ملتقى كركي لكي الثقافي يقيم أمسية

أقام ملتقى كركي لكي أمسية فكرية في 2/12/2006 ألقى خلالها الأستاذ مـ . خليل كالو محاضرة بعنوان : مسألة الشخصية الكوردية , وقف خلالها عند دور الكورد الحضاري والإيجابي في تاريخ المنطقة وخاصة من الناحية الدينية , وتم بإسهاب معالجة أسباب أهمية هذه الشخصية لما لها دور في تكوين الميثولوجيا الدينية التي أفرزت الأنبياء والرسل بدءاً من زرداشت ونوح ومنتهياً عند لوط وأبي الأنبياء إبراهيم خليل , هؤلاء الذين انطلقت دعواتهم من كوردستان

كما أن السيد المحاضر ناقش التحولات الثقافية السلبية التي طرأت على الشخصية الكوردية بعد قدوم ثقافات غريبة إلى المنطقة كالإسلامية والمسيحية والشيوعية واليهودية والرأسمالية واستفادة بعض القوميات منها على حساب تغريب الشعب الكوردي عن هويته الأصيلة الذي تلقى انتكاسات عديدة في مسيرته وصولاً إلى هذا اليوم وقد أغنى الحضور هذا الموضوع بمداخلاتهم القيمة وإضافة جوانب أخرى تكمل الشخصية الكوردية كالجانب الاجتماعي والثقافي والنفسي وغيرها التي تميزهم عن الآخرين من الأجناس وقد دارت الحوارات في جو ديمقراطي أساسه احترام الرأي والرأي الآخر .  

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم محمود

قبل أيام، أعلمتني رفيقة دربي، أن السيدة ستية إبراهيم أحمد دوركي، وهي والدة الصديق والحقوقي فرمان بونجق هفيركي، قد وُدّعت من دنياها. قبل يومين، أعلمتني ابنتي سولين من ألمانيا، أن صديقتها نرمين برزو محمود، قد ودّعت هي الأخرى من دنياها، لتصبح الاثنتان في عالم الغيب. في الحالتين ثمة مأساة، فجيعة. هما وجهان يتقابلان، يتكاملان،…

أحمد آلوجي

من بين الشخصيات العامودية التي تركت بصمة عميقة في ذاكرتي، أولئك الذين منحوا فنهم جلَّ اهتمامهم وإبداعهم، لا سيّما في المناسبات القومية واحتفالات نوروز التي كانت دائمًا رمزًا للتجدد والحياة. ويبرز بينهم الراحل الفذ مصطفى خانو، الذي أغنى المسرح الكردي بعطائه وإحساسه الفني الرفيع، فاستطاع أن يجذب الجماهير بموهبته الصادقة وحبه الكبير…

آهين أوسو

لم يكن يوما عاديا ،نعم فترة من التوتروالقلق مررنا بها.

إنه آذار المشؤوم كعادته لايحمل سوى الألم .

استيقظت صبيحة ذاك اليوم على حركة غير طبيعية في أصابع يدي ،ماهذا يا إلهي ،أصابعي تتحرك كأنها مخلوقات حية تحاول الهروب من تحت اللحاف ،هممت بالجلوس في فراشي اتحسس يدي ،نعم إنها أصابعي التي تتحرك لاشيء…

(ولاتي مه – خاص):
على امتداد أكثر من خمسة عقود، يمضي الفنان والمناضل شفكر هوفاك في مسيرة حافلة تجمع بين الكلمة الثورية واللحن الصادق، ليغدو أحد أبرز الأصوات التي عبرت بصدق عن آلام الشعب الكردي وأحلامه بالحرية والكرامة.
منذ انخراطه المبكر في صفوف الحزب الديمقراطي الكردستاني في سبعينيات القرن الماضي، ظل شفكر وفيا لنهجه…