منظمة المرأة للبارتي تقيم ندوة ثقافية في ديرك

(ديرك- ولاتى مه – خاص) أقامت منظمة المرأة للحزب الديمقراطي الكوردي في سوريا (البارتي) ندوة ثقافية بعنوان (المراهقة –المشاكل والحلول) ألقتها الآنسة منتهى جانكو.

في البداية رحبت الآنسة بريخان أم أيوب بالحضور , ثم الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الحرية وعلى رأسهم مصطفى البارزاني والشهيد الحي نصر الدين برهك وشهداء الثورة السورية وشهداء الكورد وكردستان.
ثم بدأت الآنسة منتهى بإلقاء محاضرتها , فتحدثت عن مكانة المرأة ودورها في المجتمع وما للمرأة من عناصر القوة وصفات نبيلة وجميلة تؤهلها لتلعب دوراً مميزاً ومحورياً في المجتمع ولكن بشرط أن تعرف المرأة كيف تمتلك تلك الطاقات الايجابية والتخلص من الطاقات السلبية وكيفية استثمار تلك الطاقات الايجابية لتأخذ تلك المكانة والحضور في المجتمع.وأكدت على أن المشاعر والأحاسيس الداخلية للأم الحامل تفضل أن تكون مولودها أنثى لسببين:المخاط عند الولادة لمولود الأنثى أسهل بالإضافة تصبح الأم رفيقة في المنزل وتشبهها في كل شي .
وشرحت مطولاً فترة المراهقة والمشاكل الكثيرة التي ترافق تلك الفترة سواء من ناحية العلاقات العاطفية ونمو الجسم او العلاقة بين الطفلة ووالديها وبالأخص بينها وبين الأم واعتبرت مرحلة المراهقة مرحلة حساسة ويجب منحها الأهمية الكبرى لبناء أجيال صالحة وسليمة عقلياً وجسدياً لتساهم بقوة في بناء المجتمع الإنساني المتقدم. وأكدت على أن مشاكل الإنسان كما يقول العلماء من الإنسان نفسه وهو المسؤول عن خلق مشاكله وبالتالي عليه أيجاد الحلول المناسبة لتلك المشاكل وأعطت بعض النصائح القيمة من بناء العلاقات السليمة بين الطفل والأم وكذلك بناء جسور من الثقة المتبادلة القائمة على العطف والمحبة والتسامح والصدق والنصح والمشورة. وأكدت على أن المرأة الجميلة بخلقها وبطبيعتها ولكن جمال المرأة الحقيقي تكمن في ثقافتها ووعيها المعرفي والمجتمعي وامتلاكها للطاقات الايجابية والخلاقة والتخلص من الطاقات السلبية البراقة وقدمت لكل ذلك الحلول اللازمة والمناسبة.
وبعد ذلك تحدثت المرشدة الصحية الآنسة زوزان محو كلش ووضحت بعض الإرشادات الصحية المهمة والتي لها علاقة كبيرة بصحة المرأة ونموها الجسدي خلا فترة المراهقة من الرياضة والطبع الهادئ والغذاء السليم والمتكامل وبالتالي تأثيرها على جمال المرأة وطاقاتها القوية مستقبلاً.
وأغنت المحاضرة مداخلات نقدية قيمة من الباحثة والشاعرة الكردية المعروفة أفين شكاكي واختتمت باستفسارات الحضور ومداخلاتهم المفيدة .

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عبدالعزيز قاسم

(كان من المقرر ان اقدم هذه المداخلة عن “اللغة الشعرية في القصيدة الكردية المعاصرة ـ ڕۆژاڤا” في مهرجان فولفسبورغ للشعر الكردي اليوم السبت ٢٥ اكتوبر، ولكن بسبب انشغالي بواجب اجتماعي قدمت بطاقة اعتذار إلى لجنة إعداد المهرجان).

وهذه هي نص المداخلة:

من خلال قراءتي لنتاجات العديد من الشعراء الكرد (الكرمانجية) المعاصرين من مناطق مختلفة “بادينان،…

إبراهيم محمود

 

تلويح خطي

كيف لرجل عاش بين عامي” 1916-2006 ” وفي مجتمع مضطرب في أوضاعه السياسية والاجتماعية، أن يكون شاهداً، أو في موقع الشاهد على أحداثه، ولو في حقبة منه، إنما بعد مضي عقود زمنية ثلاثة عليه، دون تجاهل المخاطر التي تتهدده وتتوعده؟ وتحديداً إذا كان في موقع اجتماعي مرصود بأكثر من معنى طبعً، كونه سياسياً…

د. محمود عباس

حين يمرض الضوء، تبقى الذاكرة سنده.

قبل فترةٍ ليست بعيدة، استوقفني غياب الأخت الكاتبة نسرين تيلو عن المشهد الثقافي، وانقطاع حضورها عن صفحات التواصل الاجتماعي، تلك التي كانت تملؤها بنصوصها القصصية المشرقة، وبأسلوبها المرهف الذي حمل إلينا عبر العقود نبض المجتمع الكوردي بخصوصيته، والمجتمع السوري بعموميته. كانت قصصها مرآةً للناس العاديين، تنبض بالصدق والعاطفة،…

خالد حسو

 

ثمة روايات تُكتب لتُروى.

وثمة روايات تُكتب لتُفجّر العالم من الداخل.

ورواية «الأوسلاندر» لخالد إبراهيم ليست رواية، بل صرخة وجودٍ في منفى يتنكّر لسكّانه، وثيقة ألمٍ لجيلٍ طُرد من المعنى، وتشريحٌ لجسد الغربة حين يتحول إلى قَدَرٍ لا شفاء منه.

كلّ جملةٍ في هذا العمل تخرج من لحمٍ يحترق، ومن وعيٍ لم يعد يحتمل الصمت.

فهو لا…