اِنتظرني مقدار نهد أمازيغي ..

مليكة مزان

( إلى الشعب الكردي الصامد)
***
ورماً أعلى ..
وبمعدل ثورة بكاملها ..
في المدينة ’’ العربية ’’ الواحدة ِ ..
أنفجـر ُ :
ثمة جبال تحلـم ُ ..
برب  ..
تقي الرسـل والملـلْ !
***

لن أحيد عن الـورم ِ ..
حتى تكتمل ملامحـي ..
ثـورة ً ،
ثـورة ْ ،
الصفعـاتُ ..
أنا من يـردها ،
فأبشـري ،
يـا مدنهـم ،
بكامل انفجـاري !
نهدي لآلهـة الزنـا ..
حجرٌ ناريٌ بين خصاهـا ..
بركانٌ أمازيغـيٌ ..
بلا خضـوع ْ !
***
أنا .. القصيـدة ُ ،
وأنا .. الديانـة ُ ،
وأنا عـرس ُ ..
كل .. عانسـة ٍ ،
كل .. عاهـرة ٍ ،
كل .. كافـرة ٍ ..
فيا عشاقـي َ ..
من الثـورة ِ ..
الأخـرى ،
الأشهـى ،
يا ذاك الشعبُ الأصفـى ..
انتظرنـي ..
مقدارَ نهـد ٍ أمازيغـي ..
ينتفـض ُ ،
وينتفـض ُ ،
وينتفـض ُ ..
حتى يـَسكـرَ الرب ..
من خمـرة أعالينـا  !

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

كاوا درويش

 

صغاراً كُنّا وكان بيتنا العتيق يستقر هناك معانقاً تخوم تلَّة الهلالِية، على مرمى البصر من مستوصفها الوحيد…

نهرب بأرواحنا في كل ليلةٍ من ليالي صيف القامشلي الساخنة نحو أسطح بيوتنا، نجتمع حول جدّاتنا كما تجتمع الأرواح المختنقة حول النسائم المعتَّقة برائحة الياسمين المنعشة ليلاً، نسمع منهنَّ قصصاً وحكايا عن عذاباتٍ كرديةٍ لا تنتهي… نستيقظ…

عن دار الحوار ” اللاذقية ” صدركتاب ” علم الأخلاق ومأساة الكينونة ” لعام ” 2025″ للفيلسوف إيمانويل ليفيناس” 1906-1995 “، عن الفرنسية، بترجمة كل من الباحثين: عزيز توما وإبراهيم محمود، وفي ” 336 ” صفحة من القطع الوسط، والعنوان الأصلي للكتاب هو ” الأخلاق واللامتناهي ” عبارة عن حوارات مع الفيلسوف ليفيناس من قبل…

مصطفى عبد الوهاب العيسى

 

تُعد الرواية من أبرز الأشكال الأدبية التي تعكس واقع المجتمع وتُعبِّر عن قضاياه بعمق ، وهي لا تقتصر على سرد وقائع وقصص ، بل تُسلِّط الضوء على مشكلات فعلية ، وتطرح تساؤلات فكرية وأخلاقية تمس القارئ وتدفعه للتفكير ، ومن خلال الأحداث والصراعات تعالج الرواية موضوعات مصيرية مثل الهوية ، والعدالة…

إبراهيم سمو

في إشْكال الناشر كمعضلة ثقافية وأرشيفية :

في طبعة ” سعيد تحسين: الأعمال الشعرية الكاملة“، يبرز خللٌ بنيويّ لا يمكن تجاوزه بسهولة، يتمثل في غياب الإشارة الصريحة إلى دار نشر محددة. والسؤال هنا: هل “رقم الإيداع” المثبت في العمل هو ذاته الرقم المعياري الدولي (ISBN)؟ وإن لم يكن كذلك، فما الذي يمنح هذه الطبعة…