزحزح ْالكردي من حيرته ِقيدَ قبر ٍ
ياللمدن العصية على الموت ِ
ياللزنابق التي تأخرتْ في عويلها
ياللأحفاد الذين كبروا ولم يكبروا
وتَناثرتْ أعمارهم في مهب ِّالريح
قبلَ أقلَّ من فجيعة ٍ
غادرَ الكردي حيرة الكردي إلى أعالي النشيد
غادرَ الكردي محنة الكردي يَجوبُ أعماقهُ
ليسَ كضيف ٍ أوسائح ٍ
غادرَ الكردي
ولم يَعدْ ..؟
حينما يَرفَعه ُالطغاة ُ
على أسنة ِرماحهم
في حروب ِالردّة
حينما اختلطت ْالدماءُ بالمياهِ
والجهات بالرصاص ِفي شهر آذار
على مقربة ٍمن زغاريد الأمهات
وهتافات ٍازرّقتْ في الحناجر
أكثرَ من أنشوطة ٍ
منذُ حزام ٍمتآكل ٍ
مصطنع ٍ
على الحدود
يَضيقُ الخناق حولَ الروح
في مواسم ِالحصاد
ولم ْيتزحزحْ الكردي من حيرته ِقيدَ قبر ٍ
بَعدَ أكثر من فجيعة ٍ
صادروا ظلّهُ المائل على الضحى
ظلّهُ المقطوع من سيرة ِالملائكة
ومنْ ينابيع ٍخفية ٍتتدفق ُفي الخريطة ِ
صادروا ذاكرته وأوراقه الخصوصية
أغانيه التي يرّددها الطيرُفي الهجران ِ
مزقوا أوتار طنبورته
التي طفحتْ بشرايينه
ولم يتزحزح ْمن حيرته ِ
جَرّدوه ُمن اسمه ِوعنوانه
جَرّدوه من كيس ِتبغه ِ
ومن مذاق ِالزبيب في وصّايا جَدّه ِ
جَردوه ُمن زفرات ِأحفاده ِ
الذينَ انتشروا في نكبة ِالمدن
المجاورة لأحزانه ِوأحزابه ِ:
قامشلو وعامودا وسري كانييه
وديركا حمكو وعفرين وكوباني و…….
المدن التي أعَدّتْ للشهداء ِسمواتها
ولمْ يتزحزح ْالكردي من حيرته ِقيدَ قبر ٍ
ياللمدن العصية على الموت ِ
ياللزنابق التي تأخرتْ في عويلها
ياللأحفاد الذين كبروا ولم يكبروا
وتَناثرتْ أعمارهم في مهب ِّالريح
قبلَ أقلَّ من فجيعة ٍ
غادرَ الكردي حيرة الكردي إلى أعالي النشيد
غادرَ الكردي محنة الكردي يَجوبُ أعماقهُ
ليسَ كضيف ٍ أوسائح ٍ
غادرَ الكردي
ولم يَعدْ ..؟