114 عاما على صدور أول صحيفة كوردية

بمناسبة مرور 114 عاما على صدور أول صحيفة كوردية قامت كل من رابطة الكتاب والصحفيين الكورد – سوريا وجمعية نوبهار للثقافة والفن في مدينة ايسين الالمانية. باحياء هذه الذكرى تحت شعار دور الاعلام الكوردي في الثورة السورية بشكل عام ودور الصحافة الكوردية في نهوض المجتمع الكوردي بشكل خاص.

افتتحت الامسية بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء الكورد وشهداء ثورة الحرية في سوريا ثم عزف النشيد القومي الكوردي. وأدار الامسية الكاتب والناقد قادو شيرين الذي أغنى الفقرات الحوارية بشكل جميل وسلس.
وكانوا ضيوف هذه الامسية :

الاستاذ : جان كورد
الكاتب : هوشنك أوسي
الروائي : جان دوست
الكاتب : حسين جلبي

وقد حضرت الامسية العشرات من أبناء الجالية الكوردية وخاصة المهتمين بالشأن الفكري والادبي والثقافي .وتميزت هذه الامسية أيضا بالوقوف على مواطن الخلل والضعف اللذان يرافقان الحياة الاعلامية في المجتمع الكوردي من كافة الجوانب (راديو – تلفيزيون – صحافة ورقية – صحافة الكترونية ….. الخ ) .
واستمر النقاش في جو هادئ ومنفتح وجريئ من قبل الضيوف والحضور , حيث كانت الاسئلة والاجوبة على درجات من الاستقراء والفكر المميز وقبول الآخر واحترامه مهما كانت درجات الاختلاف .

رابطة الكتاب والصحفيين الكورد – سوريا
جمعيــة نوبهار للثقافة والفن – مدينة ايسن
 

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

أحمد جويل

طفل تاه في قلبي
يبحث عن أرجوحة
صنعت له أمه
هزازة من أكياس الخيش القديمة……
ومصاصة حليب فارغة
مدهونة بالأبيض
لتسكت جوعه بكذبة بيضاء
……………
شبل بعمر الورد
يخرج كل يوم …..
حاملا كتبه المدرسية
في كيس من النايلون
كان يجمع فيه سكاكرالعيد
ويحمل بيده الأخرى
علب الكبريت…..
يبيعها في الطريق
ليشتري قلم الرصاص
وربطة خبز لأمه الأرملة
………
شاب في مقتبل العمر
بدر جميل….
يترك المدارس ..
بحثا…

مكرمة العيسى

أنا من تلك القرية الصغيرة التي بالكاد تُرى كنقطة على خريطة. تلك النقطة، أحملها معي أينما ذهبت، أطويها في قلبي، وأتأمل تفاصيلها بحب عميق.

أومريك، النقطة في الخريطة، والكبيرة بأهلها وأصلها وعشيرتها. بناها الحاجي سليماني حسن العيسى، أحد أبرز وجهاء العشيرة، ويسكنها اليوم أحفاده وأبناء عمومته من آل أحمد العيسى.

ومن الشخصيات البارزة في مملكة أومريك،…

عبد الستار نورعلي

في دُجى الليلِ العميقْ:

“سألني الليلْ:

بتسهرْ لِيهْ؟”

قلْتُ:

أنتَ نديمي الَّذي يُوفِّى ويُكفِّى،

ويصفِّي..

منَ الشَّوائبِ العالقة..

بقفصِ صدري المليءِ بالذِّكرياتِ الَّتي

تعبرُ أفْقَ خيالي..

بارقاتٍ

لامعاتٍ

تَخرجُ مِنْ قُمْقُمِها،

ففيكَ، أيُّها الليلُ الَّذي لا تنجلي،

أُلقي صَخرةَ النَّهارِ عنْ كاهلي،

وأرفعُ صخرةَ الأيامِ والكتبِ والأقلامِ

والأحلامِ،

والكلامِ غيرِ المُباح،

وفي الحالتين أشهقُ..

وأتحسرُ

وأزفرُ..

زفراتٍ حرَّى،

تسمعُها أنتَ، وتعي،

فما فاتَ لمْ يفُتْ،

وما هو آتٍ آتٍ لا ريبَ فيهِ!

وأشتكي لكَ ولصمتِكَ المهيبِ؛

فأنتَ الشِّفاءُ،

وأنتَ…

عِصْمَتْ شَاهِين الدُّوسَكِي

بَدٍلْ لَا تَتَبَدَّلْ

بَدٍلْ اسْتَقِرْ لَا تَنْفَعِلْ

فَالْأَدَبُ أَنْ تَتَحَكَّمَ

فِي الْمَوَاقِفِ لَا تَتَعَجَّلْ

***

الْحَيَاةُ لَيْسَتْ مَنَاصِبْ

وَلَا كُرْسِيٌّ لَكَ مُنَاسِبْ

<p dir="RTL"...