علي جمعة الكعـــــود
رسالتـُها
اسْتوقفتـْني مليّا ً
وقد أمطرتـْني
بوابل ِ سطـْوتها…..
أسرَتـْني
بما ملكتْ من رؤىً
فاستشاط
الفؤادُ بها ولـَها ً…..
رسالتـُها
اسْتوقفتـْني مليّا ً
وقد أمطرتـْني
بوابل ِ سطـْوتها…..
أسرَتـْني
بما ملكتْ من رؤىً
فاستشاط
الفؤادُ بها ولـَها ً…..
أجّجتـْني
بنار ألوهتها…..
اسْتعمرتـْني
على غير عادةِ أقرانها…..
أرَّقتـْني كثيرا ً
بأحرفها المستعارة من كحْل عينين ِ…..
أغوتْ دمي
أنْ يشكـّلَ أحرفها
واستباحتْ
حواسي برمّتها
لاكتشاف النبوءة في سرِّها…..
ألهمتـْني
الكثيرَ من الشِعر
والتهمتـْني حرائقـُها…..
سكبتْ فوق قلبي
سلاما ً وبردا ً
وكانت حواشي السطور
تسطـّرُ ملحمة ً
لانبعاث التوهّج
من مجمر الوقتِ…..
عرّتْ أوابدَ شِعري
وألقتْ بكاهلها…..
أجبرتـْني
على أنْ أغادرَها
تاركا ً نصفَ قلبي !!!
بنار ألوهتها…..
اسْتعمرتـْني
على غير عادةِ أقرانها…..
أرَّقتـْني كثيرا ً
بأحرفها المستعارة من كحْل عينين ِ…..
أغوتْ دمي
أنْ يشكـّلَ أحرفها
واستباحتْ
حواسي برمّتها
لاكتشاف النبوءة في سرِّها…..
ألهمتـْني
الكثيرَ من الشِعر
والتهمتـْني حرائقـُها…..
سكبتْ فوق قلبي
سلاما ً وبردا ً
وكانت حواشي السطور
تسطـّرُ ملحمة ً
لانبعاث التوهّج
من مجمر الوقتِ…..
عرّتْ أوابدَ شِعري
وألقتْ بكاهلها…..
أجبرتـْني
على أنْ أغادرَها
تاركا ً نصفَ قلبي !!!