ملتقى نرجس الثقافي يحتفي بالمجموعة القصصية الاولى للوند دالني

أقام ملتقى نرجس الثقافي امسية قصصية يوم الخميس الساعة الثامنة مساء بتاريخ  7- 6 – 2012 امسية احتفاء بصدور المجموعة القصصية الأولى المعنونة باسم رامانك للكاتب لوند دالني (سيف داود) باللغة الكردية في مدينة القامشلي، حيث رحب الاستاذ رضوان محمد باسم ملتقى نرجس بالحضور المميز ، ثم فتح المجال لمناقشة المجموعة ، حيث تحدث الباحث ابراهيم محمود الذي كتب مقدمة المجموعة مطولا عن المجموعة وعن محتوى القصص الواقعية ، وأن هذه القصص هي أساس بناء القصة الكردية الحديثة ، وعن أهمية القصص تنبع من كونها لغة الحوار لدى المجتمع الكردي بها تتطور اللغة أكثر من الشعر برأيه ،
ثم تحدث الاستاذ محمد خير عمر أيضا عن المجموعة وانتقد وجود بعض الالفاظ غير الكردية في المجموعة ، وتحدث أيضا الاستاذ فرمان بونجغ عن القصص الكردية وبعد ذلك تحدث عدد من الحضور عن المجموعة ، وفي النهاية قرأ السيد لوند دالني قصتين من المجموعة وبعدها اختتمت الامسية. 
 

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

علي شمدين

المقدمة:

لقد تعرفت على الكاتب حليم يوسف أول مرّة في أواخر التسعينات من القرن المنصرم، وذلك خلال مشاركته في الندوات الثقافية الشهرية التي كنا نقيمها في الإعلام المركزي للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، داخل قبو أرضي بحي الآشورية بمدينة القامشلي باسم ندوة (المثقف التقدمي)، والتي كانت تحضره نخبة من مثقفي الجزيرة وكتابها ومن مختلف…

تنكزار ماريني

 

فرانز كافكا، أحد أكثر الكتّاب تأثيرًا في القرن العشرين، وُلِد في 3 يوليو 1883 في براغ وتوفي في 3 يونيو 1924. يُعرف بقصصه السريالية وغالبًا ما تكون كئيبة، التي تسلط الضوء على موضوعات مركزية مثل الاغتراب والهوية وعبثية الوجود. ومن المميز في أعمال كافكا، النظرة المعقدة والمتعددة الأوجه للعلاقات بين الرجال والنساء.

ظروف كافكا الشخصية…

إبراهيم اليوسف

مجموعة “طائر في الجهة الأخرى” للشاعرة فاتن حمودي، الصادرة عن “رياض الريس للكتب والنشر، بيروت”، في طبعتها الأولى، أبريل 2025، في 150 صفحة، ليست مجرّد نصوص شعرية، بل خريطة اضطراب لغويّ تُشكّل الذات من شظايا الغياب. التجربة لدى الشاعرة لا تُقدَّم ضمن صور متماسكة، بل تُقطّع في بنية كولاجية، يُعاد ترتيبها عبر مجازٍ يشبه…

ماهين شيخاني.

 

وصلتُ إلى المدينة في الصباح، قرابة التاسعة، بعد رحلة طويلة من الانتظار… أكثر مما هي من التنقل. كنت متعبًا، لكن موعدي مع جهاز الرنين المغناطيسي لا ينتظر، ذاك الجهاز الذي – دون مبالغة – صار يعرف عمودي الفقري أكثر مما أعرفه أنا.

ترجّلتُ من الحافلة ألهث كما لو أنني خرجتُ للتو من سباق قريتنا الريفي،…