كونى ره ش في ضيافة ديركا حمكو

تفنا جاند و هونرا كردي/ ديركا حمكو

في جوّ من الألفة والودّ بسطتْ ديركا حمكو وهي المعروفة بحسن استقبالها للضّيوف ذراعيها لشاعر وباحثٍ كرديّ متميّز ليحلّ ضيفاً عزيزا عليها وعلى ( تفنا جاند وهونرا كردي)  وبحضور مجموعةٍ من الكتاب ومهتمي الأدب والثقافة الكاتب ( كونى ره ش) في يوم الجمعة/ 17/11/2006 وبعد أن رُحّبَ بالضّيوف الحضور من قبل أعضاء ( tevin) تفضّل الكاتب بإلقاء بعض قصائده ومن ثمّ قرأ مقالة وعاد من جديد لإلقاء بعض القصائد وقصائد للأطفال وبعد ذلك فُتحَ باب الحوار والنقاش بين الكاتب ومجموع الحضور تعلقت بحياته الشّخصية والأدبية وبداياته مع الكتابة والأدب

وقد استمتع الحضور بحديثه الشّيّق وحسن تحاوره واختتم الأمسية بلمحةٍ موجزة عن البدرخانيين بناء على طلب بعض الحضور وهو الباحث المتخصّص في كلّ ما يتعلقُ بالعائلة البدرخانية خصوصا وكلّ البدرخانيين عموماً وفي الختام شكر الحضور الكاتب الضّيف على استجابته دعوة tevna cand u hunera kurdi وحلوله ضيفاً عزيزاً على ديرك وتمنوا دوام التواصل بين كتّاب ديرك والكتاب الكرد في المناطق الكردية الأخرى رغبة في تقدّم وتطوّر الأدب والفنّ الكرديين والثقافة الكردية كونى ره ش:
شاعر وباحث كردي من مواليد قرية ( دودا) التابعة لمدينة القامشلي/ 1953/ يكتب بالكردية والعربية ولكنّ ولعه بالكردية دفعه للكتابة بها أكثر ويظلّ يطالبُ الكتاب الكرد بالكتابة بلغتهم الأمّ صدر له العديد من الكتب في مجال البحوث والدّراسات التاريخية والقصصية والشّعرية وقصص الأطفال

تفنا جاند و هونرا كردي/ ديركا حمكو

  Tevna çand û hunera kurdî / dêrika Hemko

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

 

محمد إدريس *

 

في ذلك المشهد الإماراتي الباذخ، حيث تلتقي الأصالة بالحداثة، يبرز اسم إبراهيم جمعة كأنه موجة قادمة من عمق البحر، أو وترٌ قديم ما زال يلمع في ذاكرة الأغنية الخليجية. ليس مجرد ملحن أو باحث في التراث، بل حالة فنية تفيض حضورًا، وتمنح الفن المحلي روحه المتجددة؛ جذورٌ تمتد في التراب، وأغصانٌ…

 

شيرين الحسن

كانت الأيام تتسرب كحبات الرمل من بين أصابع الزمن، ولكن لحظة الغروب كانت بالنسبة لهما نقطة ثبات، مرسى ترسو فيه كل الأفكار المتعبة. لم يكن لقاؤهما مجرد موعد عادي، بل كان طقسًا مقدسًا يُقام كل مساء على شرفة مقهى صغير يطل على الأفق.

في كل مرة، كانا يجدان مقعديهما المعتادين، مقعدين يحملان آثار…

 

 

صبحي دقوري

 

حكاية

 

كان “دارا” يمشي في شوارع المدينة الأوروبية كما يمشي غريبٌ يعرف أنه ليس غريباً تماماً. العالم لا يخيفه، لكنه لا يعترف به أيضاً. كان يشعر أنه ككلمة كورديّة ضائعة في كتاب لا يعرف لغتها. ومع ذلك، كان يمشي بثقة، كما لو أن خطواته تحمل وطأة أسلافه الذين عبروا الجبال بلا خرائط.

 

في تلك الليلة، حين…

عِصْمَت شَاهِين الدُّوسْكِي

 

دُرَّةُ البَحْرِ وَالنُّورِ وَالقَمَر

دُرَّةٌ فِيكِ الشَّوْقُ اعْتَمَر

كَيفَ أُدَارِي نَظَرَاتِي

وَأَنْتِ كُلُّ الجِهَاتِ وَالنَّظَر

***

أَنْتَظِرُ أَنْ تَكْتُبِي وَتَكْتُبِي

أَشْعُرُ بَيْنَنَا نَبْضَ قَلْب

بِحَارٌ وَمَسَافَاتٌ وَأَقْدَارٌ

وَحُلْمٌ بَيْنَ أَطْيَافِهِ صَخَب

***

دَعِينِي أَتَغَزَّلْ وَأَتَغَزَّل

فِي عَيْنَيْكِ سِحْرُ الأَمَل

مَهْمَا كَانَ النَّوَى بَعِيدًا

أُحِسُّ أَنَّكِ مَلِكَةٌ لَا تَتَرَجَّل

***

دُرَرٌ فِي بَحْرِي كَثِيرَةٌ

لَكِنَّكِ أَجْمَلُ الدُّرَرِ الغَزِيرَةِ

أَقِفُ أَمَامَ الشَّاطِئِ

لَعَلَّ مَقَامَكِ يَتَجَلَّى كَأَمِيرَةٍ

***

أَنْتِ مَلِكَةُ البَحْرِ وَالجَمَالِ

لَا يَصْعُبُ الهَوَى وَالدلالُ

لَوْ خَيَّرُوكِ…